القاهرة - حسن أحمد
أكد الممثل القانوني لمدارس "غلوري" الدولية محمد تيسير مطر، أنه يوجد في مصر خمس هيئات يملكون إعطاء المدارس المنحة الأمريكية، من بينهم هيئة " الأيا " التي تعاقدت معها مدارس غلوري الدولية، ومن مهامها متابعة المناهج الأميركية، من خلال المتابعات ولجان ترسلها وزارة التربية والتعليم الأميركية. وأضاف مطر أن وزارة التربية والتعليم المصرية تتابع جميع مواد الهوية وهى "اللغة العربية – التربية الدينية – التربية القومية – الدراسات الاجتماعية"، بالإضافة إلى مراجعتها لبعض الكتب الأميركية واعتمادها للتدريس في مصر.
وأوضح الممثل القانوني لمدارس غلوري الدولية، في حديث إلى "مصر اليوم" أن تلك المدرسة ذات التعليم الأميركي، تقع على مساحة 7000 متر، يشغل منها المبنى الدراسي 4 آلاف متر، وباقي المساحة موزعة على " ملعب للكبار – ملعب للصغار في جانب آخر – ثلاثة معامل ( كيمياء – فيزياء – وعلوم للصغار ) – حمام سباحة على مساحة 600 متر – صالة رياضية مساحتها 800 متر تضم أحدث الأجهزة العالمية مع أفضل المدربين"، مشيراً إلى أن المدرسة من KEG حتى المرحلة الثانوية، وبالرغم من أن رخصة المدرسة بـ 22 طالب للفصل، إلا أن مجلس الإدارة قرر من العام الدراسي الأول ألا تزيد الكثافة عن 20 طالب فقط، حرصاً منه على توفير مناخ أفضل من ملائم على أكبر مساحة ممكنة للطلاب ليتلقون فيه دراستهم .
وشدّد على ضرورة وضع التعليم في مقدمة أولويات الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وجميع القائمين على العملية التعليمية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها مصر ومنطقة الشرق الأوسط من كبوات اقتصادية، وخلخلة أمنية، وتشويش فكري وسياسي وديني، ومن ثم لابد من تكاتف جميع مؤسسات الدولة للنهوض بسفينة التعليم. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من وراء هذا المشروع التعليمي "مدرسة غلوري الدولية"، هو خدمة أبناء الوطن، والشعور بمسؤولية بناء مصر وتعليم الطالب كيفية الانتماء لوطنه من خلال تفوقه الدراسي الذي يصب في تمثيله لمصر في بلدان العالم.
وكشف "مطر" عن سعيه إلى فتح فرع آخر لـ "غلوري"، معرباً عن تمنيه في إنشاء "جامعة مطر" في المستقبل حتى يتثنى له صداقة الطالب من KG إلى مرحلة التعليم الجامعي ؛ على حد قوله. وأوضح أن مدرسة غلوري الدولية أرسلت معلمين أكفاء إلى أطفال مستشفى 57357 لتعليمهم مجاناً، مضيفاً أن المدرسة ستدعم أيضاً المبتكرين والمخترعين من الطلاب حتى يصلوا إلى تحقيق كامل أحلامهم وتصبح مشروعاتهم عملاً ملموساً، وهو ما يخدم الوطن في النهاية.
وأضاف أنه قدّم العديد من التوأمات بين مدرسة غلوري الدولية والمدارس الحكومية غير القادرة ugn توفير المناخ المدرسي الملائم لطلاب منطقة البساتين ودار السلام، كما أنه ساهم بشكل متميز في إعادة مسرح مدرسة المعمارية إلى الحياة العصرية، وتبني أيضاً مدرسة الشيماء وعدد من المدارس الأخرى التابعة لإدارة البساتين ودار السلام التعليمية بالمساهمة في سد احتياجاتها من أعمال الصيانة والديسكات والنقاشة والسباكة والزي المدرسي. وقال الممثل القانوني لمدرسة "غلوري" الدولية : " إن العمل في حقل التعليم فرصة ذهبية لرد الجميل لمصر، لأن التعليم يعد إحدى كفتي ميزان الارتقاء والتقدم، والكفة الأخرى هي الصحة" .
أرسل تعليقك