توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لمعرفة كيف استمرّت حياة القبائل السيبيرية في البرد الشديد

تشريح الأجهزة القديمة يفصح عن كيفية حياة صبي عاش قبل 800 عام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تشريح الأجهزة القديمة يفصح عن كيفية حياة صبي عاش قبل 800 عام

مومياء أثرية لصبي عاش في القرون الوسطى
لندن ـ كاتيا حداد

فحص العلماء مومياء أثرية لصبي عاش في القرون الوسطى لمعرفة كيف عاشت القبائل منذ فترة طويلة في البرد الشديد في شمال روسيا ما يعني أن الأعضاء الداخلية للمومياء لازالت محفوظة على عكس المومياوات الاصطناعية، ويبلغ عمر الصبي نحو 6 أو 7 سنوات وهو مغطى بلحاء البتولا والنحاس ووجدت في مقبرة قديمة على مقربة من بلدة ساليخارد في الدائرة القطبية، وبدأ الخبراء في فحص الحمض النووي للصبي وجمع عينات جينية  من سكان سيبيريا الأصليين في العصر الحديث في محاولة للعثور على سلالة الصبي في القرون الوسطي، إلا أن الأبحاث تقدم تفاصيل جديدة عن كيفية معيشة القبائل في البرد الشديد في شمال روسيا قبل نحو 8 قرون
وأوضح  الباحث في معهد مشاكل التنمية الشمالية في تيومين، سيرغي سلبتشينكو أن "الفكرة الرئيسية هي الحفاظ على هذه المومياء بشكل طبيعي مع عدم إزالة الأعضاء الداخلية على عكس المومياوات الاصطناعية"، وانضم إليه الخبير الدولي البروفيسور دونغ هون شين من جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية لإنجاز العمل الرائد في المركز العلمي الروسي للأبحاث في القطب الشمالي.

وأخذ الباحثون عينة من الأنسجة وفحصوا الأعضاء الداخلية للصبي، وأضاف الدكتور سلبتشينكو : " يساعدنا ذلك في اكتشاف أسلوب حياة الصبي وكيف عاش وكيف كان يأكل، وإذا حالفنا الحظ يمكننا العثور على لمحة ضئيلة عن كيفية وفاته وليس هناك احتمالات كبيرة لكننا نأمل في ذلك"، وتم أخذ عينات من مومياوات محنطة جزئيا ولم يكشف عنها سابقا في مقبرة زيليني يار العام الماضي، وأفاد سلبتشينكو لجريدة The Siberian Times " على سبيل المثال وجدنا هذا العام بقايا رجل مع تجويف الحوض محنط، وكان الجزء العلوي من جسده محفظ بشدة إلا أن منطقة الحوض كانت محنطة وبالتالي يمكننا أخذ عينات من أمعاءه ومثانته، وهذا هو هدفنا الرئيس استعادة صورة حياة هؤلاء الناس لمعرفة أكبر قدر من المعلومات حولهم".

ويعمل علماء من كوريا الجنوبية على أبحاث مفصلة لإعادة إنتاج وجه الطفل في العصور الوسطى، وتابع سليبتشينكو " درجة الحفاظ جيدة جدا ولذلك نعتقد أن إعادة التأسيس ستكون ناجحة"، ويحرص العلماء على معرفة الكثير عن الجماعة الغامضة التي ينتمي إليها الصبي، وتشير الأدلة الأثرية إلى أن هذه المجموعة عاشت في الدائرة القطبية الشمالية ولهم صلة ببلاد فارس على بعد 3700 ميلا إلى الجنوب الغربي، وهناك أمل في أن يكشف تحليل الحمض النووي عن روابط للسيبيريين في العصر الحديث.

وعُثر في القبر على فأس ومعلقات، واصطف السكان المحليون لإعطاء عينات من الدم للتحليل الجيني على أمل أن ترتبط بالصبي، وهناك الكثير من العائلات العريق ذات التاريخ الطويل يعرفون الكثير عن تفاصيل أجدادهم منذ فترة طويلة، ويؤمل حاليا أن تجتمع النتائج العلمية مع التاريخ الشفوي للعائلات، وعلى سبيل المثال شوهد الصحفي المحلي خابيشا يوانجاد يعطي عينة من الدم لتحليل الحمض النووي، وأضاف الصحفي "جاء والدي إلى هنا قبل 700 عاما وكاد يغرق في النهر إلا أن جدتي أنقذه وشفي ثم تزوج إبنتها، وبدأوا يفكروا أي اسم عائلة يمنحونه، وبدأوا في التفكير في مجود آلاف الأصداف على ضفة النهر وقرروا أن يدعوه شيل، وعندما توفي كان جلده غير سليم وظلت عظامه منفصلة على مر قرون من دفن المومياء"، ويحاول التحليل المقطعي المحوسب تجميع عظام وجه الصبي وعظام الجمجمة وإعادة بناء الوجه بالإضافة إلى العمل الذي قام به متخصصون من كوريا الجنوبية، وأشارت تحليل أمعاءه إلى أن صبي العصور الوسطى كان يعاني من الديدان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريح الأجهزة القديمة يفصح عن كيفية حياة صبي عاش قبل 800 عام تشريح الأجهزة القديمة يفصح عن كيفية حياة صبي عاش قبل 800 عام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريح الأجهزة القديمة يفصح عن كيفية حياة صبي عاش قبل 800 عام تشريح الأجهزة القديمة يفصح عن كيفية حياة صبي عاش قبل 800 عام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon