توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في إطار مقطع فيديو فني حي على موقع "الفيسبوك"

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان

المصور لورين لونغ
واشنطن ـ يوسف مكي

بعد أن انتهى مصور ورسام كتب الأطفال الأكثر مبيعًا "لورين لونغ"، من الظهور في فيديو فني حي على "الفيسبوك"، في استوديو التايمز، لاحظ وكيلة الإعلامي تعليقًا، ويقول:"أنك لديك عمى ألوان"، واعترف السيد لونغ بأن هذا صحيح، وقال إنه لم يتحدث أبدًا عن مسألة عمى الألوان.

وتقول محررة التايمز ماريا روسو كمعجب من معجبى كتب السيد لونغ الجميلة - والملونة - مثل سلسلة كتب أوتيس تراكر، و"من أنت أنا الغناء"، و"شجرة صغيرة" وأحدث كتاب لة ويدعى "الحب"، والتي سيتم نشره فى 9 يناير/كانون ثان، صدمت أيضًا، وقمت بسؤالة إذا كان يمكن أن يقول لي أكثر في محادثة خفيفة.

وكانت أول الأسئلة هو لماذا لم تفصح عن إصابتك بعمى الألوان ؟

وأحاب لونغ قائلاً "في وقت مبكر من حياتي المهنية أخفيت الأمر، لأنني كنت قلقًا من أنه سيضر قدرتي اشغال وظيفة، فإذا عرف مدير الفن أو المحرر أنني مصاب بعمى ألوان، هل سيريدون العمل معي؟ كما أنني لم أكن أريد فقط أن ألفت الانتباه، إلى نفسي فالأمر بالنسبة لى مجرد عقبة وليس إعاقة".

كيف اكتشفت إصابتك ؟

اكتشفتها فى عمر 14 عامًا، فكنت لا أرى الصبورة ولا الطباشير في المدرسة، وقد أخذتني أمي إلى طبيب العيون، وجد ان لدى قليلا من قصر النظر، لكنه أعطاني أيضا شيئا يسمى اختبار لون إيشيهارا، وفي اثناء مغادرتنا قال "بالمناسبة، سيدة لونغ، هل تعلمى ان ابنك مصاب بعمى الألوان ؟ كنت طفلا نموذجيا يكبر في ليكسينغتون، كنتاكي. والدي لم يكن فنان. أحببت الرياضة. كنت أدرك أنني لن أكون رياضي محترف، ولكن الشيء الآخر الذي أحببت كان الفن. كنت أحصل على التشجيع من معلمي الفنون، كان الشيء الوحيد الذي أحببتة في المدرسة، وكنت قد بدأت في التفكيرانة حان الوقت لابدأ. ثم عرفت انى مصاب بعمى الألوان، وقال لى طبيب العيون: "ان الاصابة ليست نادرة في الذكور،" 1 الى 12 من الرجال لديهم هذا النقص، و 1 من أصل 200  في النساء.

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان

هل يمكنك وصف عمى الألوان ؟

سأحاول، إن الأمر معقد قلبلاً ، فبشكل عام انا لا أستطيع أن افرق  بين العديد من الظلال كالبني والأخضر أو الأزرق والأرجواني. انهم متشابهون جدا بالنسبة لي. اما الأزرق الفاتح والخزامى يبدون مثل بعضهم  ، و الاخضر الغامق و الأخضر الباهت اكاد لا اعرف الفرق بينهم . فغرفة المعيشة لدي مطلية بظلال رمادية، ولكن إذا قالت لى زوجتي يوما  أنها مطلية باللون الأخضر كنت سأصدقها . فأنى أرى الألوان أفضل عندما تكون أكثر نقاء. فأرى الأحمر المشرق جيدا، ولكن النبيتى  يبدوا لى مثل البني. اما الأصفر والبرتقالى فأراهم جيدأ.

ومع ذلك ذهبت إلى مدرسة الفن، ومن هناك أصبحت فنان محترف .

فعلت. فقد تعلمت نظرية الألوان، علم اللون. أستطيع رسم وتركيب صورة، ولكنى لازلت ، لا اقدر على رؤية الفروق الدقيقة بين الالوان ، فقد أدركت أنني لا يمكننى أبدا أن اكون رسام صور كلاسيكية.

كل الكتب الخاصة بك بها العديد من الألوان، كيف تفعل ذلك؟

أنا أعمل بأنابيب طلاء مدون عليها أسماء كل لون، وأضع الألوان على لوحة في ترتيب معين، أنا أعرف نظرية الألوان .

ولكن لا يمكنك أن تعرف على وجه اليقين كيف يبدو الرسم ؟

هذا هو الشيء المخيف، إن لم أكن حذرًا يمكن أن رسم الأوراق الخضراء بالبني، بدلاً من الأخضر، لابد لي من الاعتماد على القيم، وأعتقد بسبب كونى مصاب بعمى اللون لدي شعور متزايد من القيم -كالألوان الغامقة، والفاتحة و المتوسطة، التشبع يمكن أن يكون طريقة أخرى لوصف ذلك، لذلك لدي ادراك قوي للاأضواء والغوامق والفواتح .

كيف حصلت على وظيفتك الأولى كفنان؟

كانت في شركة بطاقات للمعايدة. كان لدي ما يكفي من مهارة الرسم للحصول على الوظيفة ولكن في الأسبوع الأول كنت اناضل لتتناسب الألوان. كنت اعمل بجد عظيم،. وأخيرا وضعوني تحت المراقبة، وقال مدير القسم: " لم نكن نريد ان نوظف شخص مصاب بعمى الالوان  ".لكنى تمكنت من إثبات قيمتي وقدموا تنازلا لي على مطابقة ألوان بانتون والآن زوجتي تساندني، لقد تزوجنا 22 عاما، وهي مستشاري الرئيسي في اللون. ثم جاء ابني ، وبدأ مساعدتي أيضا.

لقد كان كتابك جيدًا جدًا !

نعم، أنا محظوظ جدًا ولكن شعرت دائمًا وكأنه كان قليلاً بسبب صراعاتي مع اللون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان



GMT 02:57 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 14:22 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 04:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان رسام كتب الأطفال لورين لونغ يُبيّن حقيقة إصابتة بعمى الألوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon