توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
القاهرة ـ مصر اليوم

سرد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خطة الضباط الأحرار لثورة يوليو 1952، وقال في خطابه للجماهير عقب عشرة أعوام كواليس الاستعداد للثورة  "كنا نجد أن النجاح احتمال ضعيف لكن كل واحد كان يقول إن لم نستطع القضاء على الظلم والاستعباد فليس أقل من أن نضحي ونثبت للأجيال المقبلة، أننا جيل لم يسكت عن الظلم ولكنه قام وقاتل حتى استشهد، وان الضباط كانوا 90 ضابطًا بالمنطقة والقوات كانت قليلة والخطة لم تكن أبلغت للجميع وأذكر انه يوم 22 يوليو 1952 كنت أمر على الضباط المشاركين بالثورة من الصباح وكان كلي ثقه وإيمان بالله وهذا الشعب وبعد الظهر اجتمعت القيادة وتقرر أن تنفذ الثورة كان مفروض أن تنفذ بالليلة التي قبلها لأن الخطة لم تكن كاملة وسهر عبدالحكيم عامر وكمال حسين، ولم نكن استكملنا الخطة لذلك أجلناها 24 ساعه مثل هذا اليوم من 10 أعوام، وكنا على ثقه أن الله سيكون مع هذا الشعب لكي ينتصر وقبل ميعاد تنفيذ الثورة بساعتين كشفت الخطة، وأن أحد الضباط بلغ قصر عابدين، وبلغت أن الثورة أكتشف وأن قائد الجيش طلب اجتماع وطلب إلغاء كل شيء وكان ميعاد التحرك بدأ، وكان لابد أن نسير في عمليتنا إلى النهاية، وقلت العجلة دارت، ولا يستطيع إنسان أن يوقف هذه العجلة ونستطيع أن نتصرف ونتحرك ."

البيان الأول للثورة انطلق عبر أثير الإذاعة
عقب نجاح الثورة أعلن البيان الأول لها عبر أثير الإذاعة، "اجتازت مصر فترة عصيبة" أول جملة في البيان الأول لثورة ليوليو الذي قراءه البكباشي محمد أنور السادات، بعد أن تمكن الضباط الأحرار في الثالث والعشرين من يوليو 1952 من السيطرة على المرافق الحيوية، ومنها الإذاعة.
وكان نص بيان ثورة يوليو:
"اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش، وتسبب المرتشون المغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.

وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولابد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.

أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين، فهؤلاء لن ينالهم ضرر، وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فاطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل، وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس.

وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم.
والله ولي التوفيق".

وكان هذا نص البيان الذي ألقاه السادات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها



GMT 15:16 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حبس معلم "بسملة" 4 أيام للتحقيق بتهمة "التَنمُّر"

GMT 16:28 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"جنايات القاهرة" تؤجّل محاكمة مرسي في قضية التخابر

GMT 12:33 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مفتي الجمهورية يدين تفجير مجلس علماء كابول

GMT 15:49 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتابع التحقيقات الخاصة بمقتل مواطن في السعودية

GMT 12:38 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تنفي فتح باب التعيينات في وزارة العدل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon