توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت لـ"مصر اليوم" أنّها تمزج بين العصريّة والتقليديّة

مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تعتمد على الابتكار والتجديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تعتمد على الابتكار والتجديد

المصممة المغربية ماجدة عقيد
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت المصممة المغربية ماجدة عقيد، أنّ بدايتها مع تصميم الأزياء كانت منذ حصولها على شهادة الثانوية العامة، مشيرة إلى أنّها شرعت في إبراز شخصيتها عبر خوض تجربة عرض الأزياء، قبل أن تتجه إلى التصميم.

وأوضحت ماجدة، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أنّها "بدات بعد ذلك في تصميم الأزياء للآخرين، وانسحبت من دراستها الجامعية، متّجهة نحو عالم الألوان والأقمشة، وتخصصت فيه، وعندما حصلت على شهادة في تصميم الأزياء دخلت هذا العالم الراقي والمميز، الذي يجعلني أعيش تجارب جديدة في كل مرة، إضافة إلى أنه المجال الذي لا يشعرني بالممل كونه دائم التجدد".

وأضافت المصممة ماجدة أنَّ "تصاميمي تجتمع فيها كل اللمسات، حسب الموضة الرائجة في الأسواق، فمرة تجدها عصرية ومرة أخرى تجدها كلاسيكية وتقليدية، إلا أنَّ أكثر ما يجعلني متميزة في القطع التي أطرحها هو المزج بينهما في كل موسم بطريقة مختلفة، معتمدة على الابتكار والتجديد المستمر، حتى تكون تصاميمي مواكبة للموضة وتناسب جميع الأذواق".

وتابعت "اعتمد على الأساليب الجديدة والحديثة في الخياطة والحياكة، حتى تكون تصاميمي باللمسة التي أريدها في مختلف القطع التي أقدمها، سواء الملابس العصرية من فساتين سهرة أو معاطف أو تنانير، أو حتى القفطان المغربي، الذي أبدعت فيه أيضًا في عروض عدة قدمتها داخل المغرب".

وأشارت المصممة إلى أنَّ "القفطان المغربي من أكثر القطع تميزًا في العالم، وهو زيّ تقليدي وتراث يجب على المغاربة الحفاظ عليه، وتوريثه من جيل لآخر، كونه يحمل الكثير من البصمات التقليدية، والخامات المغربية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تغييرها، مهما تغير المكان والزمان، وهذا ما يتطلب من المصمم أن يكون دقيقًا عندما يختار تصميم هذه القطعة الفنية الفريدة من نوعها، وأن يكون حريصًا، حتى لا يتجاوز المعايير الأساسية المحددة للقفطان، وقد يكون هذا من أكثر الأمور التي تجعلني دقيقة جدًا قبل أن أقدم على تصميمه، وغالبًا ما يكون ذلك تحت الطلب".

وأكّدت ماجدة أنَّ "التصاميم التي أبدعت فيها، وحققت إقبالاً منذ عام 2007، اعتمدت فيها المزج بين اللمسة العصرية والتقليدية، التي جاءت مميزة، كما أني حققت نجاحًا كبيرًا لم أتوقعه عندما عرضت مجموعة من الفساتين الشتوية، في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي نوعت فيها بين التصاميم والخامات كما أني أضفت عليها بعض اللمسات المغربية كالتطريز التقليدي، الشيء الذي جعلها مختلفة، فأنا أفتخر جدًا بما قدمته من عروض ناجحة، كوني استوحي تصاميمي من العالم، ومحيطي فهو مصدر كبير للإلهام، استمد منه أفكارًا بمجرد أن استيقظ من النوم إلى أن أعود إلى الفراش ثانية".

وأردفت "أجد نفسي أحيانًا أحلم بتصميم جديد، لأقوم وأضعه على الورق قبل أن يفلت مني، فتصميم الأزياء هو عالم يجب على الداخل إليه أن يكون فنانًا وذواقًا في الإحساس والنظرة واللمسة".

وأبرزت المصممة ماجدة، في ختام حديثها، أنَّ "اختياري للأقمشة يكون وفقًا لآخر صيحات الموضة، وجديدها في الساحة، إضافة إلى أني اعتمد في ذلك على الرؤية الفنية والمزاج الشخصي، الذي أكون عليه في تلك اللحظة، وغالبًا ما اعتمد الأقمشة الفاخرة والمميزة، دون أن أفضل نوعًا على الآخر، والشيء نفسه للألوان، التي يتم اختيارها أولاً، وقبل كل شيء، حسب الموضة والطلبات التي أتلقاها من عملائي، الذين اعتادوا على اختيار تصاميمي، وأعتز بالتعامل معهم، وأسعى دوما إلى إرضائهم وتحقيق رغباتهم بتقديم أجود الخدمات لهم، والتي تلقى استحسانهم ورضاهم، وهذا يجعلني فخورة جدًا بنفسي وبما أقدمه".

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تعتمد على الابتكار والتجديد مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تعتمد على الابتكار والتجديد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تعتمد على الابتكار والتجديد مصمّمة الأزياء ماجدة عقيد تعتمد على الابتكار والتجديد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon