توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" أن 18 الف مرشد يعانون منذ 6 أعوام

حسن نحلة يوضح أن المدارس الحكومية لا توافق على أبناء المرشدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسن نحلة يوضح أن المدارس الحكومية لا توافق على أبناء المرشدين

نقيب المرشدين السياحيين بمصر حسن نحلة
القاهرة ـ مصطفى الخويلدي

كشف نقيب المرشدين السياحيين بمصر ، حسن نحلة عن مدى المعاناة التي يعيشها حوالي 18 الف مرشد سياحي وأسرهم بسبب انهيار السياحة ، والأزمة الاقتصادية التي يمرون بها منذ 6 سنوات، دون ان تلتفت لهم الحكومة أو حتى تسمع لرؤيتهم في حل الأزمة الطاحنة التي يمرون بها .  

واكد "نحلة" في حديثة ل"مصر اليوم" ان السياحة متوقفة منذ 25 يناير 2011 حتى، وان كل القطاعات في مصر تتعافى بشكل جيد الا ان السياحة لا تزال منهارة ، فهناك استقرار في كافة القطاعات، مع الارتفاع الملحوظ في كافة الأسعار وذلك بسبب غياب العملة الأجنبية ، كما ان هناك حالة عدم اتزان للاقتصاد المصري وحالة عدم رضى لكثير من الناس ،في قطاعات مختلفة ،رغم انهم موظفون ولديهم دخل شهري ثابت ، اما قطاع السياحة فهو يعاني منذ 6 أعوام دون أي حلول تدور في الأفق للعاملين فيه .

وأوضح نحلة ان سبب ارتفاع الأسعار هو غياب العملة الصعبة التي تعد السياحة هي أولى المصادر التي تدرها  لمصر ، مؤكدًا ان أقوى العناصر السياحية في مصر والتي تدر أضخم دخل للسياحة من العملية الصعبة هي السياحة الثقافية ، ومشيرا إلى ان العنصر الأهم والأبرز فيها  هو المرشد السياحي ، الذي يستطيع  ان يقدم مصر في افضل صورها للسائح ، فهو يعد من اهم عوامل الترويج للسياحة، ومنوّهًا الى ان هناك تميز خاص لمصر بامتلاكها 18 الف مرشد سياحي يتحدثون أكثر من 40 لغة مختلفة، إلى جانب الكاريزما الخاصة بالمرشد والطلاقة فدائما يشعر السائح مع المرشد بانه داخل بلده، مشددا على ضرورة تشديد الضوابط على الفنادق السياحية وغيرها مما يدعون انهم مرشدون سياحيون

وكشف نحلة أنه ومنذ 6 سنوات لايوجد دخل للمرشد السياحي ، اضافة الى انه في حالة تحويل اولادهم من مدارس لغات إلى مدارس عادية ، فإن المدارس لا تقبلهم بحجة الكثافة، مطالبًا بإصدار رئيس الوزراء لقرارا استثنائي إلى وزير التعليم يستثني أولاد المرشدين السياحيين للدخول في المدارس التجريبية بسهولة مراعاة للظروف الكارثية التي حدثت معهم ، فهم ابناء الوطن دافعوا عن البلد وقدموه بأحسن صوره في الخارج كانوا يدفعون الضرائب بإستمرار .

وأشار نحلة الى ان الحالة النفسية للمرشدين الان في اسوء صورها فهناك حالة احباط ويأس تحولت إلى حالة مرضية مزمنة  ثم حالة مرضية فيزيائية ، مؤكدا على انه كل يوم يتلقي 5 حالات مرضية جديدة من بين المرشدين السياحيين داخل مستشفيات دار الفؤاد ودريم ومصر الجديدة وغيرها،  نتيجة للظروف السيئة التي يمرون بها، ومنوّهًا إلى انه لا يوجد اي دعم طبي للنقابة رغم الظروف الاستثنائية التي نتعرض لها، فلجأنا لوزارة السياحة التي قررت ان سيكون هناك مبلغ مالي لدعم المرشدين يتم صرفها فور وصولها من الوزارة طبقا للائحة الداخلية للنقابة .
وأوضح انه رغم تلك الظروف الصعبة فالقانون رقم 121 لسنة 83 يحرم على المرشد السياحي ان يمارس اي مهنة اخرى، بعد اتصالات مع الوزيرين الأسبق خالد رامي والسابق هشام زعزوع ، وصدر القرار الوزاري بعد عناء بالسماح للمرشدين كحالة أستثنائية بالعمل بمهنة اخرى ، وهذا القرار جاء بتوقيت مناسب الا انه حل مشكلة المرشدين تحت سن الاربعين ، لكن المرشد فوق السن 45 و50 عامًا والذي يكون لديه أبناء بالجامعة وظروف حياتية أصعب من الأخرين ، فكل قطاعات العمل ترفضه فكيف يعيش ذلك وأسرة مع العلم اننا نرى يوميا موظفون بمختلف القطاعات يطلبون حوافز وعلاوات ثانوية  وبالاضافة إلى ذلك يقولون ان ذلك غير كاف في ظل إرتفاع الأسعارالحالية.

واضاف نحلة ان كثير من النقابات العمالية في مصر لديها بدالات مختلفة تكملية بعد مرتبات ثابتة، قائلا :هل ممكن يحصلوا المرشدين السياحيين على حافز مادي في ظروف استثنائية بدل "الموت"، كما انه إلى جانب ذلك تقرأ كل يوم عن تخصيصات لفئات بالشعب والمرشدين ليس لهم اي نصيب فها كأنهم ليسوا من ابناء الوطن، مؤكدا على انه لو أسندت عودة السياحة لنقابة السياحيين تسويقيا داخل وخارج مصر خلال 6 شهور ستعود السياحة و"هذا الكلام انا مسؤول عنه" ، وموضحا ان النقابة ليس لديها مقومات مالية لكنها لديها طاقة بشرية وثقافية وعلاقات عاملة على مستوى العالم، وتابع نقيب المرشدين السياحيين أن الدبلوماسية المصرية ووزارة الخاريجة ورئاسة الجمهورية يعملان على اعلى مستوى أن الشاهد على ذلك هو عدد الرؤساء والمسؤولين بالدول الخارجية الذين زاروا مصر في هذا العام ، الا ان وزارة السياحة لم تستغل ذلك الجانب الحسن وتضع خطط وتسويق للسياحة بالتنسيق مع القطاعات الاخرى .

وعن المعوقات التي تقف أمام تنشيط السياحة بمصر قال  "نحلة " ان العائق الوحيد الذي يواجة السياحة بمصر هو العزف في جزر منعزلة وعدم وجود التنسيق ، مشيرا الى ان التنسيق لن يتم إلا من خلال تفعيل المجلس الاعلى للسياحة ، الذي شكله الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالسياحة ، وننتظر الآن الدعوة لبدأ اول اجتماع بالمجلس طرح المشكلات  الحلول ، منوّهًا إلى انه حتى الآن لم يتم التنسيق بين اعضاء وهيئات ووزارات المجلس الأعلى للسياحة.

وطالب نحلة وزير السياحة بجمع أبناء القطاع وتشكيل لجان حقيقة على أرض الواقع ويحدد لكل مسؤل الواجات والحقوق والخطة الزمينة لحل المشكلة، وعن رأيه في من يعكس صورة سيئه عن مصر بالخارج ، قال "نحلة " ان دائما الخصم يلعب على اخطاء ونقطة ضعف خصمة الاخر ، مشيرا إلى انه لدينا اخطاء تحدث ولكي نحلها لابد ان نعترف بها ، مؤكدا ان إعلام الدول المنافسه تتصيد الأخطاء وتكبرها وتهول الامور . كما ان هناك دول تتعارض مصلحها مع رؤيتك المستقبلية وبالتالي لن تجعلك تستفيد بأي سائح منها ،  ان هناك دول اخرى لديها سياحة داخلية وتريد تنشيطا وبالتالي تأتي بمواسم معينة وتفتعل الأزمات حتى تشغل سوق السياحة الداخلية مع العلم ان السوق الداخلية لها لها اغلى على السائح ان ياتي بزيارة إلى مصر .

وأشار " نحلة" الى ان مشكلة المرشدين الان انه ليس هناك دخل ولا  تأمين صحي ولا حتى بطاقة تموينية، وأضاف: اطرح على البرلمان الحالي الحل ، بإصدار تشريع بتذكرة دعم وتنمية موارد النقابة العامة للمرشدين السياحيين صندوق المعاشات والأزمات والكوارث بقيمة 5 جنيهات على كل مكان يزوره السائح ، وبذلك يكون للنقابة موارد دخل لا يشكل اي عبء على الدولة .

وأعلن نقيب المرشدين ان الآثار المصرية مترامية عبر القطر المصري كله ، وان وزارة الآثار تبذل مجهودا كبيرا بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار ، متوقّعًا تجاوز كل السلبيات التي شوهدت في المرحلة السابقة وحلها ومتمنيًا لو هناك تعاون بين المرشدين السياحيين لمساعدة الآثريين في تطوير اي مكان، ومشيرا إلى ان الآثار هي كنز مصر ، وان اكبر مصدر يدر دخلا لمصر بالسياحة هو السياحة الثقافية والمحور الأساسي فيها هو المرشد السياحي، "اخشى ان يهجرالمرشدين المجال نهائيا وعندما تعود السياحية تجد مرشدًا بدون خبرة فتنهار السياحة ثانيا".
وأفاد نحلة ان منظمة السياحة بالأمم المتحدة أقرت بان الأقصر هي وجهة تاريخ العالم ، كما سيكون هناك إجتماع لمنظة السياحة العالية بالأقصر في اكتوبر القادم ، وبالتالي فالمؤسسات الرسمية في العالم كله تعرف مصر وقيمة وتاريخ وحضارة مصر ، موضحًا ان مصر لا تعاني الا من بعض الاعلام المغرض ، ولهذا لابد ان يكون لدينا إعلام سياحي قوي ، ونعمل على إستثمار الطاقات البشرية الموجودة للعاملين بالقطاع .
ونوّه نحلة الى ان قطاع السياحة يلتهم حوالي 12 مليون مواطن مصري يعمل بها  مباشر بها ، كما ان ترتبط ب 37 صناعة أخري ، وبالتالي اذا قامت السياحة بشكل قوي بعد رعاية الرئيس لها، وعن أبرز الصعوبات التي تواجه السائح في مصر، اشار نحلة هناك بعض الأماكن ممكن ان يتعرض فيها السائح لغلاسات وسخافات او يتعرض للنصب من بعض من يدعون صفة المرشدين ، والحل فيها يكون بترتيب الأماكن والمزارات السياحية ، وتشديد الرقابة على الأماكن السياحية ، فضلا عن رفع الوعي ثقافي لدى المواطن المصري بأن السائح الآتي الى مصر يدر دخلًا له وليس للمرشد والعاملين بالسياحة فقط .

وأكد نحلة ان الزيارة الاخيرة للوفد البرلماني والمجهود الدبلوماسي وبعد زيارة وزير الطيران والنائب العام للحديث لإطلاق الجانب الروسي عن تحقيقات واقعة الطائرة الروسية ، اعتقد بعد كل تلك المجهودات الرسمية سيكون هناك عودة للسياحة الروسية بالموسم المقبل ، وحول انواع السياحة التي يمكن تنشيطها خلال فترة قصرة . اوضح " نحلة" ان في حالة الأزمة الحالية لابد من فتح أسواق جديدة ، وهي متوفرة امام السياحة المصرية مثل أمريكا اللاتينية ، التي يقطع السائح منها أكثر من 20 ساعة سفر بالطائرة ووالمطلوب فقط تحريك طائرة من البرازيل إلي مصر .وخلال الأيام القادمة سيكون هناك جهد قوي لفتح تلك الأسواق بشراكة الدولة ورجال الأعمال ، كما ان هناك سوق شرق آسيا فالهند والصين واليابان وماليزيا وسنغافوره ، وايضا لديهم مشكلة بالطيران مثل امريكا اللاتينية، وحول تصريحات وزير السياحة بعودة السياحة خلال 6 اشهر .أكد "نحلية " انه مضى 4 اشهر من المهلة التي حددها الوزير يحيى راشد لعودة السياحة ولم نرى اي تقدم ، قائلا : نتمني ان يخيب الله ظننا وتعود السياحة في خلال الفترة المقبلة

وطالب نقيب المرشدين السياحيين بتفعيل المجلس الأعلى للسياحة ، حل مشكلة العاملين المادين والتأمين الصحي بشكل سريع ، كما طالب البرلمان الحالي بتعديل بنود قانون السياحة ، كما اشار إلى ان كان هناك قطعة أرض مخصص لنقابة المرشدين وتعثرت النقابة في الدفع وقامت وزارة الإسكان بسحبها ، موضحا انه تقدم بتظلم إلى وزير الاسكان منذ أغسطس العام الماضي وحتى الآن لم يتم الرد عليه فيها ، مؤكدا ان الأرض لم تخصص الى اي جهة اخرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نحلة يوضح أن المدارس الحكومية لا توافق على أبناء المرشدين حسن نحلة يوضح أن المدارس الحكومية لا توافق على أبناء المرشدين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نحلة يوضح أن المدارس الحكومية لا توافق على أبناء المرشدين حسن نحلة يوضح أن المدارس الحكومية لا توافق على أبناء المرشدين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon