توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلافات وتباينات السياسيين تفرض إرجاء جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خلافات وتباينات السياسيين تفرض إرجاء جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني

بيروت ـ أ.ش.أ

أرجأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجلسة التشريعية التي كان من المقرر أن يعقدها البرلمان اليوم وتستمر ثلاثة أيام إلى جلسة آلـ 16 من يوليو الجاري بسبب عدم اكتمال النصاب وخلافات وتباينات الساسيين ، على أن تناقش الجلسة المقبلة نفس الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة التشريعية. كانت الأوساط البرلمانية قد توقعت إرجاء الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب بعد أن أعلن تحالف قوى 14 آذار امتناعه عن حضور الجلسة معتبرا ان انعقاد الجلسة في ظل حكومة مستقيلة يؤدي الى انتقاص من مقام مجلس الوزراء وبما يعزز سلطة مجلس النواب ورئيسه بالذات على حساب رئاسة الحكومة. كما اتخذ رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي موقفا مماثلا بإعلانه ان الحكومة لن تشارك في الجلسة البرلمانية كونها حكومة تصريف أعمال ولايمكنها مناقشة مشاريع القوانين بجدية والتأثير فيها تعديلا وتصويبا. ومع هذه المواقف أخفقت قوى 8 آذار في تأمين النصاب خصوصا وأن زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون وأحد أبرز تحالف هذه القوى هدد بمقاطعة الجلسة لرفضة التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي بموجب مشروع قانون كان متوقعا طرحه خلال الجلسة وينص على تمديد خدمة كبار الضباط سنتين اضافيتين. ورغم الخلاف المستجد بين بري وميقاتي وظاهرة تباينهما في تفسير الدستور من مشروعية عقد الجلسة البرلمانية في ظل استقالة الحكومة من عدمه إلا أنهما التقيا اليوم وصرح ميقاتي عقب اللقاء بأنهما ناقشا الاوضاع العامة بايجابية مكررا موقفه بانه في فترة حكومة تصريف الاعمال تكون الامور محصورة بالضروريات وتشريع القوانين الملحة والطارئة فقط. وقال نجيب ميقاتي انني لا أريد أن أكون في هذا الموقف إلا أنه موقف مرتبط بمنصب رئاسة الوزارة والسلطة التنفيذية وليس بشخص رئيس الحكومة، مؤكدا انه يعتمد على حكمة ووطنية بري في مثل هذه الظروف الحساسة من أجل الوصول إلى المخارج. وأوضح أن هناك حاليا سلطة تشريعية كاملة وسلطة تنفيذية ناقصة بسبب الاستقالة ولا توازن الآن بين السلطتين، مؤكدا رفضه توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية للبرلمان. وفي هذا الإطار اعتبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم أن التعطيل يدق باب مجلس النواب بعدما دخلت السياسة في كل تفصيل واصبحت المؤسسات مسيسة ولم يعد هناك من تفسير واضح للدستور أو للقانون وبات كل شيء مرتبطا بالمذهبية والطائفية والإنقسام الذي يعيشه لبنان. وعن الاعتراض على توسيع دائرة تشريع المجلس في ظل حكومة مستقيلة قال غانم إن الدستور ينص على انه يجوز أن يكون المجلس حكما في دورة استثنائية خلال استقالة الحكومة وهذه الدورة الإستثنائية لا تتطلب مرسوما لأنه إذا كان هناك شيء معين يتطلب تشريعا في ظرف غير عادي عندها يقوم مجلس النواب بالدور المطلوب منه طالما الحكومة مستقيلة حتى لا يكون هناك فراغ في السلطتين التنفيذية والتشريعية. ومن جهته هاجم عضو كتلة تيار المستقبل النائب أحمد فتفت رئيس مجلس النواب نبيه بري واتهمه بعدم الاعتدال وبانه رئيس قوى 8 آذار وملتزم بالسلاح. وقال في اشارة الى مقاطعة تياره للجلسة البرلمانية ان ما جرى اليوم هو احترام للدستور وليس لرئيس المجلس ونريد جلسة ضمن الاطر الدستورية. وأشار الى ان تياره لا يعارض التمديد لقائد الجيش ولكن يريد التمديد لكل القادة الأمنيين في إشارة الى ان تيار المستقبل لايزال على موقفه من تمديد خدمة اللواء المتقاعد أشرف ريفي المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي باثر رجعي الامر الذي يعارضه تحالف قوى 8 آذار بشدة بسبب مآخذ هذا التحالف على اللواء ريفي واتهامه بالانحياز الكامل الى تيار المستقبل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات وتباينات السياسيين تفرض إرجاء جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني خلافات وتباينات السياسيين تفرض إرجاء جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات وتباينات السياسيين تفرض إرجاء جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني خلافات وتباينات السياسيين تفرض إرجاء جلسة تشريعية للبرلمان اللبناني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon