توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إدارة أوباما تدافع عن حربها ضد تسريب المعلومات السرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إدارة أوباما تدافع عن حربها ضد  تسريب المعلومات السرية

واشنطن ـ أ.ف.ب

اضطرت الادارة الاميركية الثلاثاء للدفاع عن الحرب التي تشنها ضد تسريب المعلومات السرية فبررت وضع يدها في خطوة غير مسبوقة على سجلات الاتصالات الهاتفية لوكالة اسوشييتد برس (ايه بي) متذرعة بحالة "تعرض الاميركيين للخطر". ونددت وكالة ايه بي الاثنين ب"تدخل كثيف وغير مسبوق" لوزارة العدل التي وضعت يدها سرا عام 2012 على شهرين من سجلات الاتصالات الهاتفية للوكالة وعدد من صحافييها. وردا على حملة انتقادات اعلن وزير العدل اريك هولدر انه تم وضع اليد سرا على سجلات الاتصالات الهاتفية ضمن تحقيق بشان ثغرة امنية وضعت ارواح الاميركيين في خطر. وقال هولدر خلال مؤتمر صحافي "عملت مدعيا عاما منذ 1976 وعلي الاقرار بان هذا كان من التسريبات الاكثر خطورة ان لم يكن الاخطر" مضيفا "انه تسريب خطير، بالغ الخطورة". وتابع "هذه ليست مبالغة. ان (هذا التسريب) يعرض الاميركيين للخطر. واعتقد ان محاولة تحديد المسؤول عنه كان يتطلب تحركا هجوميا" بدون ان يحدد ما اذا كان الاجراء شمل وسائل اعلام اخرى. وبحسب ايه بي، فان التحقيق الذي استوجب وضع اليد على سجلات الاتصالات الهاتفية يتعلق بمقالة حول "عملية للسي اي ايه في اليمن احبطت في ربيع 2012 مخططا للقاعدة يهدف الى تفجير قنبلة في طائرة متوجهة الى الولايات المتحدة". واوضح جيمس كول مساعد الوزير الذي امر بهذا الاجراء في رد على ايه بي ان تنظيمات الوزارة تنص على "وضع اليد على سجلات هاتفية لمنظمات اعلامية في ظروف معينة فقط" ونظرا الى "طبيعة هذا التحقيق الجنائي حول معلومات بالغة السرية" فان اجراء وضع اليد على السجلات "حدد بفترة زمنية منطقية ولم يشمل مضمون الاتصالات". ورد غاري برويت رئيس مجلس ادارة ايه بي ان الاجراء شمل اتصالات "ما يزيد عن مئة صحافي" متسائلا "كيف يمكن الاعتبار بان هذا التحقيق كان ضيق النطاق؟" واعتبر السناتور الديموقراطي هاري ريد ان هذا الاجراء "لا يقبل الاعتذار" وقال "اجد صعوبة في الدفاع عما قامت به وزارة العدل .. لا مجال على الاطلاق لتبريره". وندد رئيس منظمة مراسلون بلا حدود كريستوف دولوار ب"انتهاك فاضح للضمانات الدستورية". واعتبر الاتحاد الاميركي للحريات المدنية الاجراء بمثابة هجوم على حرية الصحافة التي يفترض ان يكون بوسعها اطلاع الجمهور "بعيدا عن خطر التعرض للمراقبة بشكل غير مبرر". وقال ديفيد بوزن اختصاصي قوانين الامن القومي في جامعة كولومبيا "اشعر بالدهشة لتوسيع مدى البحث سعيا عن سجلات اتصالات ايه بي" متحدثا عن "تفسير واسع النطاق" لصلاحيات الوزارة. من جهته قال بيل بوزنبرغ مدير مركز سنتر فور بابليك اينتيغريتي "يتهيا لي ان الهدف انتقل الان الى وسائل الاعلام" مضيفا "يحق لهم البحث عن الذين يقفون خلف التسريبات .. لكنهم يستخدمون وسائل الاعلام لطمس اي محاولة تسريب". واكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الثلاثاء ان الرئيس باراك اوباما يؤيد بحزم فكرة عدم اعاقة الصحافة" لكنه لفت في الوقت نفسه الى انه "ينبغي التصرف بحيث لا تتعرض معلومات سرية لتسريبات، لان ذلك قد يهدد مصالح امننا القومي" داعيا الى "ايجاد نقطة توازن". وعملت ادارة الرئيس باراك اوباما بشكل نشط على ملاحقة التسريبات المتعلقة بملفات سرية. وافادت جمعية برو بوبليكا ان الادارة تقدمت بستة دعاوى قضائية استنادا الى القانون حول التجسس الذي يعود الى الحرب العالمية الاولى، متخطية بذلك اي رئاسة اخرى. وفي هذا السياق حكم على عميل سابق في السي اي ايه جون كيرياكو في كانون الثاني/يناير بالسجن سنتين ونصف لكشفه اسم عميل سري شارك في استجوابات حساسة لموقوفين يشتبه بانهم من عناصر القاعدة. وفي حزيران/يونيو تبدأ محاكمة الجندي برادلي مانينغ الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة لتسريبه عشرات الاف الوثائق السرية الى موقع ويكيليكس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تدافع عن حربها ضد  تسريب المعلومات السرية إدارة أوباما تدافع عن حربها ضد  تسريب المعلومات السرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة أوباما تدافع عن حربها ضد  تسريب المعلومات السرية إدارة أوباما تدافع عن حربها ضد  تسريب المعلومات السرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon