توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أجواء ملبدة بين حركتي "فتح" و"حماس" رغم استقالة فياض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أجواء ملبدة بين حركتي فتح وحماس رغم استقالة فياض

القدس المحتلة ـ أ.ف.ب

  مع اعراب كل من حركتي فتح وحماس عن ارتياحهما لاستقالة رئيس الحكومة سلام فياض الذي يحظى باحترام دولي واسع، فان هذا الالتقاء في الموقف لم يدفع قدما بمحاولات المصالحة بين الحركتين المتخاصمتين منذ سنوات عدة. واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري من جهته الاربعاء مواصلة العمل على مشروعه لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والذي كان من المفترض ان يكون فياض محركه الاساسي. وسلم هذا المشروع الى الموفد الخاص للجنة الرباعية توني بلير بمشاركة مدير عام شركة كوكا كولا مهتار كنت، حسب ما اعلن كيري امام الكونغرس. وفي آخر كلمة له كرئيس للحكومة اعتبر فياض الذي استقال في الثالث عشر من نيسان/ابريل ان التقسيم المتواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة هو من اهم العقبات امام الجهود المبذولة لاقامة الدولة الفلسطينية. وقال فياض يومها "لعل احترام وعي المواطن ودوره في انجاز هذا الامر يتطلب العودة للشعب، واجراء الانتخابات العامة باعتبارها المدخل الوحيد لاعادة بناء نظامنا السياسي وتحقيق اهدافنا الوطنية". واضاف "كما انه لا دولة بدون القدس عاصمة ابدية لها، فانه لا دولة دون قطاع غزة، جزء لا يتجزأ منها" . وكانت حركتا فتح وحماس رحبتا باستقالة فياض وكانت مناسبة للطرفين للتذكير بالعمل على تطبيق الاتفاقين الموقعين بينهما في اطار تحقيق المصالحة وهما اتفاق القاهرة (نيسان/ابريل، ايار/مايو 2011) واتفاق الدوحة (شباط/فبراير 2012) اللذان يلحظان استقالة كل من حكومتي فياض واسماعيل هنية في قطاع غزة لاقامة حكومة انتقالية محايدة تنظم الانتخابات. الا ان لا شيء يدل حتى الان على تحقيق تقدم في اتجاه تشكيل هذه الحكومة بين الحركتين. وكان القيادي في حركة فتح عزام الاحمد اعرب في الخامس عشر من الشهر الحالي عن الامل "في البدء بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية تطبيقا لبنود المصالحة الوطنية بحسب اتفاقي القاهرة والدوحة الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس". ونفى الاحمد ما تردد من ان "الأمور ستظل معلقة"، موضحا ان "القانون الاساسي الفلسطيني يلزم بضرورة اختيار رئيس حكومة خلال خمسة اسابيع، لكن من يشيعون ذلك لديهم رغبة في اشاعة جو من الاحباط". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن مساء الخميس عزمه على البدء قريبا في اجراء مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة من دون ان يقدم تفاصيل، وذلك قبيل مغادرته الى تركيا ومن بعدها الى ايطاليا والنمسا حتى منتصف الاسبوع المقبل. كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان الرئيس عباس الى "السعي الحثيث لتشكيل حكومة وطنية واحدة من المستقلين في أسرع وقت وفق ما تم الاتفاق عليه في الماضي مع حركة حماس في القاهرة والدوحة" وذلك "بعد انتهاء اللجنة العليا للانتخابات المركزية من عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة، وهو إنجاز كبير وهام حققته اللجنة وتستحق كل تقدير على ذلك". وأعلنت اللجنة "رفضها لأية ذرائع أو حجج يجري استخدامها لتعطيل انطلاق عملية مصالحة وطنية جادة، ودعت حركة حماس إلى الإدراك أن إضاعة الفرصة المتاحة حاليا للمصالحة هو خطأ بالغ سوف يلحق الضرر بمصالح الحركة الوطنية الفلسطينية". وقبل ذلك اتهمت حركة حماس كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريفات بانه اتفق مع وزير الخارجية الاميركية جون كيري على عرقلة تطبيق المصالحة الفلسطينية لاعطاء كيري ثلاثة اشهر ليعيد اطلاق عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، الامر الذي نفاه عريقات. وخلال يوم الاسير الفلسطيني الاربعاء الماضي حصل شجار في غزة خلال القاء القيادي في حزب الشعب الفلسطيني اليساري طلعت الصفدي كلمة دعا فيها هنية الى الاستقالة ايضا اسوة بما فعل فياض لافساح المجال امام الرئيس عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية. ومن المتوقع ان يحاول عباس خلال زيارته الى تركيا اقناع رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بعدم التوجه الى قطاع غزة في ايار/مايو الماضي، حيث ان حركة فتح تعتبر ان هذا النوع من الزيارات "يعزز الانقسام الفلسطيني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء ملبدة بين حركتي فتح وحماس رغم استقالة فياض أجواء ملبدة بين حركتي فتح وحماس رغم استقالة فياض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء ملبدة بين حركتي فتح وحماس رغم استقالة فياض أجواء ملبدة بين حركتي فتح وحماس رغم استقالة فياض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon