توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 4 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إضافة رمز الحياة يؤكد تعافيه من تهديدات المرض

العثور على خاتم الملك اليهودي حزقيا في مكب قديم للنفايات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العثور على خاتم الملك اليهودي حزقيا في مكب قديم للنفايات

خاتم الملك حزقيا المزعوم
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

عُثر في القدس المحتلة على الخاتم الملكي ذات الـ2.700 عامٍ، والذي يحمل العلامة السياسية للملك حزقيا، في أول اكتشاف أثري علمي للختم الملكي للملك اليهودي.

والخاتم عبارة عن قطعة من الطين البيضاوي تحمل رمز الشمس ذات الجناحين تحولت للأسفل، ويحيط بها اثنين من الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة التي ترمز للحياة، ونقشًا كتب عليه: خاص بحزقيا (ابن) آحاز ملك يهوذا؛ حيث كان حكم الملك حزقيا سببًا لارتفاع قوة وسلطة مملكة يهوذا في الأرض.

والختم الذي تم العثور عليه عبر الحفريات الأثرية، عبارة عن ثلث بوصة فقط (حوالي سم) بسمك عُشر بوصة (0.3 سم)، ويعتقد من الانطباع الأول أنه ينتمي إلى يهودا أو ملك بني إسرائيل.

وعلى الرغم من الأختام الأخرى المزعوم انتمائها للملك حزقيا المعروفة في الوجود، إلا أن مصادرها لم تتأكد حتى الآن.

وقد تم اكتشاف فقاعة جديدة مع الحفريات الأثرية في مكب قديم للنفايات ترجع لتاريخ الملك حزقيا الذي عاش في الفترة ما بين 698 و727 قبل الميلاد، ويمكن أن تعزز الآن الأدلة الجديدة حول حكم مملكة يهوذا التي لعبت دورها في المنطقة في ذلك الوقت، والمساعدة على تحديد أهمية الملك حزقيا في تاريخ المنطقة.

وخرجت مملكة يهوذا من تحت حكم الإمبراطورية الآشورية في ظل حكم الملك حزقيا الذي برز في الكثير من الكتب المقدسة، وذلك بعد سلسلة من الحروب والمعارك التي تضمنت حصار القدس.

وأثناء الصراع تحالف حزقيا مع مصر، وهو ما يساعد على تفسير وجود رمز عنخ ـ الكتابة الهيروغليفية المصرية للحياة ـ على خاتم حزقيا، وأصبحت مملكة يهوذا واحدة من أقوى الدول على الحدود بين مصر والإمبراطورية الآشورية في ظل حكم حزقيا.
 
وقالت أستاذ الأثريات العبرية في جامعة القدس وقائدة فريق الحفريات الأثرية الدكتور إليات مازار: هذا موضوع متفرد، فهو الخاتم الخاص للملك حزقيا في أول تاريخه، حيث تم العثور عليه عبر الحفريات الأثرية، وهو صغير جدًا، إلا أنه يمكن رؤية اسم الملك حزقيا والرموز التي اختارها ليضعها على خاتمه بسهولة، حيث كان هذا الخاتم الخاص بالملك، وتم العثور عليه في الربع الملكي وهذا يعني أننا قد نحصل على مقبرة الملك حزقيا في أقرب وقت.

وأضافت مازار: كان حزقيا واحدًا من أهم الشخصيات في الكتاب المقدس، كما أنه معروف في الوثائق الآشورية أيضًا، وهذا هو أقرب ما يمكننا الحصول عليه لمعرفته.
وتم العثور على هذا الختم في مكب قريب للنفايات من المبنى الملكي، الذي تم بناؤه في القرن العاشر قبل الميلاد، وفي هذا الوقت وضع الملك سليمان جزءًا من تحصينات الأكمة، وهي أجزاء حكومية مرتبطة بمدينة داوود حتى معبد الجبل.

وقد تم العثور على الخاتم الصغير جنبًا إلى جنب مع 33 من الفقاعات المطبوعة بأختام أخرى، والكثير منها يحمل أسماءً عبرية، وتشير علامات ظهورها إلى أنها كانت ملحقة بنسيج خشن أو أسلاك رفيعة، مما يشير إلى أنها استخدمت لختم أجولة تحتوي على مواد غذائية.    

ويظهر الملك حزقيا في الكثير من مواضع الكتاب المقدس، والتي تحدد أنه لم يكن هناك أحد يشبهه بين كل الملوك ممن سبقوه أو خلفوه في مملكة يهوذا.

ووفقًا للحفريات الأثرية تشير الرموز الموجودة على الختم إلى أنه تمت صناعتها متأخرًا بعدما تغيرت رموز الملوك من الجعران الخنفساء المجنح، الذي كان يستخدم كرمز للقوة بين قدماء الممالك الشرقية، إلى هذا الرمز للشمس المجنحة، وهو الشكل الذي أعلن حماية الله وإصباغ الشرعية والقوة على حكمه.  

ويعتقد أن التغيير عكس التأثر الآشوري في المملكة ورغبة حزقيا في التأكيد على قوته وسيادته السياسية.

وأكد الباحثون أن إضافة رمز الحياة ربما يكون حدثًا بعدما تعافي حزقيا من تهديدات المرض، كما صور كتاب الملوك ذلك.

واختتمت مازار حديثها بأن الختم يساعد على استحضار السرد التوارتي لحياة الملك بقوة، وبالرغم من انطباعات الختم الذي يحمل اسم الملك حزقيا والمعروف فعليًا في سوق الأثار منذ أواسط العام 1990، مع رمز بعض الجعران المجنح (الخنفساء) وأخرى مع الشمس المجنحة، وهذه أول مرة يظهر فيها للنور الختم الملكي للملك الإسرائيلي أو اليهودي عبر اكتشاف أثري علمي.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على خاتم الملك اليهودي حزقيا في مكب قديم للنفايات العثور على خاتم الملك اليهودي حزقيا في مكب قديم للنفايات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على خاتم الملك اليهودي حزقيا في مكب قديم للنفايات العثور على خاتم الملك اليهودي حزقيا في مكب قديم للنفايات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon