توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصنوعة مِن أنسجة غريبة تُعرَف باسم "الأسبيدين"

اكتشاف بقايا أحفورية لحيوان تعود تاريخها إلى 400 مليون عام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف بقايا أحفورية لحيوان تعود تاريخها إلى 400 مليون عام

بقايا أحفورية لحيوان
لندن ـ سليم كرم

وجد العلماء أوّل دليل على وجود العظم في سجل أحفوري, وتم هذا الاكتشاف باستخدام أشعة سينية قوية لدراسة البقايا المتحجرة لمجموعة من الحيوانات تعرف باسم "heterostracans", وهذه هي أقدم الأمثلة على الفقاريات الموجودة على الأرض، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 400 مليون عام مضى.

اكتشف الباحثون أن "heterostracans" مصنوعة من أنسجة غريبة تعرف باسم "الأسبيدين"، والتي لا تشبه أنسجة الفقاريات الوقت المعاصر, وكان النسيج، الذي يتكون من نمط متقاطع من الأنابيب الدقيقة، موضوعا لنقاش عمره 160 عامًا، مع علماء غير متأكدين مما إذا كان "الأسبيدين" مرحلة انتقالية في تطور العظام، أو أقرب مثال على ذلك, ومع ذلك، تظهر أحدث النتائج أن "الأسبيدين" هو نوع من العظم، يغيّر الجدول الزمني لمصدر هياكلنا العظمية.

تحتوي الفقاريات الحية على هياكل عظمية مبنية من أربعة أنواع مختلفة من الأنسجة: العظم والغضروف (مصنع الأنسجة الرئيسية الموجودة في الهياكل العظمية البشرية)، والعاج والمينا (الأنسجة التي يتم بناء أسناننا عليها), وهذه الأنسجة فريدة من نوعها لأنها تصبح معدنية عندما تتطور، مما يعطيها قوة الهيكل والصلابة.

يمكن العثور على أدلة للتطور المبكر لهياكلنا العظمية في مجموعة من الأسماك الأحفورية المسماة "heterostracans"، والتي عاشت قبل أكثر من 400 مليون عام, وتضم هذه المجموعة من الأسماك بعض أقدم الفقاريات ذات الهيكل المعدني تم اكتشافه على الإطلاق, ومع ذلك، فإن الطبيعة الدقيقة للنسيج الموجود في الهياكل العظمية غير المتجانسة لطالما حيرت العلماء.

وألقى باحثون من جامعة مانشستر وجامعة بريستول نظرة تفصيلية داخل هياكل عظمية مغايرة باستخدام التصوير المقطعي السنكروتروني, وهو نوع خاص من الأشعة المقطعية التي تستخدم الأشعة السينية عالية الطاقة للغاية التي ينتجها مسرع الجسيمات, وباستخدام هذه التقنية، تمكن الفريق من التعرف على الأنسجة الغامضة على أنها "أسبيدين".

وقال الباحث جوزيف كيتنغ، من كلية الأرض لعلماء البيئة في جامعة مانشستر، إن "الهياكل العظمية Heterostracan مصنوعة من نسيج غريب حقا يسمى "أسبيدين".. إنها تتقاطع عبر أنابيب صغيرة ولا تشبه أيا من الأنسجة الموجودة في الفقاريات اليوم", وأضاف الدكتور كيتنغ: "لقد تساءل العلماء لمدة 160 عامًا عما إذا كان الأسبيدين مرحلة انتقالية في تطور الأنسجة الممعدنة".

وكشف المزيد من التحليل من قبل الباحثين أن الأنابيب الصغيرة في نمط تقاطع هي في الواقع الفراغات التي تؤوي في الأصل حزم الألياف الكولاجين، وهو نفس البروتين الموجود في الجلد والعظام, ودفع هذا العلماء إلى استنتاج أن الأسبيدين هو أقرب دليل على وجود العظم في السجل الأحفوري.

وقال البروفيسور فيل دونوغو المشارك في البحث بجامعة بريستول "هذه النتائج تغير نظرتنا إلى تطور الهيكل العظمي, فقد كان يعتقد سابقا بأن الأسبيدين هو مقدمة للأنسجة المعدنية الفقارية, وظهر أنه، في الواقع، نوع من العظام، وأن جميع هذه الأنسجة يجب أن تكون قد تطورت قبل ملايين الأعوام في وقت سابق.
ونشرت الدراسة الكاملة في مجلة Nature Ecology and Evolution

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بقايا أحفورية لحيوان تعود تاريخها إلى 400 مليون عام اكتشاف بقايا أحفورية لحيوان تعود تاريخها إلى 400 مليون عام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بقايا أحفورية لحيوان تعود تاريخها إلى 400 مليون عام اكتشاف بقايا أحفورية لحيوان تعود تاريخها إلى 400 مليون عام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon