توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحت مياه بُحيرة كندية وما زال في داخلها بعض حمولتها "الثمينة"

العثور على السفينة البريطانية "الغارقة بعد مرور تسعة عقود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود

السفينة البريطانية "الملعونة"
لندن ـ مصر اليوم

كشفت مصادر إعلامية أنه تم العثور على السفينة البريطانية "ذي ماناسو" أو ما عُرفت بـ "الملعونة"، تحت مياه بحيرة كندية، وذلك بعد مرور 90 عامًا على غرقها، واعتبرت  هذه السفينة "ملعونة على الرغم من نجاة بعض من كانوا عليها ووفاة 16 آخرين.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كثيرين اعتقدوا في تلك الفترة وأثناء عملية البحث عنها في بحيرة هورون في كندا، بعد غرقها عام 1928، أنه لن يتم العثور عليها لكونها "ملعونة"، وطوال العقود التسعة الماضية، ظل موقع السفينة الملعونة غامضا، قبل أن يتم العثور عليها مؤخرا تحت مياه بحيرة كندية، وما زال في داخلها بعض حمولتها "الثمينة".

وفي ليلة غرقها، وتحديدا في الساعة الثانية فجر الرابع عشر من سبتمبر 1928، واجهت السفينة عاصفة هوجاء، وغرقت قبل أن تصل إلى شاطئ البحيرة، لكن السبب المباشر في غرقها ظل مجهولا.

وساد الاعتقاد بأن حمولتها من الماشية، 116 بقرة، ربما ساعد في غرقها بعد ميلانها بسبب الثقل، ولم يعثر على بقايا أي شخص أو حتى حيوان داخل حطام السفينة، لكن عثر على سيارة شيفروليه كوبيه طراز عام 1927، بالإضافة دراجة هوائية، لكن تغطيهما، كما تغطي السفينة كلها، من الخارج الأصداف البحرية.

وتمكن قبطانها مع 4 ملاحين وأحد المسافرين على متنها بعد غرقها، من ركوب قارب نجاة، وظلوا ينتقلون في البحيرة طوال 60 ساعة إلى عثرت عليهم سفينة بخارية عابرة، لكن مهندس السفينة كان قد توفي قبل أن يعثر عليهم.

ولم يعثر على السفينة، التي بنيت في غلاسكو عام 1888 وظلت تعمل على مدى 39 عاما منذ غرقها، على الرغم من جهود البحث المستمرة عنها.

ووفقا للمؤرخ كريس كول، فإنه عندما بدأ تشغيل هذه السفينة كان اسمها "ماكاسا"، لكن عندما انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى، أعيد تسميتها إلى "ماناسو".

وقال كول "إن هناك اعتقادا بين البحارة أنه إذا تم تغيير اسم سفينة، فإن الشخص الذي غير الاسم أو السفينة نفسها قد تواجه "حظا سيئا" أو تصبح "ملعونة"".

وأضاف المؤرخ أنه عندما نقل المالكون الجدد للسفينة من بحيرة أونتاريو إلى بحيرة هورون في أوائل العام 1928، قاموا كذلك بتغيير اسمها، وظلت تعمل بهذا الاسم أقل من عام قبل أن تغرق في سبتمبر 1928.

وأكدت حادثة الغرق مقولة "الحظ السيئ" الذي يبتلي السفن بعد تغيير اسم السفينة، كما قال كول، الذي حدد موقعها قرب جزيرة غريفيث في أونتاريو، وأنها تقبع على عمق 200 قدم.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود



GMT 02:57 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 14:22 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 04:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon