توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل في إسرائيل بشأن غموض انتحار سجين إسترالي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل في إسرائيل بشأن غموض انتحار سجين إسترالي

القدس المحتلة ـ أ.ف.ب

  أثار الغموض الذي يلف ظروف انتحار مواطن استرالي تم وصفه بعميل للموساد كان معتقلا بشكل سري في اسرائيل بحسب قناة تلفزيونية استرالية، جدلا اعلاميا وسياسيا كبيرا الاربعاء. وكانت الرقابة الاسرائيلية منعت الثلاثاء من نقل المعلومات حول هذه القضية التي كشفتها قناة اي بي سي التلفزيونية الاسرائيلية. وقام ثلاثة نواب من المعارضة الثلاثاء بكسر الصمت المفروض حول هذه القضية مستفيدين من حصانتهم البرلمانية وعقدوا جلسة مساءلة لوزير العدل ياكوف نيمان. وتحت ضغوط متزايدة من وسائل الاعلام سمحت الرقابة الاسرائيلية الاربعاء بنقل معلومات للمرة الاولى عن قناة اي بي سي التلفزيونية الاسترالية حول مواطن استرالي شنق نفسه بعد احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي في اسرائيل. وقال مسؤول في الرقابة لوكالة فرانس برس "تستطيع وسائل الاعلام استخدام ما تم نشره في الخارج ولكن الحظر على اساس اسباب الاحتجاز ما يزال ساري المفعول". وتمكنت وسائل الاعلام بذلك من الحديث عن خبر اوردته القناة الاسترالية بان المواطن الاسترالي (34 عاما) ويدعى بن زيغيير الذي جنده جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد شنق نفسه في زنزانة بسجن قرب تل ابيب رغم اجهزة الرقابة المتطورة في كانون الاول/ديسمبر 2010. وبحسب التلفزيون فان "السجين اكس" وصل الى اسرائيل باسم بن الون. وعاش زيغير عشر سنوات في اسرائيل قبل اعتقاله. وفي العادة لتجاوز الرقابة المفروضة على قضايا الاستخبارات او العمليات العسكرية او الاغتيالات في الخارج تقوم وسائل الاعلام الاسرائيلية باستخدام وسائل الاعلام الغربية ولكنها منعت من ذلك حتى صباح الاربعاء. وقال وزير العدل في جلسة المساءلة في الكنيست ان ليس في وسعه الرد على جميع هذه الاسئلة لان "وزارة العدل ليست مسؤولة عن السجون التي تخضع لوزارة الامن الداخلي ". وتدارك "لكن كل ذلك يستحق الدرس". ومن ناحيته سيقوم وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش بالاجابة على الاسئلة الشفهية حول هذا الموضوع بعد ظهر الاربعاء في الكنيست. اما وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان فندد في حديث للاذاعة بالنواب الثلاثة الذين تناولوا هذه القضية مشيرا الى انه "مرة اخرى لم يتردد اعضاء كنيست معينين في التضامن مع العدو والاستفادة من حصانتهم البرلمانية لخرق الرقابة". وردا على سؤال حول القضية اكد ليبرمان انه "لا يعرف شيئا". وامر وزير الخارجية الاسترالي بوب كار باعادة النظر في القضية مؤكدا بانه لن يتردد في طلب توضيحات من السلطات الاسرائيلية "حول ما حدث". وقال ان عائلة بن زيغير لم تتصل بوزارته ولم يكن هنالك "اي طلب بالمساعدة من القنصلية في الفترة التي تم فيها احتجازه". وراى عدد من المعلقين الاسرائيليين بان ممارسات الرقابة في زمن الانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر تم تجاوزها تماما حيث علق مذيع في الاذاعة العامة قائلا "نحن لسنا في الوقت الذي تفرض فيه الرقابة صمتا تاما". واكد يوسي ميلمان وهو معلق على قضايا الاستخبارات في موقع والا الاخباري بانه "يتوجب على الرقابة والجيش والحكومة ان تدرك باننا نعيش في القرن الواحد والعشرين ولم يعد بالامكان الحفاظ على سرية كل شيء. ولو كان لدينا اذن بنشر المعلومات حول هذا الاسترالي قبل عامين فان القضية ستكون بالفعل مغلقة ومدفونة". وكان موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني نشر في حزيران/يونيو 2010، ان "شخصا مجهول الهوية" مسجون وسط سرية تامة في جناح بسجن ايالون في الرملة القريبة من تل ابيب. واضاف الموقع انه لم يتم ابلاغ احد بالتهم الموجهة الى السجين الذي لم يكن يحق له استقبال احد او الاتصال بالسجناء الاخرين. ولكن المقال اختفى فجأة بعد ساعة واحدة من نشره.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في إسرائيل بشأن غموض انتحار سجين إسترالي جدل في إسرائيل بشأن غموض انتحار سجين إسترالي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في إسرائيل بشأن غموض انتحار سجين إسترالي جدل في إسرائيل بشأن غموض انتحار سجين إسترالي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon