توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبر مسافة الألف ميل من شمال النرويج إلى بحر البلطيق

دراسة تكشف عن أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف عن أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ

سمك القد النرويجي
أوسلو ـ عادل سلامه

كشفت دراسة جديدة أجريت على "دي أن إيه" لنوع من السمك ، أن شعب الفايكنغ كان يقوم بالاتجار بالسمك عبر أوروبا ، منذ أكثر من 1000 عام ، فقد أشار التقرير الذي نشرته "الديلي ميل" أن شعب الفايكنغ خاض المياه القطبية الباردة في قوارب طويلة ، ليتجاوز مسافات طويلة كجزء من تجارة الأسماك في أنحاء أوروبا كافة التي بدأها الصيادون النرويجيون.

وتشير النتائج إلى أن "ستوكفيش" ، وهو طبق السمك المجفف الذي يعتبر أكلة شعبية حتى يومنا هذا ، نقل عبر مسافة ألف ميل من شمال النرويج إلى بحر البلطيق خلال عصر الفايكنغ. 

أوضحت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "يناس" ، أنه شكل من أشكال هذه التجارة الأوروبية في سمك القد النرويجي ، قد يكون قد تم منذ 1000 عام ، وكانت تلك الدراسات هي أحدث الأبحاث التي قامت بها جامعتي كامبريدج وأوسلو، ومركز البلطيق وعلم الآثار الاسكندنافية في شليسفيغ، مستخدمين الحمض النووي المستخرجة من بقايا السمك.

وحللت الدراسة خمسة عظام من سمك القد التي يرجع تاريخها بين 800 و 1066 ميلادي ، ووجدت أنها تحتوي على طمي من أرصفة هيثابو، وهو ميناء تجاري في القرون الوسطى على بحر البلطيق ، حيث أن هيثابو الآن موقع في ألمانيا الحديثة، ولكن في ذلك الوقت كان يحكمها ملك الدنماركيين.

ويحتوي الحمض النووي من عظام سمك القد على عناصر جينية شُهدت في القطب الشمالي تسبح قبالة ساحل لوفوتن ، الذي لا يزال مركزًا لصناعة الصيد في النرويج. 

وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيمس باريت ، من معهد ماكدونالدز للبحوث الأثرية في جامعة كامبريدج ، لموقع "الديلي ميل": "كان الطريق التجاري لسمك القد المجفف من شمال النرويج على طول الساحل ومن ثم شرقًا إلى سكاغيراك وكاتيغات إلى هيثابو ، الذي كان بالقرب من شليسفيغ الحديث ، فقد كان هناك أيضًا حركة مرورًا من إنجلترا إلى هيثابو.

قبل الدراسة الأخيرة، لم يكن هناك أي دليل أثري أو تاريخي لتجارة الأوراق المالية الأوروبية قبل القرن الـ 12 ، لكن الحجم الصغير للدراسة الجارية يمنع الباحثين من تحديد ما إذا كان قد تم نقل سمك القد لأغراض التجارة أو ببساطة لاستخدامه كطعام للرحالة النرويجين ، كما أنهم يعتقدون أن عظام هيثابو توفر أول دليل على أن الأسماك التي تم صيدها في شمال النرويج كانت تستهلك في أوروبا القارية.

وأضاف الدكتور باريت "كانت الأسماك المتداولة واحدة من أولى السلع التي بدأت تربط القارة الأوروبية ، حيث كانت هيثابو مركزًا تجاريًا مهمًا خلال فترة العصور الوسطى ، لا تزال هذه المخزونات القطبية من سمك القد ذات قيمة كبيرة ، حيث يتم تصديرها في أنحاء أوروبا كافة".

وأكدت النتائج أن الطلبات الواسعة على هذا البروتين في القطب الشمالي ، قد بدأت بالفعل للتأثير على الاقتصاد والبيئة في أوروبا في عصر فايكنغ ، يتم تعليق سمك القد تقليديًا على إطارات خشبية للسماح للهواء البرد بتجفيفه.

ولفتت بعض الأبحاث إلى أن سمك القرش كان لا يزال صالحًا للأكل بعد عشرة أعوام من الحفظ ، مضيفًا "كان العالم خلال حقبة الفايكنغ مترابط".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ دراسة تكشف عن أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ دراسة تكشف عن أن السمك المجفف نقل خلال عصر الفايكنغ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon