توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 80 عامًا من استخدام "سانت مالو" للدفاع عن فرنسا

صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـ"هتلر" على المحيط الأطلسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي

بقايا برج نازي
باريس ـ مارينا منصف

كشفت مجموعة من الصور عن بقايا برج نازي، كان أصابه وابلٌ من قذائف قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، وبشكل لا يصدق، لا تزال هناك قذيفة وضعت في درعها بعد 80 عامًا تقريبًا من استخدام أدولف هتلر البلدة الساحلية "سانت مالو" للدفاع عن فرنسا التي احتلتها القوات النازية من الهجوم على ساحل المحيط الأطلسي.

صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي

وقد دُمرت المدينة التاريخية ذات الأسوار تقريبًا جرّاء القصف الأميركي، فضلًا عن نيران القوات البحرية البريطانية خلال القتال المكثف بين شهري أغسطس وسبتمبر عام 1944، وتُذّكرنا الحفر والثقوب المسننة والمتعرجة والانبعاجات والنتوءات التي تكسو بقايا البرج بفعل القصف الجوي والبحري الأميركي الشنيع، والذي أجبر النازيين على الانصياع لهم بالاستسلام بعد فترة من المقاومة، وقد استغرق بناء وإعادة الحياة إلى المدينة  مرة أخرى نحو 12 عامًا بدءًا من 1948 حتى 1960.

وأصبحت سانت مالو مكانًا حيويًا للدفاع في ألمانيا على طول الساحل الأطلسي بعدما نجحت في احتلال فرنسا شهر يونيو عام 1940، وزحف الجنود النازيين خلال مبنى قوس النصر في فرنسا بعد عامين من استسلام باريس، حيث أمر هتلر ببناء حصن دفاعي من النرويج إلى الساحل الفرنسي.

صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي

وأراد الديكتاتور هتلر أن يتكون الجدار الأطلسي، وهو نظام تحصين وقلاع ساحلية بنته ألمانيا النازية  على امتداد طول سواحل القارة الأوروبية،  كدفاع ضد الهجمات المتوقعة من غزو التحالف، من 15 ألف هيكل خرساني مُسلّح ضد القنابل ويحرسهم 300 ألف جندي في غضون 14 شهرًا فقط، وفقًا لما قاله الخبراء عن الحرب العالمية الثانية وكذلك الكاتبة كاثرين لانج سلاتري.

وعلى الرغم من أن مطالبه لم تنته بعد، فقد أصبح حصن سانت مالو من أفضل المنشآت المبنية للدفاع على طول ساحل المحيط الأطلسي، ولكن كان القصف البحري والجوي الأميركي للحصن وحشيًا تمامًا، ما أجبر قائد حصن سانت مالو على الاستسلام.

واليوم أصبح هذا الموقع نصبًا تذكاريًا ليوم الهجوم على فرنسا المحتلة من النازيين، وتُعد زيارة المكان هذه الأيام بها خطورة بالغة وفقًا لما نشرته الكاتبة كاثرين لانج سلاتري على موقعها الإلكتروني، حيث يُقال أن هناك غرفًا صغيرة تحت الأرض موجودة أسفل البرج لإعطاء فكرة عن مدى كيف كانت حياة الجنود النازيين تحت الأرض، وتحتوي كل غرفة على قطع أثرية بما في ذلك خرائط وأثاث ومعدات عسكرية متنوعة ومتعلقات شخصية.

 

ولا يُعرف حتى الآن عدد الجنود الذين قُتلوا في قصف سانت مالو، ولكن كانت شدة الهجوم تجعل البقاء على قيد الحياة أمر غير محتمل، ومن المثير للدهشة أن هذا الحصن الألماني لم يُدمر بالكامل أثناء القصف عليه، ولا زال موجودًا حتى الآن منذ 73 عامًا بالرغم من  الحصار الوحشي الذي كان عليه.

وقد دُمرت المدينة الجميلة بالكامل تقريبًا جرّاء عمليات القصف الجوي والمدفعي الأميركي، حيث لا يوجد سوى 180 مبنى من أصل 865 في المدينة ذات الأسوار بعد استسلام ألمانيا.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي صور لبقايا برج كان أفضل موقع دفاعي لـهتلر على المحيط الأطلسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon