توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تسبب حادث "تسونامي" في خسائر فادحة للمنطقة

شمال سيريلانكا في طريقها للانتعاش بعد سنوات من الدمار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شمال سيريلانكا في طريقها للانتعاش بعد سنوات من الدمار

المعبد الهندوسي
سيريلانكا ـ ريتا مهنا

نجحت منطقة شمال سيريلانكا في جذب السائحين اعتمادًا على شواطىء رائعة وجهود شركات تنشيط السياحة، وذلك بعد سنوات من الصراع والمصائب الطبيعية.
قررت أسرة سوريتثيرانس التنزه داخل المعبد الهندوسي، إذ يرتدي الأب هارشيف القائم بأعمال المعبد زيًا بلون "الزعفران" له أكتاف ذات ألوان برتقالية وفيروزية، ويستقبل 7 أشخاص بينهم 4 أطفال اصطحبوا في رحلتهم بعض قطع الموز.
وتبلغ شيكا من العمر 11 عامًا، وجرى إنقاذها ووالدتها في أحداث "تسونامي"، التي تسببت في وفاة أكثر من 500 شخص. وتروي كوجيلا شقيقة هارشيف، أن هناك العديد من الأشخاص الذين ماتوا، وأن داخل كل عائلة بعض الضحايا.
ودعنا أسرة سوريتثيرانس، بعد كثير من تبادل العناوين والصور والبطاقات البريدية، مع وعد بزيارتهم في وطنهم في قرية كالكودة .
وتسبب حادث تسونامي عام 2004 في خسائر ضخمة للمنطقة, ففي السبعينات كانت تعتبر مدينة متحضرة تضم الكثير من الفنادق والشواطىء, ومع تصاعد أعمال العنف خلال الحرب الأهلية توقفت الزيارات وأغلقت الفنادق وتم تفجيرها، وبعد 5 أعوام من انتهاء الصراع أصبحت المنطقة قادرة على استيعاب السياحة بمجموعة من المنتجعات الحديثة .
في بداية الزيارة التى قمنا بها إلى شمال و شرق سيرلانكا، توقعنا أن ما حادث "تسونامي" وراء ما تشهده المدينة من آثار للحرب. وأغلق الطريق "A9" عام 1984 لإزالة الالغام جراء الحرب وأعيد فتحه عام 2013 ليربط منطقة جافنا في الشمال مع كاندي والمناطق الجنوبية, كما توفرت خدمة القطار من العاصمة كولومبو إلى جافنا منذ تشرين الأول/ اكتوبر المنصرم.
وهناك منطقة تفتيش تابعة للجيش في قرية أومانتاي، إذ استخرجنا إذنًا وزارة الدفاع لزيارة مناطق الشمال، وهناك الكثير من علامات للجيش والشرطة ففي كيلينوتشي وعاصمتها تاميل إيلام توجد بقايا خزان مياه أتلفته "نمور تحرير تاميل اإلام" تحت شعار"قولوا لا للتدمير ثانية", كما يعتبر ممر الفيل تذكاًا  للتضحية الذاتية لضابط الجيش السيريلانكي.
ركزنا على بقايا المدرسة المحترقة وخط السكك الحديد ومحطاته الملونة بالزهري موحيًا بمستقبل مشرق.
وتعد جافنا ثاني أكبر مدن سيريلانكا وفي القرن السابع عشر تم بناء حصن هولندي وجرى إصلاحه بمساعدة من هولندا، وفي الجهة الأخرى منه الجزء الجنوبى لميدنة جالى توجد محلات الهدايا والفنادق الدائمة، لكن حصن الجافنا منطقة نائية تفوق عدد الماشية فيها البشر.
كذلك فإن الفنادق في الجافنا قليلة, ففي سوبهاس (الليلة مقابل 25 جنيه إسترليني)، أقمنا في جناح واحد متجدد والاستقبال كان ودودًا واستمتعنا بخدمة الغرف من فطار الدوسي والروتي الحار والخضروات. كما اشتهرت جافنا بأكلها المتنوع.
ويتطلب الحصول على عبارة قريبة من تلك الجزرالمشمسة إلى جانب جزر الأرخبيل، بعد الكيلو 47 غرب جافنا، بداية يوم مبكرة, تبدأ من 6:30 صباحًا بالإبحار بين بحيرات وسط الجزر إذ يسحب الصيادون شباكهم سيرًا على الأقدام أو الغطس في مزارع الجمبرى الضحلة.
عقب ساعات العبور التقينا الأب ديفيد رائد تطوير الجزر، أوضح أن الكثير من الزوار ينتظرون "وسيلة النقل الشعبية"، لكن الأب ديفيد لديه سيارة "جيب روغاندريدي" بمقاعد من الخلف, كما يدير القس أنغليكاني مدرسة إلى جانب عدد من مشروعات الجزيرة بتمويل من المؤسسات الخيرية في الخارج، فضلا عن مجهودات خاصة في السياحة, وفي الكيلو 8 والكيلو 6 من ديفلت لا يوجد فنادق لكن الأب ديفيد عرض علينا غرفتين في منزله مقابل 20 جنيه إسترلينى لليلة لشخصين شاملة الوجبات. إذ يجهز هو و زوجته لبناء كوخ على الشاطئ و يعرض علينا استخدام السيارة في جولات المشاهدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمال سيريلانكا في طريقها للانتعاش بعد سنوات من الدمار شمال سيريلانكا في طريقها للانتعاش بعد سنوات من الدمار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمال سيريلانكا في طريقها للانتعاش بعد سنوات من الدمار شمال سيريلانكا في طريقها للانتعاش بعد سنوات من الدمار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon