توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الذكاء الصناعي يوضح توصله لفك رموز "الكتاب الأكثر غموضًا في العالم"

على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش

مخطوطة فوينيتش
واشنطن ـ رولا عيسى

 حاول الناس لقرون فك رموز مخطوطة فوينيتش، والآن عالم الكمبيوتر يدعي أنه قد توصل لذلك باستخدام الذكاء الصناعي، ووصُفت الوثيقة البالغة من العمر 600 عام بأنها "النص الأكثر غموضا في العالم في القرون الوسطى"، والمليء بالرسوم التوضيحية للنباتات الغريبة والنجوم والشخصيات البشرية الغامضة، وهذا المزيج المثير للفضول المؤلف من 240 صفحة من الكتابة الأنيقة والرسومات من النباتات الغريبة والنساء العاريات لديه بعض الاعتقاد أنه يحمل قوى سحرية.

ولكن حتى خبراء فك الشفرات من بليتشلي بارك، الفريق الذي فك رمز لغز النازية، لم يستطع فهم المخطوطة، الآن عالم متخصص بالكمبيوتر يقول أن المخطوطة مكتوبة باللغة العبرية القديمة، والرموز تنطوي على خلط لترتيب الحروف في كل كلمة وإسقاط حروف العلة/ في حين أنه السابق لأوانه حل معناه بالكامل، وقال انه يعتقد أن الجملة الأولى من النص تقول: "قدم توصيات إلى الكاهن، رجل من المنزل وأنا والشعب".

الآن، جريج كوندراك، عالم الكمبيوتر من جامعة ألبرتا، يقول إنه قد اكتشف ما هي اللغة، واستخدم فريقه خوارزميات إحصائية يعتقد أنها تبلغ دقتها نسبة 97 في المائة عند ترجمة إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان إلى 380 لغة، افترض الباحثون في البداية أن مخطوطة فوينيتش كتبت باللغة العربية, بعد إجراء الخوارزميات، اتضح أن اللغة كانت الأكثر احتمالا للعبرية.

وقال الدكتور كوندراك "هذا كان مدهشًا، وقول "إنها العبرية" هي الخطوة الأولى. الخطوة التالية هي كيف يمكننا فكها"، ثم حاول الباحثون التوصل إلى خوارزمية لفك هذا النوع من النص المشوشة، بعد البحث عن باحثين من العبرية دون جدوى للتحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها، انتقل العلماء إلى الترجمة من غوغل.

وأوضح كوندراك: "توصلنا لجملة نحوية، ويمكنك تفسيرها، وهي "قدمت توصيات إلى الكاهن، رجل المنزل وأنا والشعب", إنها نوع من الجمل الغريبة لبدء مخطوطة ولكنها منطقية بالتأكيد". ومن دون مؤرخين من العبرية القديمة، أكد الدكتور كوندراك أن المعنى الكامل لمخطوطة فوينيتش سيبقى لغزا, فقال "نحن نستخدم اللغة البشرية للتواصل مع البشر الآخرين، ولكن أجهزة الكمبيوتر لا تفهم هذه اللغة، لأنها مصممة للناس هناك الكثير من المعاني الغامضة التي لا ندركها نحن حتى".

وتتضمن الكلمات ال 72 الأولى في كل قسم إشارات إلى 'المزارع'، الضوء، 'الهواء' و 'النار'’ ومع ذلك، يقول الدكتور كوندراك هناك المزيد لفك رموز الوثيقة من تغذية المخطوطة إلى جهاز كمبيوتر حيث أنها تتطلب أن يكون هناك معنى لبناء الجملة، ويُعتقد أن البرنامج يمكن أن يستخدم أيضا لترجمة النصوص من لغة الكريت القديمة، وقال "لا تزال هناك مخطوطات قديمة لا تزال غير مفهومة حتى يومنا هذا".

وفي العام الماضي ادعى أكاديمي بريطاني أن الوثيقة كانت في الواقع دليلا صحيا لـ "سيدة ثرية" تبحث عن علاج أمراض النساء، وقال نيكولاس جيبس، وهو خبير في المخطوطات الطبية في العصور الوسطى، انه توصل إلى هذه النتيجة بعد اكتشاف أن النص مكتوب بالوصلات الأبجدية اللاتينية التي تحدد العلاجات من المعلومات الطبية القياسية, وقد تم تطوير الوصلات الأبجدية اللاتينية كرموز وقد استخدمت منذ العصرين اليوناني والروماني, على سبيل المثال يتم تطوير حرف العطف الشائع (&) من أداة وصل عندما يتم الجمع بين الحروف اللاتينية e و t (تنطق 'et' بمعنى 'و').

وفي آب/أغسطس 2016، سلو، وهو دار نشر صغيرة تقع في عمق شمال إسبانيا، استحوذت على حق استنساخ الوثيقة, وقال خوان خوسيه غارسيا، مدير سيلو، من بورغوس، في شمال إسبانيا، "لمس فوينيتش هو تجربة مذهلة, إنه كتاب يحتوي على هالة من الغموض عندما تراه للمرة الأولى , فإنه يملأك بالعاطفة التي من الصعب جدا أن تصفها".

سيلو، التي تخصصت في صنع صورة طبق الأصل من المخطوطات القديمة، اشترى الحقوق في نسخ 898 نسخة طبق الأصل من فوينيتش, تقوم الشركة دائما بنشر 898 نسخة متماثلة من كل عمل تستنسخه - وهو رقم متناظر، أو رقم يقرأ هو نفسه إلى الوراء أو إلى الأمامK ويخطط دار النشر لبيع النسخ، التي تعرف أيضا باسم صورة طبق الأصل، من 7000 إلى 8000 يورو (6030 جنيه إسترليني إلى 6891 جنيه إسترليني أو 7800 دولار أمريكي إلى 8900 دولار أميركي) للنسخة الواحدة بعد إتمامها – وهناك قرابة 300 شخص قد سجلوا طلبات شراء مسبقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش على الرغم من محاولة الناس لقرون عدّة للتعرف على مخطوطة فوينيتش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon