توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات

الدار البيضاء ـ وكالات

صوّت 160 عضوا باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني (أفلان) الحاكم بالجزائر لصالح سحب الثقة من الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، مقابل 156 آخرين صوتوا من أجل بقائه.وكانت الأصوات الأربعة كافية لإزاحة بلخادم من منصب الأمانة العامة للحزب الذي شغله منذ سنة 2004.ويرأس حزب جبهة التحرير الوطني الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وعقد اجتماع الحزب الخميس، بمنطقة سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال شغب محتمل بين أنصار بلخادم ومعارضيه. وقد خرج بلخادم من رئاسة الحزب بنفس فارق الأصوات الذي خرج به سابقه عبد الحميد مهري سنة 1996.وجاء اجتماع اللجنة المركزية، وهي أعلى هيئة في الحزب، بعد استفحال الأزمة التي ظهرت منذ سنوات بين أعضاء الحزب - المعروفين باسم (المناضلين) - أدّت إلى تقسيمهم بين من يسمون بالتصحيحيين، وهم المنقلبون على بلخادم والمطالبون بالتغيير، وبين الموالين له. وتطورت الأزمة من انقسام بين "المناضلين" إلى مواجهات دامية بين الطرفين في الشوارع.قادة جدد من الماضيواعتبر بلخادم، في تعليقه على نتيجة التصويت، أن خروجه انتصار للديمقراطية داخل الحزب.لكن محللين يرون أن الفارق البسيط في الأصوات الذي أنهى قيادة بلخادم للحزب لا يضع الحزب بعيدا عن الأزمة بل قد يعني استمرار الصراع.وردد "التصحيحيون" أسماء شخصيات حزبية لخلافة بلخادم في الفترة الانتقالية حتى انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل.ومن بين هذه الأسماء القيادي عبد الرزاق بوحارة، وعلي بن فليس، رئيس الحكومة السابق، الذي ظهرت حملات بمواقع التواصل الاجتماعي تدعوه للترشح لرئاسيات 2014.لجزائرمستقبل الحزب غير واضح رغم خروج الشخصية التي انقسم بشأنها المناظلون كما تردد اسم مولود حمروش رئيس الحكومة السابق لتولي قيادة الحزب مستقبلا.وكان مولود حمروش قد انسحب من الحياة السياسية العامة منذ ترك رئاسة الحكومة في تسعينات القرن الماضي، التي شهدت بداية عشرية الأزمة الأمنية والسياسية في الجزائر، قبل أن يظهر مرشحا في الانتخابات الرئاسية لسنة 1999.وقد ظهرت أيضا على موقع فيسبوك حملات لدعم ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.وتولى بلخادم مناصب سياسية عدة مثل رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية، فضلا عن عمله كممثل شخصي لرئيس الجمهورية.واعتبر ممثلا للتيار المحافظ ذي الميول الإسلامية في البلاد.وفاز حزب جبهة التحرير الوطني بأغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية والانتخابات البرلمانية الأخيرة كما يتولى كثير من أعضائه مناصب وزارية في حكومة عبد المالك سلال.رئاسيات الكواليسوبخروجه من أمانة الحزب يلتحق بلخادم بمجموعة رؤساء الأحزاب الجزائرية الذين تركوا مناصبهم راغبين أو مجبرين مثل أحمد أويحي، رئيس الحكومة عدة مرات، من حزب التجمع الوطني الديموقراطي، وسعيد سعدي رئيس كتلة حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية في البرلمان.من هؤلاء أيضا الوزير السابق أبو جرة سلطاني من حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي، وحسين آيت أحمد الشخصية التاريخية الجزائرية الذي أسس ورأس حزب جبهة القوى الاشتراكية.ويتساءل محللون عن المستقبل السياسي لبلخادم الذي سحبت منه الثقة في وقت بدأ السياسيون حساباتهم تحضيرا لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقةوتحدثت تقارير إعلامية محلية عن اهتمام بلخادم وأويحي بالترشح لهذه الانتخابات رغم ما يعرفان به من قلة شعبية لدى الجزائريين. فيما تتعالى بعض الأصوات الجزائرية لدعوة الرئيس بوتفليقة من أجل الترشح لدورة انتخابية رابعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon