توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من مكان أحرقه الإهمال والنسيان

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى عمل فني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني

شاطئ البحر في مدينة يوركشاير
لندن ـ كاتيا حداد

 تحولت تجربة تنمية الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" إلى عمل فني، وتحول الموقع إلى معرض فني تحيط به لوحات ضخمة، وكل لوحة ملونة تمثل رأي فنان واحد، أو مصور يعبر عما بداخله , ولكن ما حدث سابقاً من خراب هو ما حول المدينة إلى قطعة فنية بعد ذلك، فعندما تنفد موارد شركة البناء سواء كانت المال أو المواد، وتركت منتجعات كثيرة مثل "تانيت، تاهت ، مارغيت، رامسغيت، كليفتونفيل وخليج هيرن" في طي النسيان و أجزاء أخرى أكثر بكثير من الساحل الجنوبي .

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني

 

 و لم ينج ساحل "لانكشاير" من الانخفاض و الإهمال و عصر الموارد الذي لا رجعة فيه "تقريبًا ", في مواجهة المحنة المالية والتخطيط للمستقبل .

ولكن "رامسغيت" ليست المنتجع الوحيد الذي يقوم باستقطاب مثل هذه الوسائل الإبداعية للتجديد، فبالرجوع إلى عام  2012  كان هناك "ويترنزا"، على البرية و ساحل يوركشاير .

و أُحرق الإهمال و نفاذ الموارد صالة كبيرة وملهى ليلي مهجور كان في مكان رئيسي على الكورنيش المركزي ، وكان المكان حينها اممتلأ بالأبراج و الأرصفة  الغريبة المزخرفة .

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني

 

وبعد أربع سنوات حدثت تغيرات قليله وكان "تيدي نيت كلاب" لا يزال محاطًا بلوحات إعلانية بشعة و سور عاري من أي سياج ، وحينها قام النحات "توركل لارسن" والمؤرخ المحلي "فيل ماثيسون" بوضع تصور معًا حول كيفية إخفاء الطابع السيء للشقق الجديدة التي لا تتحقق أرباح أبدًا. لذلك قام الاثنان بدمج  تخيل مختلف كالصور البريدية العملاقة كمشروح للوحات تعبر عن تاريخ المكان، حيث مكنهما من دمج بين تقنيات التصميم الرقمي والإعلانات على جانب الطريق .

ودمجت أفكار مشتركة مع جمع البطاقات البريدية لتنتج مزيج من الصورة، وكان من المتوقع أن البطاقات البريدية ستكون عملاقة ، فعرضها 2.5 متر و ارتفاعها 1.5 متر. وبعد النجاح في الحصول على إذن من شرق "يوركشاير" - وكذلك منح "محلية كبيرة" من صندوق اليانصيب ، والمال المحفوظ للمبادرات التي يترأسها المجتمع هناك وجمع "لارسن وماثيسون" 50 بطاقات بريدية بالأبيض والأسود تمثل ماضي "ويترنسيا". وكان ذلك سريعاً جداً حيث جمع الطوابع من أرفف المحال القديمة ، والبعض الآخر من المتاجر غير المرغوب فيها أو الخيرية ، ولكن أكثر البطاقات جاءت  من أصدقائهم المتحمسين .

وكان الاختيار بسيطًا حيث يتم اختيار أفضل 25 صورة، وعرضها على الجميع وإرسالها إلى صناع اللوحات حيث تكلفة كل منتج منهم 220 استرلينى . و يصمموا في بحر الشمال العظيم ، و يستغرق وقتًا ليس بقليل لإنجاز المهمة. ويجب أن تكون كل صورة محيرة للعقل ومبدعة, ومغلفة بمادة الإكريليك وتحيط بها عوارض للسقف المعالج حتى لا تتأثر بماء الأمطار و يجب أن تضع كل لوحة مع المكان المخصصة لها.

وبعد ثمانية عشر شهرًا من الكشف عن البطاقات البريدية الأولى التي نفذت و التي تتحدث عن العواصف والنكسات الجوية لا تزال مبادرة "ويترنسيا" فريدة من نوعها. و ناجحة بشكل مذهل. فالجميع يتوقف لرؤية التفاصيل، حتى الأطفال. وها هو حلم لارسن وماثيسون تحقق .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى عمل فني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon