توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تضمَّن أعمال ليوناردو دافينشي و بابلو بيكاسو و فان جوخ

الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

الفنان مونيز
بورت لويس - جاد منصور

يقدم معرض "فيرسو" الفني الذي يعني الظهر باللغة البرتغالية في قاعة The Hague في موريتشويس جانبا جديدا من اللوحات الأكثر شهرة في العالم مثل لوحة الموناليزا بفضل مجموعة فنية بواسطة الفنان البرازيلي فيك مونيز، وفي المعرض في  متحف العصر الذهبي للفن الهولندي تستقر مجموعة من الإطارات بأحجام مختلفة على الجدران في انتظار تعليقها، وتتضمن المعروضات لوحة غيوكندا للفنان ليوناردو دافينشي (الموناليزا)،  ولوحة بابلو بيكاسو Les Demoiselles d’Avignon، ولوحة فان جوخ Starry Night، وهذه ليست اللوحات الأصلية لكنها نسخ مماثلة للجانب الأخر من هذه اللوحات، وهناك 5 نسخ من لوحات جديدة ضمن مجموعة موريتشويس، بما في ذلك أعمال يوهانس فيمير Girl with a Pearl Earring and View of Delft، وأعمال رامبرانت The Anatomy Lesson of Dr Nicolaes Tulp.

ورأى مونيز ماذا يكمن وراء هذه اللوحات الشهيرة عندما كان عمره 8 أعوام في رحلة مدرسية بواسطة المهندسة المعمارية الإيطالية لينا بو بردي، ويقول مونيز " لم أكن مهتما باللوحات ولكن بالنظر إلى ما يتواجد في ظهورهم لقد بدوا مثل آلات القرون الوسطى"، وبدأ مونيز سلسلة فيرسو بعد 40 عاما من التجول في متحف غوغنهايم في نيويورك مع المديرة حينها ليزا دينيسون، وكان مفتونا برية الملصق خلف لوحة بيكاسو عن المرأة حيث كان يستقر في الخلف وجه إلى الأسفل، وتابع مونيز  "شعرت حينها أنني في مكان ينبغي آلا أتواجد فيه كما لو كنت في وجود شخص ما أعرفه جيدا، ورأيت الشخصية عارية وكانت حميمية جدا".

الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

وسُمح لمونيز بالتقاط صور عالية الدقة لخلفيات لوحات بيكاسو وغيرها من الروائع الأخرى وبدأ العمل مع فريق بما في ذلك صانع الإطارات باري فراير وخبير الفن توني بينوتي لجعل اللوحات في نماذج بالحجم الطبيعي، وأضاف مونيز " كان لدي هذا الشعور كأني أتعامل مع اللوحات ككائنات وعناصر وليس صور، وتجاوزت الصور المساحة الفعلية لكنه كانت كائن له وجود فعلي، ويعكس الجزء الخلفي ستوديو الفنان ومسامير وأدوات، ما أظهر دور المتحف كأمين عليها"، وأوضحت ايميلي غوردنكر مديرة موريتشويس وأمينة معرض فيرسو " لقد جمع مجموعة من اللوحات الإبداعية التي  تعرفها بعين عقلك، وأنت تدرك هذه الأشياء كأشياء مادية فعلية، حيث يتم تعليقهم ويمكن الكتابة واللصق عليهم".

وقُدمت الغرفة الأولى من المعرض لافتات حيث كانت اللوحات مستقرة في كتل على الجدران، وأضافت غوردنكر " عندما تسير إلى هناك تشعر وكأنه ينبغي عليك آلا تتواجد هنا، وأصر مونيز على ذلك فكان يريد الغرفة دون أي لافتات، وتكمن الفكرة في أنه عليك اكتشاف الأمر بنفسك"، ومع ذلك كان هناك دليل رقمي ذكي مع صورة لكل لوحة من بين 15 لوحة أصلية وتعليق من مونيز على الموناليزا جاء فيه " عليها كتابة يدوية تقول: بهذه الطريقة إلى الأعلى، كما لو أن شخصها فعلها بالخطأ"، وحملت بعض اللوحات إشارات لأسماء أصحابها أو الأماكن التي تجولت خلالها، وعلامات أخرى من التلف وإعادة  تبطين بعض المواد وكانت هذه هي الحالة في لوحة رامبرانت  Anatomy Lesson، وتم رصد الجزء الخلفي من لوحة دافنشي من خلال نظام إلكتروني لتنبيه أمناء المعرض في حالة وجود خطر لا يمكن إصلاحه.

وكشفت النسخة المماثلة لـ  Vermeer عن تقنيات تأطير معقدة في أعمال الرسام الهولندي، في حين تقنيات التأطير المستخدمة من قبل معهد معهد مينيابوليس للفنون في تأطير لوحة رامبرانت Lucretia تعد أكثر شيوعا في صناعة السيارات في الولايات المتحدة.

وأظهرت الغرفة الثانية من المعرض كيف استخدم الفريق الخشب والمواد المختلفة والملصقات على نسخ اللوحات بداية من شراء شجرة كاملة للحصول على الخشب للوحة الموناليزا حتى الحصول على إمرأة مع مجموعة من الأنوال القديمة في شمال ولاية نيويورك لعمل النسيج الخاصة بلوحة رامبرانت، ورسم الفريق بعناية علامات قديمة وأقنعوا بعض المتاحف لمنحهم ملصقات خاصة بهم، وتابعت غوردنكر " كان رد الفعل إيجابيا وأبحث عن طرق جديدة لإعادة النظر في مجموعتنا القديمة وهذه هي وسيلة جديدة للقيام بذلك".

ويخطط مونيز الذي ينقسم وقته بين ريو دي جانيرو ونيويورك للأعمال الفنية المقبلة والتي ربما تكون أكثر كلفة، مثل أعمالGustav Klimt و Edvard Munch، وأشار مونيز إلى أنه يرغب في دعوة إلى كورتولد أو المتحف الوطني في لندن، ويأمل في أن يتحول معرضه في متاحف أخرى، واعترفت غوردنكر " أعماله تغريك كمشاهد بالنظر إلى خلفيتها، وأعتقد أن الفنان سيحب ذلك، ولكني لا أفضل أن تفعلوا ذلك حيث وصعنا أجهزة إنذار صغيرة خلف اللوحات، لنعلم إذا ما حدث ذلك، لكنه يريدكم أن تنظرون وفي الحقيقة لا يوجد شئ في ظهرها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon