روما ـ مصر اليوم
تتميز مدينة تروبيا الواقعة جنوب إيطاليا بمناظرها الطبيعية الخلابة ومياه فيروزية رقراقة، فيما يعد بركان سترومبولي أهم المقاصد السياحية في هذه المدينة، التي تشتهر أنها لؤلؤة منطقة كالابريا، حيث يبدو البركان من بعيد وكأنه يطفو فوق سطح البحر عند غروب الشمس، وإلى جانب الشواطئ الرملية الناعمة ومياه البحر المتوسط الفيروزية الرقراقة توفر هذه البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة، برامج ترفيهية متنوعة للسياح، إذ ينطلق كل صباح، عندما يكون الطقس معتدلاً، أسطول صغير من القوارب السياحية نحو جزر إيولايان في البحر المتوسط، ويمكن للسياح خلال هذه الجولات الاستمتاع بمشاهدة جزر فولكانو ليباري وسترومبولي مع الإقامة لفترة قصيرة في كل منهما.
وعندما يسافر السياح إلى مدينة تروبيا عن طريق الجزء الجنوبي من الطريق السريع، ما بين فيبو فالينتيا وريدغو كالابريا، سيصلون إلى مواقع البناء التي بدأ العمل بها منذ عقود، كما تظهر صورة مماثلة عند يسير السياح على الطرق المنحدرة والضيقة خلال المناطق النائية في تروبيا أو بمحاذاة الساحل إلى منطقة كابو فاتيكانو أو إلى منطقة بيتسو.
وينعم السياح خلال هذه الرحلات بإطلالة رائعة على العديد من القرى الجبلية ذات المناظر الطبيعية الخلابة.
ويمكن للسياح الانطلاق في جولة تنزه إلى بلدة نيكوتيرا الواقعة جنوب تروبيا، حيث تتيح هذه البلدة للسياح فرصة إلقاء نظرة من ارتفاع شاهق على السهل الساحلي الممتد من روزارنو حتى ميناء جيويا تاورو، والذي يعتبر أكبر ميناء للحاويات في إيطاليا.
وفي اتجاه الشمال من تروبيا يتمكن السياح من الاستمتاع بالتنزه سيراً على الأقدام في الشوارع الضيقة والأزقة في بلدة بيتسو، كما يمكنهم في ساحة السوق الاسترخاء لبعض الوقت في أحد مقاهي تارتوفو.
وتمتاز هذه البلدة بنوع تقليدي من آيس كريم الفانيليا مع كرة من الشوكولاتة الداكنة والمحاطة بغلاف من آيس الشوكولاتة وبودرة الكاكاو، ويمكن للزوار حالياً اختيار ما يناسبهم من أنواع الآيس كريم المختلفة.
وتشتهر مدينة تروبيا بالعديد من الأطباق الشهية التي تمتاز بالبصل الأحمر، الذي يظهر على البيتزا وفي صلصة المعكرونة وفي السلطة.
وإذا رغب السياح في الإقامة بمدينة تروبيا عدة أيام، فإنه يتوافر أمامهم باقة كبيرة من المطاعم التي تختلف فيما بينها من حيث التجهيزات.
وبعيداً عن الشارع الرئيسي كورسو فيتوريو إيمانويل يمكن للسياح الاستمتاع بأجواء ساحرة في الحانات البسيطة التي تختبئ في الأزقة والشوارع الجانبية.
وإلى جانب الشواطئ الرملية الناعمة ومياه البحر المتوسط الفيروزية الرقراقة توفر هذه البلدة، التي يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، برامج ترفيهية متنوعة للسياح، إذ ينطلق كل صباح، عندما يكون الطقس معتدلاً، أسطول صغير من القوارب السياحية نحو جزر إيولايان في البحر المتوسط، ويمكن للسياح خلال هذه الجولات الاستمتاع بمشاهدة جزر فولكانو ليباري وسترومبولي مع الإقامة لفترة قصيرة في كل منهما.
ويشم السياح في جزيرة فولكانو رائحة الكبريت المنبعثة من حمامات الطمي، التي تشهد إقبالاً من الأشخاص الذين يعانون من الروماتيزم والصدفية.
ومن الأفضل في جزيرة ليباري أن يقوم السياح بجولة بواسطة الحافلة، كما يمكنهم الاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية من منصة المراقبة بروشيتا مع نباتات الكبر الشهيرة التي تنمو على الشاطئ.
وتجتذب جزيرة سترومبولي، التي تم فيها تصوير فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، السياح من خلال جولة تنزه سيراً على الأقدام إلى منزل إنغريد بيرغمان وروبرتو روسيليني.
وينبغي على السياح ألا يعقدوا آمالاً كبيرة على نشاط البركان، نظراً لأن ثوراته التي تحدث كل 15 إلى 20 دقيقة ليست مثيرة في أغلب الأحيان.
أرسل تعليقك