توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتقدت أن تلك "الوحمة" تجعلها فريدة من نوعها

امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـ"القبح" بلقطات مذهلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـالقبح بلقطات مذهلة

ماريانا مندس من جويز دي فورا في البرازيل
برازيليا ـ رامي الخطيب

كشفت ماريانا مندس (24 عاما) من جويز دي فورا في البرازيل عن جمالها الطبيعي في مجموعة لقطات لتحدي منتقديها بسبب علامة الولادة الخلقية الكبيرة في وجهها، والتي ظنها البعض وشمًا على الوجه، وتحدت مارينا من انتقدوها ووصفوا الوحمة الميلانوسية الخلقية  لديها بأنها "قبيحة" و "غريبة"، وتعتقد ماريان أن وحمة الولادة تجعلها فريدة ولا تخجل منها مطلقا لأنها تساعدها على التميز عن أي شخص آخر، وخضعت ماريانا في الخامسة من عمرها لثلاث جراحات بالليزر للحد من ظهور الوحمة مع خشية والدتها تعرض ابنتها للتخويف أو البلطجة، وبدلا من أن تخجل ماريانا من الوحمة في وجهها احتضنت هذه العلامة المميزة وظهرت في سلسلة مذهلة من الصور.

وأضافت ماريانا التي تعمل كمساعدة مصمم "أشعر بأني أكثر جمالا واختلافا تماما عن الآخرين لأن لدي وحمة، وجود وحمة كبيرة مثل تلك التي لدي أمر غير شائع، لذلك يحدق بي الكثير من الناس  الذين لا يحبون هذه الوحمة لكني لا أهتم بهم، ويسألني الكثيرون عن الوحمة ويعتقدون أحيانا أنها مكياج أو وشم  لكني أشرح لهم حقيقة الأمر، ويحبها البعض والبعض الآخر لا، وأحصل على استجابات مختلطة جدا، وأخبرني البعض أنها قبيحة وغريبة لكن الأمر لا يضايقني هو مجرد رأيهم وأنا أعتقد أنها جميلة، إنها مثل أي جزء آخر من جسدي بالنسبة لي، ولذلك أفضل أن أتذكر الثناء الذي أتلقاه بشأنها، أنا فخورة بوجود هذه الوحمة إنها جزء مني وعلمتني كيف أحب نفسي".

امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـالقبح بلقطات مذهلة

وتؤثر الوحمة الميلانوسية الخلقية  على واحد من بين كل 20 ألف مولود، وتنتج عن زيادة كمية الأصباغ تحت الجلد ما يعطي المنطقة مظهرًا قاتمًا، وفي عام 1998 تلقت ماريانا جلسات لتخفيف مظهر الوحمة، وتابعت ماريانا "عندما كنت طفلة خوفا من التعرض للتخويف أخذتني والدتي إلى طبيب الليزر لعلاج الوحمة، وبعد الحصول على بعض الجلسات كانت النتائج غير ملحوظة تقريبا، أنا سعيدة لأني توقف عن الجلسات لأنه مع المزيد من الجلسات سيخف مظهرها".

وعلى الرغم من حُسن وجمال وايا والدة ماريانا إلا أنها تقول إنها سعيدة بعدم إجراء أي عملية جراحية وأنه من دواعي سرورها أن الوحمة لا زالت موجودة، وأضافت ماريانا "لا أريد التخلص من الوحمة وسعيدة بأني لم أتلقَ المزيد من العلاج، وآخر علاج بالليزر لم يساعد على الحد من مظهرها حمدا لله، أنا ممتنة لذلك، لأني إذا كنت كبيرة بما يكفي لم أكن أرغب أن يغير أي شخص الوحمة من البداية"، وتأمل ماريانا في إلهام الآخرين لاحتضان مظاهر اختلافهم عن الآخرين، وتضيف ماريانا "الناس الذين لا يعرفوني يحدقون بي ولكن الناس الذين يعرفوني لا يدركون حتى أن لديّ علامة، وبالنسبة لهم هي مجرد جزء من جسدي، وأعيش بسهولة مع هذه الوحمة لأنني أحبها وأريد أن يشعر الآخرون بالثقة كما أفعل بشأن الوحمة، لن أخجل منها أبدا وأشعر أنني بحالة جيدة مع هذه الوحمة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـالقبح بلقطات مذهلة امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـالقبح بلقطات مذهلة



GMT 06:02 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة الخطيب تبدع في تصميم "خفات" الشتاء بطريقة مبتكرة

GMT 04:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يفصح عن إكسسوارات مميّزة في استديو "الخزانة"

GMT 02:36 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

روضة الميهي تصنع إكسسوارًا خاصًا بعيد الحب

GMT 03:25 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منة الله خليل تُعلن عن مجموعة جديدة من الأزياء الشتوية

GMT 06:48 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طُرق التألّق خلال الحفلات والمهرجانات في فصل الشتاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـالقبح بلقطات مذهلة امرأة برازيلية تتحدى من وصفها بـالقبح بلقطات مذهلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon