توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنَّ الخيال العلمي سبق الواقع

نبيل قوشجي يؤكد أنَّ الرواية الأدبية تستكشف المستقبل البعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نبيل قوشجي يؤكد أنَّ الرواية الأدبية تستكشف المستقبل البعيد

الروائي السوري نبيل قوشجي
دمشق - ميس خليل

أكد الروائي السوري نبيل قوشجي، أنَّ أدب الخيال العلمي سمة حديثة تميّزت بها الرواية المعاصرة، وكل ما يتطلبه الكاتب من الأدوات تستلزمها كتابة الخيال العلمي، هو استشراف المستقبل البعيد أو القريب بعينٍ وذهنٍ ثاقبين.

واعتبر الروائي قوشجي في مقابلة مع "مصر اليوم" أنَّ أدب الخيال العلمي سبق الواقع بأعوام طويلة في روايات "رحلة إلى مركز الأرض" وفي "حول العالم في ثمانين يوم" وفي "20 ألف فرسخ تحت سطح الماء" وفي "من الأرض إلى القمر".

وأشار قوشجي إلى أنَّ روايته  "رحلة إلى المريخ"  لم تخرج عن هذا السياق، معتبرًا أنَّ فكرة إرسال رحلة إلى المريخ عبر شركة خاصة هو أمر يتم الإعداد له الآن في أوروبا والمتطوعون من كل أنحاء العالم قد سجلوا أسماءهم بالفعل، لافتًا إلى أنَّ كل ما فعله في روايته هو أنه سبق الزمن وتخيّل ماذا سيحدث عندما تجمع أشخاصًا مختلفي المنابع الثقافية والعرقية في بيئة واحدة منعزلة ليعيشوا معًا وإلى الأبد.

وأسهب قوشجي في الحديث عن روايته قائلًا "رحلة إلى المريخ هي رواية تغوص في داخل الإنسان، أي إنسان؛ لكنّها في إطارها العام الظاهري تميل نحو أن تكون رواية خيال علمي، فكان لابد من أن تجمع شخصياتها السمة الثقافية العالية بالإضافة للعلم فأبطالها هم طبيبة ومهندس عبقري ومزارعة وإداري ناجح، وبتطور أحداث القصة نجد التحول النفسي الذي طرأ على كل شخصية وكيف استخدم كل منهم أدواته المعرفية السابقة ووظفها لخدمة القصة، صحيح أنَّ الكثير من المعرفة قد ذكر في الرواية لكنني تعمدت أن تُقرأ بين سطور الرواية وعلى لسان الشخصيات لكن هذا الكمّ المعرفي فيما أرى لم يكن حشوًا على الهيكل بل كان أساسًا من أساساته.

وعن أسلوبه في كتابة الرواية، تحدَّث قائلًا "أحب أن تكون الحبكة القصصية متصاعدة فمع أنَّ كل إنسان هو مزيج فريد ووحيد من ذاته إلا أنَّ الأشياء المشتركة كثيرة بين البشر وردود الفعل البشرية متباينة تجاه العامل نفسه أحيانًا لذلك أترك لتصعيد الموقف والحبكة القصصية أن تُخرج من كل شخصية رد فعل جديد لكي نرى النفس البشرية عارية أمام عين القارئ المتفحصة، مؤكدًا أنَّه لا يحب أن يلزم شخصياته بمكان أو زمان أو هوية محددة فهم بشر وبشر فقط"

أما الأفكار الرئيسية للرواية فهي دوافع النفس البشرية الأساسية: غريزة البقاء والانتماء ثم احترام الذات وسعي النفس للخلود.

وفي تقييمه لوضع الرواية السورية، أوضح قوشجي "لم تخرج الرواية السورية للأسف عن محليتها إلا إلى الوسط العربي لكنها بالتأكيد لم تصل إلى مصاف العالمية، أرى أنَّ إغراق كتابنا في البيئة المحلية كان عائقا حدَّ من انتشارهم، هذا بالضبط ما سعيت لكسره فأنا أكتب عن الإنسان أي إنسان وعن نوازع النفس البشرية أينما حلّت".

وعلَّل اتجاهه للكتابة نحو أدب الخيال العلمي بالقول "إنَّ الأصل في القراءة هو الفائدة قبل التسلية ولن تكون الفائدة موجودة إن اختزلنا الرواية إلى فن مجرد أقصد الفن الأدبي لذاته، فتعمدت أن تكون الرواية بالفعل جرعة مكثفة من الثقافة العامة مسبوكة في قالب قصصي احترافي وتركت للناشر أن يذكر ذلك صراحة على غلاف الرواية الخلفي".

والكاتب نبيل نادر قوشجي كاتب الرّواية معروف في الوسط الطّبّي فهو طبيب أسنان وأستاذ جامعي ألّف ونشر وترجم العديد من الكتب الطّبيّة إذ بلغت كتبه المطبوعة السّبعة عشر كتابًا علميًا باللغتين العربية والانكليزية إضافة لكونه يتحدث بثلاث لغات أخريات مع أنّه يكتب نثرات أدبيّة هنا وهناك إلّا أنّ "رحلة إلى المرّيخ" هي باكورة إنتاجه الرّوائي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل قوشجي يؤكد أنَّ الرواية الأدبية تستكشف المستقبل البعيد نبيل قوشجي يؤكد أنَّ الرواية الأدبية تستكشف المستقبل البعيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل قوشجي يؤكد أنَّ الرواية الأدبية تستكشف المستقبل البعيد نبيل قوشجي يؤكد أنَّ الرواية الأدبية تستكشف المستقبل البعيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon