توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منها "العربية" و"تاشلحيت" و"تمازغت" و"الإسبانية"

المغرب بلد السبعة ألسن يتميز بتركيبته السكانية الغنية بالتنوّع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المغرب بلد السبعة ألسن يتميز بتركيبته السكانية الغنية بالتنوّع

المغرب بلد السبعة ألسن
الرباط ـ مصر اليوم

يُعتبر المغرب من أكثر البلدان العربية ثراءً بسبب تركيبته السكانية الغنية بالتنوع والمكونة من القاعدة الأساسية للسكان الأصليين، التي يمثلها الأمازيغ، إضافة إلى مكونه العربي، الذي أسبغ على المغرب الهوية العربية المشتركة.

ويتحدث المغاربة سبعة ألسن، هي العربية وتاشلحيت وتمازغت والدارجة "العامية المغربية" والحسانية "اللهجة العربية لسكان الصحراء"، إضافة إلى الإسبانية، في المناطق الشمالية والفرنسية.

و يعتقد غير المغاربة اعتقادًا خاطئًا بأن اللغة الأمازيغية هي لغة واحدة أو لهجة واحدة، ولكن الحقيقة أنه أصبح في اللغة الأمازيغية ألسن أو لهجات عدة، بمثل ما حدث في اللغة العربية، التي تعددت لهجاتها وتنوعت، بل وتباعد بعضها.

وحدثت طفرة في اللغة الأمازيغية عبر القرون الماضية، حتى أضحت بعض لهجاتها لغة قائمة بحد ذاتها، كما هو الحال بين "تمازغت وتاشلحيت"، إضافة إلى شقيقتهما "تماشقت" التي يتحدث بها أمازيغ الصحراء (الطوارق).

ويكون رغم الأصل الواحد للأمازيغية، التي تتميز بأنها من اللغات المكتوبة، حيث تكتب بحرف "تيفيناغ"، الذي يرده البعض إلى الحرف الفينيقي القديم، فإن الأمازيغ يختلفون في طريقة الكتابة به، حيث تبذل الآن جهود لتوحيد الكتابة به.

ويتحدث المغاربة الأمازيغ بلهجاتهم هذه في مناطق الريف.

وتُعد اللغة العربية، اللغة الأولى للدولة، بجانب بعض الاستخدامات الإدارية للغة الفرنسية، وكذا الأمازيغية بشكل رسمي، بعد أن أضحت اللغات الثلاث، لغات رسمية تدرس، وتستخدم في الحياة العامة والرسمية جنبًا إلى جنب. كما سيشاهد من يزور المغرب ويرى اللوحات الإرشادية في البلاد.

ويعتبر استخدام اللغة الفرنسية التي اكتسبها المغرب في عهد الاستعمار، واسعًا، بخاصة في أوساط المثقفين والطبقات المتعلمة، كما نجد عباراتها منتشرة بين المغاربة أثناء حديثهم، قد يستعينون بكلمات فرنسية، فيما يتعلق بالمصطلحات الحديثة، والمسميات العصرية.

ونجد في المغرب أن اللغة "الدارجة" المغربية، أي اللهجة العامية، هي السائدة، لكن بدرجات متفاوتة، في الحديث بها، حيث نجد هذه اللهجة طاغية وبقوة عند المغاربة المنتمين في جذورهم للعرب أو من لا يتحدثون الأمازيغية.

وتكون صعبة لغير أهلها، لكنها تكون فصيحة أكثر عند المجتمعات الحضرية وكبريات المدن، مثل فاس والرباط والدار البيضاء، التي اختلط فيها المغاربة جميعًا.

و تنتشر إلى جانب هذه اللغات، اللغة الإسبانية، في مناطق البلاد الشمالية على البحر الأبيض المتوسط، المنطقة التي كان لها ارتباط وثيق بإسبانيا، التي لا تزال مسيطرة على مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين.

ويبدو أن هذه اللغات واللهجات، المنتشرة بين المغاربة، يمكن عد "اللغة العبرية" من بينها، كونها لغة اليهود المغاربة، الذين يعتبرون من سكان المغرب، قبل هجرة الكثير منهم إلى بلدان أخرى.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب بلد السبعة ألسن يتميز بتركيبته السكانية الغنية بالتنوّع المغرب بلد السبعة ألسن يتميز بتركيبته السكانية الغنية بالتنوّع



GMT 02:57 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 14:22 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 04:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب بلد السبعة ألسن يتميز بتركيبته السكانية الغنية بالتنوّع المغرب بلد السبعة ألسن يتميز بتركيبته السكانية الغنية بالتنوّع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon