توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه

القدس المحتلة ـ وكالات

  نشر صحافي صهيوني بعض وقائع التحقيق العسكري الذي خضع له الجندي جلعاد شاليط بعدما أطلقت حركة حماس سراحه واستعاد حريته. التحقيق يتحدث عن "أخطاء كثيرة كان تجنبها كافيا لشاليط النجاة من الأسر". التقرير حاول إظهار أن أخطاء شاليط ساهمت بشكل كبير وقوعه في الأسر, دون التطرق للتخطيط المحكم للعملية والجدية والصرامة العسكرية التي تمتع بها الخاطفين. وجاء بين سطور التقرير, اتهامات قاسية ولاذعة لشاليط, وأنه لم يعُد "رمزاً وطنياً لإسرائيل". وكشف الصحافي بان كاسبيت مقالة في يومية "جيروزليم بوست" لخص فيها وقائع التحقيق العسكري الذي خضع له الجندي جلعاد شاليط بعد عودته إلى دياره". الصحافي الذي نأى بنفسه عن إصدار الإحكام تجاه سلوك "ابن الجميع" في لحظة اختطافه ترك جردة بأخطاء لا ترحم ارتكبها الجندي شاليط خلال ذلك. وفي المناسبة يورد الصحافي الصهيوني أن شاليط أكد خلال التحقيق الذي خضع له "أنه يعرف بأنه لم يقم بواجبه كجندي ولا بالحد الأدنى المطلوب لتجنب الأسر". "الخارج كان خطرا الداخل كان محميا" تقول السيرة التي رواها كاسبيت أن في 26 يونيو/حزيران غفا شاليط عند الرابعة و35 دقيقة فجرا داخل دبابته في حين كان واجبه يفرض عليه أن يظل مستيقظا، خاصة أن الاستخبارات الداخلية "شين بيت" كانت حذرته قبل ذلك وخلال اجتماع من احتمال تسلل مقاتلين من حماس لاختطاف جنود. ولكن شاليط كما نقل عنه كاسبيت قال "لم أكن أصغي، كان القائد الذي أثق به هو الذي يصغي لهذه التحذيرات". وحين تعرضت دبابته "ميركافا 3" لصاروخ نهض جلعاد شاليط مرعوبا من نومه. وسلاحه الفردي كان مركونا إلى جانبه، ولم يكن يرتدي خوذته ولا سترته المضادة للرصاص. وبعد ثوان قليلة على الانفجار انتبه شاليط أن الضابط هنان باراك والرقيب بافل سليتزكر- قتلا في الكمين- يخرجان بسرعة من الدبابة وبدل الالتحاق بهما، فاجأه الحدث وشله ففضل البقاء في الآلية. قرار أنقذ له حياته وشرحه للمحققين بالقول " الخارج كان خطرا والداخل كان محميا". وبحسب كاسبيت كان بوسع الجندي الشاب فتح النار، حتى من دون الاضطرار إلى تعريض نفسه للخطر، فقط كصفارة إنذار وطلب للنجدة من القوات المتمركزة عل مسافة 200 متر من دبابته. وبدل من ذلك وبعد أن فهم أن رفيقيه قتلا وسمع صوت ارتطام جسديهما بالأرض على مقربة من "ميركافا" أخذ في "الصلاة لينتهي كل شيء بسرعة". من الخارج ألقى المقاتلان الفلسطينيان قنابل يدوية في برج الدبابة، لم تصب شظاياها شاليط إلا بجروح طفيفة، فاستبد به الهلع وانتظر دقائق قليلة حتى تبدد دخان القنابل ليقرر الخروج من مخبئه بدون سلاحه. ويضيف بان كاسبيت "فقط لو امتشق جلعاد شاليط رشاشه وراقب مهاجمه وهو يتسلق آليته وأطلق النار عليه لكان بوسعه قتله بسهولة". ويتابع:" ولكان المهاجم الفلسطيني الثاني انسحب للخلف". ويتأسف كاسبيت، بدل ذلك تحول شاليط إلى أسير دون أن يقاوم ودون أن يستعمل أي سلاح من الأسلحة الكثيرة التي بحوزته في الدبابة والتي تمنحه "تفوقا عاليا على مهاجميه". يضاف إلى ذلك، يقول الصحافي، أن شاليط بعد أسره بدا متعاونا مع خاطفيه اللذين توجها بسرعة نحو المعبر الذي يفصلهما عن قطاع غزة. وبدل أن يعيق سرعتهما لكسب دقائق ثمينة تصل خلالها تعزيزات إسرائيلية بدأ ببساطة «يركض معهما صوب المعبر... المهاجمان طلبا منه حث الخطى وهو استعجل في تنفيذ ما طلباه منه". وهكذا بدأ أسره الذي دام 1941 يوما. ويضيف الصحافي "ربما لم يكن من المناسب ضم شاليط إلى وحدة مدرعات فمن المحتمل بأنه لم يكن ببساطة مؤهلا لذلك". فحين أصيبت دبابته يضيف كاسبيت صدم شاليط وفقد كل قدرة على الحركة، ويصف الكاتب الجندي شاليط بشاب عاطفي وضعيف ويختم مقالته " لا توجد بطولة في هذه القصة، فهي قصة إنسانية حزينة ومؤثرة في نفس الوقت".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon