توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصدر عسكري: مخطط حوثي بديل لمخطط الإخوان الفاشل لتقسيم اليمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصدر عسكري: مخطط حوثي بديل لمخطط الإخوان الفاشل لتقسيم اليمن

صنعاء ـ أ.ش.أ

حذر مصدر يمنى مسئول من إن مديرية "حرف سفيان" بمحافظة عمران (شمال العاصمة اليمنية صنعاء )، تشهد انتشارا مكثفا للمظاهر المسلحة، والتي فيما يبدوا أنها استعدادات من قبل مسلحي الحوثي لخوض مواجهات مع قبيلة حاشد بسبب موقف الشيخ حسين الأحمر، المساند والمؤازر علنا للجماعة السلفية التي تخوض مواجهات منذ أيام مع مسلحي الجماعة، في دماج شمال اليمن . واعرب مصدر عسكري يمنى مسئول فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت عن قلقه من تنفيذ جماعة الحوثى لمخطط جديد لتقسيم فعلى على الأرض وذلك بعد فشل وفضح مخطط إخوان اليمن في هذا الشأن ، من خلال إعلانهم "إقامة دولة مستقلة- في شمال اليمن "إذا لم تتدخل حكومة الوفاق الانتقالية المركزية المشكلة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتوقف مخططهم التوسعي في محافظة حجة" الحدودية والمطلة على البحر الأحمر غربي البلاد. وقال المصدر المسئول إن "الحوثيين" استولوا على مناطق تابعة لقبيلة "بني حداد"، التي تقطن في منطقة حرض منذ عقود، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في هذه المواجهات التي اندلعت على خلفية قطع حشود قبلية تمركزت هناك، مطلع الشهر الجاري الطريق أمام الإمدادات الغذائية والنفطية إلى محافظة صعدة حيث تدور منذ 30 أكتوبر الماضي معارك عنيفة بين الجماعة الحوثية وأقلية دينية سلفية في منطقة دماج، صعدة ،شمال اليمن . وحذر المصدر المسئول من مغبة تطورات الأوضاع ، لافتا النظر إلى إن الوضع "ينذر بالأسوأ" في حال تمكن "الحوثيون" من السيطرة على بلدة "حرض" التي قال إنه بعض مناطقها باتت فعليا خاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية. وأضاف المصدر المسئول "الحوثيون يخططون للاستيلاء على مدينة وميناء ميدي"، المجاورة لحرض وتطل على البحر الأحمر، معتبرا أن "الحوثيين" في حال سيطروا على مدينة ميدي "سيعلنون فورا دولة مستقلة في الشمال"، مؤكدا أن عددا من مديريات محافظة "حجة" أصبحت خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي . وقال إن السلطة المحلية في صعدة مشغولة بصراعاتها السياسية الداخلية، محملا السلطات المركزية في صنعاء، خصوصا وزارة الدفاع، مسئولية سقوط بلدتي حرض وميدي بأيدي مقاتلي جماعة الحوثي، التي حذر رئيس مكتبها السياسي، صالح هبرة، قبل أيام، من انفصال شمال اليمن في حال استمر الحصار المفروض على محافظة صعدة من قبل ما يسمى بـ"جبهة النصرة"، وهو تحالف قبلي سياسي تشكل مؤخرا لنصرة "السلفيين" في دماج. وتصاعدت المخاوف والتحذيرات مؤخرا، من اتساع نطاق المواجهات، بين الطرفين، خاصة بعد وصولها إلى مناطق حرض وكتاف، وحالة الحصار التي يفرضها مسلحون قبليون على محافظة صعدة ، ما سبب وجود أزمة في الغذاء والمشتقات النفطية، وفي ظل حصار مماثل يفرضه الحوثيون على منطقة دماج. ويرى مراقبون للشأن اليمني أن ثلاث محافظات، هي أبر المناطق ترشحا لحدوث أعمال عنف واشتباكات بين أنصار الجماعتين الدينيتين هي (عمران ، وحجة، والجوف)، خاصة وأن تلك المحافظات شهدت مواجهات مسلحة بين أنصار الحوثي، وقبائل مناهضة لتوجهاتهم ومعتقداتهم الدينية، بسبب ميولاتهم الشيعية. وخاض مسلحو الحوثي وقبائل حاشد مواجهات شرسة في مناطق متفرقة تمكن خلالها "الحوثيون"، من التوغل والتوسع داخل مناطق حاشد، والتي ينتمي إليها أولاد الشيخ الأحمر، وهو ما اُعتبر صفعة لتاريخ القبيلة، التي يرى فيها بوابة اليمن، وفقا لماسبق وردده الشيخ حسين الأحمر. وتأزم الوضع الأمنى والسياسي في دماج وتجددت المواجهات المسلحة والعنف بين جماعة أنصار الله "الحوثيون" نسبة إلى عبدالملك الحوثى المسلحة وبين السلفيين في منطقة "دماج" بمحافظة صعده شمال اليمن، ‘حربا بالوكالة’ تغذيها أطراف ودول خارجية اتخذت من صعده ساحة للصراع الايراني السعودي. وقال مصدر عسكرى يمنى فى تصريح له ، أن المواجهات المسلحة في منطقة دماج بين الحوثيين والسلفيين أخذت بعدا اقليميا سواء من قبل الدول المؤيدة لكلا الطرفين، أو من قبل جماعات دينية في دول المنطقة، وبالذات في إيران التي تتهمها الحكومة اليمنية بدعم جماعة الحوثي، التي تطلق علي نفسها (أنصار الله) وتعتنق المذهب الزيدي احدى فرق الشيعة، بالاضافة الى السعودية التي تدعم المد السلفي بقوة في اليمن وفي دول المنطقة. وأصبحت قضية الحرب في دماج تعرف صراحة بأنها ‘حرب بالوكالة’ ويدفع ثمنها اليمنيون من أرواحهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري مخطط حوثي بديل لمخطط الإخوان الفاشل لتقسيم اليمن مصدر عسكري مخطط حوثي بديل لمخطط الإخوان الفاشل لتقسيم اليمن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري مخطط حوثي بديل لمخطط الإخوان الفاشل لتقسيم اليمن مصدر عسكري مخطط حوثي بديل لمخطط الإخوان الفاشل لتقسيم اليمن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon