توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبرت "الثقافة" رحيله خسارة على المستويات الوطنية والإبداعية

رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور عن عمر يناهز 72 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور عن عمر يناهز 72 عامًا

الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور
رام الله – علياء بدر

تُوفي، السبت، الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور، عن عمر يناهز 72 عامًا، في مدينة رام الله، إثر إصابته بفشل كلوي. ونعى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الشاعر دحبور. وتقدم عريقات من عائلته الكريمة وال دحبور الكرام وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة.

ونعت وزارة الثقافة، الشاعر أحمد دحبور، معتبرة رحيله خسارة كبيرة على المستويات الوطنية، والثقافية الإبداعية، والإنسانية. وقالت "الثقافة" في بيان لها، السبت، بمزيد من الحزن والأسى، القامة الإبداعية الكبيرة، الشاعر أحمد دحبور، الذي وافته المنية في مدينة رام الله، بعد ظهر السبت.

وشددت الوزارة على أنه برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحدًا من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين، وأيقونة لطالما كانت ملهمة للكثير من أبناء شعبنا في مختلف أماكن إقامتهم، وفي مختلف المفاصل التاريخية الوطنية، هو الذي كان بكلمات أشعاره يعكس العنفوان والكبرياء الفلسطيني، خاصة في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبقي حتى رحيله المفجع.

وجاء في بيان وزارة الثقافة "من الصعب سد الفراغ الذي سيتركه صاحب "حكاية الولد الفلسطيني"، وكاتب كلمات الأغنيات الخالدات، ومنها: "اشهد يا عالم"، و"عوفر والمسكوبية"، و"يا شعبي يا عود الند"، و"الله لأزرعك بالدار"، و"يا بنت قولي لامك"، و"غزة والضفة"، و"صبرا وشاتيلا"، وغيرها الكثير من الأغنيات التي كان الوطن جوهرها، وسكنها النضال من أجل الحرية مع كل حرف من كلماتها وعباراتها، ففلسطين في أغنيات دحبور أهم من الحزب والانتماءات الضيفة، وهي التي سكنها في سني عمره الأخيرة، فكان "العائد إلى حيفا" ولو لساعات بين فترة وأخرى".

وأكدت الوزارة في بيانها على أنها كانت وستبقى الحريصة على تعميم إرث دحبور الشعري والنثري، مختتمة بيانها بالتأكيد "لو رحل دحبور جسدًا، تبقى كلماته حية في وجدان الشعب الفلسطيني بأجياله المتعاقبة.

وولد أحمد دحبور في مدينة حيفا عام 1948، ولجأ مع ذويه إلى لبنان ومنها إلى سورية، حيث درس في مدرسة مخيم حمص، ودخل في صفوف الثورة الفلسطينية. وأصدر أحمد دحبور ثماني مجموعات شعرية، من أشهرها "الضواري، وعيون الأطفال، وحكاية الولد الفلسطيني، وشهادة بالأصابع الخمس، وكسور شعرية". وفي 2016 نقلت السلطة الفلسطينية الشاعر المعروف أحمد دحبور، إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى تدهور حالته الصحية. وحسب بيان وزير الصحة جواد عواد، فإن نقل دحبور جاء بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة رامي الحمد الله.

 وعمل دحبور مديرًا لتحرير مجلة "لوتس" حتى عام 1988، ومديرًا عامًا لدائرة الثقافة، في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو في اتحاد الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين، ويقيم حاليًا في غزة، وحاز على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998، وكتب العديد من أشعار فرقة أغاني العاشقين. وحاز الراحل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998، وكتب العديد من أشعار فرقة أغاني العاشقين.

من أهم أعماله "الضواري وعيون الأطفال - شعر- حمص 1964، وحكاية الولد الفلسطيني - شعر- بيروت 1971، وطائر الوحدات - شعر- بيروت 1973، وبغير هذا جئت - شعر - بيروت 1977، واختلاط الليل والنهار- شعر- بيروت 1979، وواحد وعشرون بحراً- شعر - بيروت 1981، وشهادة بالأصابع الخمس - شعر- بيروت 1983، وديوان أحمد دحبور- شعر - بيروت 1983، والكسور العشرية – شعر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور عن عمر يناهز 72 عامًا رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور عن عمر يناهز 72 عامًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور عن عمر يناهز 72 عامًا رحيل الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور عن عمر يناهز 72 عامًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon