توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ "مصر اليوم" أنها انتهت من راوية "في ذاكرة القلب"

نعمات حمود تعلن أن "همس النوارس" تقدم رسائل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل

الموظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة نعمات حمود
الشارقة ـ نور الحلو

أعلنت الموظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام نعمات حمود، أنها لم تختار وقتًا محددًا لدخول عالم الأدب والرواية، مؤكدة أنها صديقة القلم في كل مراحل حياتها، وإضافة شيئًا خاصًا إلى المكتبة العالمية يعتبر أمرًا عظيمًا، والآن أصبحت أكثر شجاعة لتقدم كتابتها.

وأضافت حمود في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، قائلة "أن "همس النوارس" باكورة إنتاجي، وهي رواية اجتماعية ذات محاور مختلفة، تحمل مضامين ورسائل لمجتمعاتنا في الاغتراب وفي البيئة الثقافية، وأردت أن أوصلها عبر هذا الهمس، الذي يضج بالأنين والشجن، وعن الغربة، أن الإنسان يعاني ما يعاني ويواجه ما يواجه، وفي كل المراحل يظل ابن بيئته، ويتأثر بمحتويات النشأة الأولى التي تحفر في الذاكرة، وأن الإنسان يستطيع بعزيمته أن يطوع المستحيلات".

وتابعت حديثها قائلة "كنت اكتب في صغري، ولكني لم أفكر في طباعة قصصي، نظرًا للظروف البيئية التي عشت فيها فهي بيئة بسيطة، ولكن الآن امتلكت مقومات الاستطاعة للطباعة من خلال المجتمع الإماراتي المتطور، والإعلام مهنتي اليومية، من خلال الدلالات الزمنية، ولكنني أجد نفسي بين الأدب، والذي تشعر بعد الانتهاء من كتابة قصة أو عمود عام أو رواية، من أنك قد أفرغت ما بداخلك من أشياء تعتريك، وبعدها تشعر بخفة وراحة ومتعة، لا توصف".

وكشفت حمود أنها أكملت روايتها الثانية "في ذاكرة القلب"، ولكنها تنتظر ردود الفعل على "همس النوارس"، لتتجنب إخفاقات العمل الأول. وأكدت انتشار شائعات بشأن أن عالم التكنولوجيا يقلل من أهمية اللغة، مشيرة إلى أن ذلك غير صحيح، لأنها ترى أن هذا العالم يدعم اللغة وفي أي مرحلة من الحياة، اللغة هي الأساس وتجويدها هو التقدم الحقيقي.

وتحدثت عن مستقبل المرأة العربية والسودانية بشكل خاص في عالمي الأدب والإعلام، قائلة "هناك طفرات وحالات شاذة في تفوق المرأة في هذا العالم، وهناك نماذج نسائية لا يستهان بها استطاعت أن تتفوق المرأة فيها عالميًا، ولكن تظل كثير من العقبات المجتمعية المباشرة وغير المباشرة تعوق نتاج المرأة في الإعلام والأدب، أما المرأة السودانية، برغم الثقافة العالية والاطلاع المميز إلا أنها كثيرًا ما تقبع في براثن قيود وسلاسل المجتمع، وتجدها أسيرة للأعراف والعادات المجتمعية مهما تعمقت في العلم والمعرفة. ولكن هناك نماذج مشرفة ومشرقة لعدد لا يستهان بها، وهناك أقلام مميزة وإشراقات جديدة، وفجر لمجموعة من النساء المبدعات في الإعلام والأدب والشعر وكل الأجناس الأدبية".

وأكدت أنها تفضل كتابات أحلام مستغانمي، وواسيني الأعرج، وايزابيلا اللندي، وبركة ساكن، وأخرين كثر، مشيرة إلى أن حبها للكاتب يتوقف على قرأتها لبعض الكتب. وأوضحت أن هواياتها تتمثل في الاطلاع والكتابة والسباحة، مضيفة "أنا ابنة النيل، وهو صديقي، ومن هنا جاء عشقي للماء تحديدًا، وأشعر أنني أغسل أتعابي وهمومي بالاقتراب من الماء".

نعمات حمود هي فتاة ريفية الأصل، أم درمانية النشأة سودانية الموطن، من أسرة عريقة في الشمال السوداني ومن عائلة بسيطة، تخرجت من جامعة الجزيرة "الآداب"، ثم جامعة السودان إعلام، إعلامية تنقلت بين العديد من الصحف اليومية في السودان، ثم غادرت إلى الإمارات فجر 2003م. وتكتب عمود "مرافئ الغربة لصحيفة التيار في السودان"، وعمود من نبض المهجر لصحيفة المستقلة، وتراسل قناة النيل الأزرق الفضائية بتغطيات ثقافية واجتماعية من الإمارات، وتنقلت في الإمارات في العديد من الوظائف، حتى وصلت إلى منصب موظفة في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام – قسم الإعلام.

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل نعمات حمود تعلن أن همس النوارس تقدم رسائل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon