توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدموا الحمض النووي لتشكيل جزيئات المربعات

الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة

لوحة الموناليزا
واشنطن ـ رولا عيسى

تعد لوحة الموناليزا، للرسام العالمي ليوناردو دانفنشي، من أشهر اللوحات الفنية والتي تمتاز بإبتسامتها المبهمة، والآن أعاد العلماء تصنيع هذه اللوحة ولكن على المقياس المجهري، حيث رسم الخبراء أصغر لوحة فنية بقياس 0.5 ميكرومتر مربع، وهو حجم البكتيرية القولونية، واستخدموا مادة تسمى "أوريغامي دي إن أيه"، وهي تابعة لتحليل الحمض النووي، حيث تلاعبوا بكود الجينات لطلي اللوحة وتجميعها في شكلها الصحيح، وفي حين يُستخدم تحليل الحمض النووي في فك رموز معلومات الجينات للكائنات الحية، استخدمه العلماء هنا بمثابة مادة كيميائية ممتازة لبناء المربعات الصغيرة.

الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة

وطور فريق " Caltech" نظام تشغيل البرمجيات الذي يمكنه أخذ صورة مثل الموناليزا، ويقسمها إلى أجزاء مربعات صغيرة، ومن ثم تحديد الحمض النووي الذي تحتاجه؛ لتجميع هذه المربعات سويا، وكان التحدي في تجميع هذه المربعات هو التجميع الذاتي للبنية القوية لإعادة تكوين الصورة النهائية، وطريقة العمل الرئيسية تشكلت في تجميع المبرعات على مراحل تماما مثل عملية تجميع لعبة الصور المتقطعة "Puzzle"، ومن ثم جمع العلماء هذه القطع سويا لتشكيل مساحة أكبر، قبل وضعهم سويا لتشكيل اللوحة الكاملة.

وقال الباحث والمؤلف الرئيسي لهذه اللدراسة، جيرغوري تيكوميروف، إنّه "كان بإمكاننا صناعة كل مربع بحافة مميزة، وكنا سنحتاج فقط لوضع المربعات وربطها سويا لتشكيل اللوحة المميزة، ولكن أردنا أن نخلق حواف مربعات فريدة، والتي لا تزيد فقط من صعوبة التصميم، ولكن أيضا يجعله صعب التركيب والتجميع، أردنا فقط استخدام عدد صغير من الحواف المختلفة، ولكن يمكن وضعها في الأماكن الصحيحة".

الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة

ويحتاج العلماء لصنع مربع واحد إلى حبل طويل وآخر قصير من الحمض النووي؛ لربط العديد من الأماكن في المربع مع بعضها البعض، وحين يجمعوا الأحبال القصيرة والحبل الطويل في أنبوب الاختبار، يتم سحب المناطق الرئيسية في الحبل الطويل، مما يؤدي إلى طي المربع بالشكل المطلوب، ويمكن تعليق الجزيئات بشكل انتقائي لخلق النمط المطلوب، والذي يمكن النظر إيه باستخدام مجهر القوة الذرية، وينطبق نفس الشيء على حواف القطع، ولا يوجد مشكلة إذا وضعوا في المكان الخطأ، وأطلق الفريق على هذه الطريقة "التجميع التكسيري" لأنه يشبه التجميع الكسري في الرياضيات، حيث يتم استخدام نفس قواعد التجميع على مختلف المقاييس، وهذا يعني أن نفس القواعد تحكم بناء اللغز، بغض النظر عن حجمه.

وكان الهيكل النهائي أكبر 64 مرة من الحمض النووي الأصلي الذي صممع كالتيش بول روثيموند، في عام 2006، كما أنهم أنشأوا برنامج يمكن العلماء في أي مكان من تشكيل مجسمات صغيرة، لأستخدامها في التجميع، وتسمى الجزيئات الأربعة التي تشكل الحمض النووي "النيوكليوتيدات"، وتتيح هذه التكنولوجيا للباحثين صياغة أي نمط أو صور يردونها، ويأمل الباحثون في استخدام الحمض النووي لبناء الدوائر الإليكترونية الخاصة ذات الميزات الصغيرة أو تصنيع المواد المتقدمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة الباحثون يعيدون رسم لوحة الموناليزا بطريقة مبتكرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon