توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينّت لـ"مصر اليوم" ماهية حملتها

إيمان الريس تطلق "معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية

خبير التنمية البشرية إيمان الريس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية إيمان الريس ل "مصر اليوم" عن إطلاقها لحملة تهدف إلى تعليم الأطفال التنمية البشرية كمادة رئيسية تدرس في المدرسة وخلال مراحل عمرية مختلفة .

وقالت "الريس" وهي مدرب عام في التنمية البشرية معتمدة من جامعة كندا، إنها أطلقت "حملة وأسميتها " معا لتعليم الطفل التنمية البشرية " من أجل تدريس التنمية البشرية في المدار نظرًا لأهميتها الكبرى".

وأضافت أن "من أهداف التنمية البشرية بناء إنسان قادر على مواجهة الحياة والتغيرات التى تحدث حوله بشكل ريجابى وفعال ، ومساعدة الفرد على التفكير بشكل إيجابى وإبداعى وتغير نظرته من نظرة سطحية إلى نظرة أكثر عمقًا وبشكل مختلف للحياة من حوله، و محاولة إثراء تواصل الفرد بالمجتمع بشكل أخلاقى ومؤثر يعبر فيه الفرد عن نفسه ويتولد شئ من الارتياح بينه وبين أسرته وأصدقائه وزملاء العمل وقائديه، ومساعدة الفرد لإيجاد الوظيفة المناسبه له وكيفية الحصول عليها، وما يحتاجه لذلك من مؤهلات ودورات سمات فى الشخصية، وكيفية تعامله مع فريق العمل ورب العمل". 

ولفتت إيمان الريس إلى وجوب "أن نعلم جيدًا أن الفرد كالترس سواء كان الترس الرئيسي أو الصغير فى الماكينة، ونرمز بها للمؤسسة أو المجتمع بصفه عامة.  وحتى أن الترس الكبير لن يدور من دون الترس الصغير، لذلك يجب أن يتفهم الفرد أنه مهما كان دوره فإنه سيكون مؤثرًا إذا ما قام به على النحو الأمثل وعمل على رظهار إبداعاته الخلاقه به".

وأكدت خبيرة التنمية البشرية أن "الفرد قائد المهمة التى يقوم بها مهما صغرت، ويجعل الإنسان يدرك ما هي أهمية الوقت وما هي أهمية دوره وكيفية استغلال طاقاته ومواهبه ووضع أهداف لحياته ، و.كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه الفرد بشكل إيجابي،  فلا يتعامل مع المشكلة وكأن فوهة مدفع مصوبة لرأسه".

وتتابع الريس معتبرة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم  ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )" أن ، تربية الأبناء فن وعلم وما انحرف الأبناء وانجرفوا في تيارات الضلال إلا بعد أن استقال الآباء والأمهات عن الإلمام بقواعد هذا الفن والعلم. والأدهى والأمر أن يجاهلوا أهمية فهم العملية التربوية  ".

وأشارت إلى أن الذكاء وحده ليس سببًا لنجاح الإنسان في حياته "لذلك تطالب الدراسات الحديثة الوالدين بالاهتمام باكتشاف قدرات الأبناء الإبداعية بدلاً من التركيز فقط على قياس مستوى ذكائهم, لأن تنمية القدرات الإبداعية تقودهم إلى التفوق والتميز. وتؤكد الدراسات أن لدى كل طفل موهبة تختلف عن غيره وهي قدرات حركية أو فنية أو علمية . إن المناخ المدرسي الملائم لإبراز قدرات الطالب الإبداعية تعتمد وبشكل كبير، على المعلم الذي يأخذ زمام المبادرة وتتضح لديه المسؤولية لتحقيق أهداف الرفع من مستوى الطالب وتنمية قدراته الإبداعية."

ولفتت الريس النظر إلى أن فريقها الإستشاري والتدريبي صمم حقيبة تدريبية مبنية على خبراتهم التدريبية والاستشارية ومدعمة بالمنهجيات العالمية الحديثة في مجال تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال، وتلبي حاجات الفئات المستهدفة من التربويين، "وركزنا فيها على التطبيقات العملية والمشاغل التدريبية لإكساب المعارف والخبرات والمهارات. كما تنمية مهارات تطوير القدرات الإبداعية لدى الأطفال من خلال اختيار وتوفير الأنشطة والتمرينات التي تنمي الإبداع وتصميم وتنفيذ برامج تنمية القدرات الإبداعية بالعمل الفردي والجماعي مع الأطفال."

وأبدت تمنياتها بأن "تحقق تلك الحملة الهدف المنشود منها وأن يسمع المسؤولين هذا النداء من أجل مصلحة أطفالنا في المستقبل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية إيمان الريس تطلق معًا لتعليم الطفل التنمية البشرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon