توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إحداها تحولت من ملكية ريفي اسكتلندية إلى مستشفى للأمراض العقلية

لائحة بأفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لائحة بأفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016

أفضل صالات عرض التحف
لندن ـ ماريا طبراني

وضعت صحيفة بريطانية قائمة مختصرة لأفضل صالات العرض في بريطانيا لعام 2016، ومن بينها معرض "يورك" للفنون، الذي تم تجديده بشكل رائع في العام الماضي، ولا يزال حتى الآن ويبقى تجربة ديمقراطية جدا.

وأوضحت صحيفة "غارديان" أنه دائما ما كان معرض "يورك" محل ترحيب بالجميع، بما به من أماكن للجلوس كثيرة، وسبل للتفاعل مع المجموعة المعروضة، وأبرزها على أن تكون قادرة على التعامل مع بعض الأواني الخزفية، إذ أن مساحة الطراز المحلي لهذه المجموعة من الخزف، التي تبرع بها أنتوني يشجع هذا التفاعل. وهناك حاليا الكثير من المعروضات المكتوب عليها "مسموح اللمس" أكثر  من "ممنوع اللمس" بما في ذلك تمثال "يعقوب ابشتاين" لـبول روبسون.
 
فالجميع يريد أن يلمس الفن، وخاصة الخزف، واتخذ المعرض قرارا تنفيذيا بأن الأشياء في هذه المجموعة يمكن أن تنكسر في كثير من الأحيان (على الرغم من وضع سجادة أسفل أماكن المعروضات).
 
وأكبر تغيير حصل في المبنى نفسه وما سمح للمتحف بعرض مجموعته الخزفية، هي المنارة الموجودة في القاعة المركزية ذات السقف العالي الفيكتوري الذي يعود إلى الستينات من القرن الماضي. فمن خلال إتاحتها، وفتح قاعة "ميزانين" الجديدة، أنشأ المعرض فضاء جديدا مذهلا، فالخزف يمكنه تحمل الضوء الطبيعي، خلافا للوحات والأعمال الفنية الأخرى التي يجب الحفاظ عليها في غرف باهتة.
 
ففي الفضاء الجديد، الشكل والوظيفة يسيران جنبا إلى جنب. فالطابق الجديد الآن هو النقطة المحورية في مركز فن الخزف، الذي يضم مجموعة الأكثر تمثيلا في العالم للأدوات الخزفية في معرض بريطاني.
 
أسماء كبيرة كلها هناك، بداية من لوسي ري و ايان غودفري حتى اليزابيث فريتش، و ادموند دي وال، وغرايسون بيري، وكان المعرض ذكيا جدا لضمه كثيرا من هذا الأعمال.  فلقد تجاهل معرض "يورك" الكليشيهات. وأعلن نفسه منزلا لمجموعة من الأواني الخزفية على مستوى عالمي.
 
أما معرض ومتحف "بيثليم" في باكنغهام، فيقع في مبني فن الديكور على أرضية باحة مستشفى رويال بيثليم، أقدم مؤسسة للأمراض النفسية في المملكة المتحدة، تأسست في عام 1247، وهو الآن في باكنغهام. ويضم المتحف اليوم مجموعة من الأعمال الفنية للأشخاص الذين كانوا في المستشفى على مر القرون. ربما كان الفنان الأكثر شهرة هو رسام القرن الـ19 ريتشارد Dadd الذي أدين بعد اغتيال والده.
 
في هذه الأيام هناك سحر مع ما يسمى "الفن من الخارج"، يؤديه أولئك الذين لم يدرسوا أكاديميا الفنون، وهناك نوعية معينة في عمل العديد من الفنانين هنا، يمكنك أن ترى شيئا من أرواحهم، فأعمالهم ليست متحالفة مع تاريخ الفن.  وهناك ورش عمل واستوديوهات فنية مجهزة تجهيزا جيدا للمرضى الحاليين، ومساحة في المتحف لعرض وبيع أعمالهم.
 
ولا يسهم متحف "بيثليم" العقلي في المساعدة على معرفة المزيد عن الرعاية الصحية العقلية، ولكن يوفر مساحة للعمليات الإنسانية الأساسية من لاكتشاف الذات والتواصل.
 
أما متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، فطالما كانت مؤسسة V & A  مؤسسة لها أهمية خاصة، فلقد بدأت التحول بالخروج من معرض كبير من منذ عام 1851، ولقد حافظ الاثنان على تراثه من  خلال الحفاظ على صلاته بجذورها مع التكيف في الوقت ذاته  مع العصر الحديث. ويجمع المتحف بين الفكر اليوناني والروماني، فضلا عن الاستلهام من الفنان الفرنسي موزار.
 
معرض "غاتر أرت لاند" في غرب لوثيان،  ففي عام 1999 استولى روبرت، و ويلسون نيكي على منزل "مانور يعقوبي" بين ادنبره وتلال بنتلاند.وسرعان ما تحول المبنى الذي كان يتلاشى سواء من الناحية المادية وأهميتها الثقافية إلى مكان لتضميد الجراح والمشاركة. وفي ما يمكن اعتباره عملا كريما جدا، فقد احتضن الإيمان بالإبداع الإنساني والاعتقاد في قوة الطبيعة لتقديم نوع جديد من الفضاء الإبداعي.
 
ومن الغريب أنه خلال 12 سنة أو نحو ذلك، تم تجديد المكان، ليرحب حاليا بنحو من 200 ألف زائر، ليس فقط لتبادل الأعمال الفنية المعاصرة ولكن أيضا لتشجيع الإبداع.
 
 وكان العديد من الزوار من أطفال المدارس، الذين لا ينظرون إلى الفن، ولكن أيضا ينخرطون فيه، فيرسموا ويتعلموا طرقا جديدة للتعبير عن الفكر والشعور. ويعتز المكان بالتقاليد البريطانية الغنية من المناظر الطبيعية كاقتراح ثقافي.  فهم يحضرون ويكلفون بأعمال من فنانين مثل إيان هاملتون فينلي، وأنيش كابور، وكورنيليا بارك.
 
أما معرض "ارنولفيني" في بريستول، الذي تأسس عام 1961، أحد أقدم أماكن الفنون المعاصرة متعددة التخصصات، وتقديم برامج الأداء والرقص والسينما والموسيقى جنبا إلى جنب مع الفنون البصرية. وفي العام الماضي، شارك المعرض في تنظيم معرض كبير، وكان خير مثال لمستوى الطموح، فضلا عن القدر على تحمل المشاريع الكبيرة بنجاح.
 
ووفقا للصحيفة البريطانية، سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة صندوق الفنون للمتاحف عام 2016 في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في 6 يوليو/تموز المقبل، على الموقع الالكتروني artfund.org.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لائحة بأفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016 لائحة بأفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لائحة بأفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016 لائحة بأفضل صالات عرض التحف والتذكارات في بريطانيا لعام 2016



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon