تعد مراكش من المدن المغربية السياحية رائعة الجمال، والتي تزخر بكمٍ كبيرٍ من المعالم الساحرة، ومع أخذ جولة في زيارة مراكش يمكنك زيارة السوق الشهير الذي يضم أكثر من 60 ألف متجر مليء بالمصنوعات اليدوية الملونة.
وبعد التخبط في متاهة الشوارع الضيقة، يمكن للمصطافين الاسترخاء على حمام السباحة ذي المنظر الخلاب في منتجع حدائق مدينة زوجي طومسون الأمر الذي يجعلك تعود للرومانسية من جديد.
وتشمل الإقامة الشاملة ونصف إقامة دخول 3 بارات، علاوة على منتجع صحي وحمامين سباحة، واحد منها للضيوف الذين يريدون الاسترخاء في السلام والهدوء.
وهناك مثل هذا الاهتمام بالتفاصيل داخل الغرف، التي تزيّن بالورود والأوراق، بدءً من الوسائد وحتى دورة المياه، وهناك تشويق بإضافة مناشف وجلباب إسفنج مطوي على شكل حيوانات تختلف كل يوم لمجرد التسلية.
ويقع الفندق على يمين عتبة ساحة جامع الفنا، التي تبعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام من المطاعم، وأكشاك الطعام وأكبر سوق في العالم العربي، الذي يتكدس فيه نحو 60 ألف متجرٍ في الشوارع المغطاة التي تحتوي كل أنواع المنتجات والأدوات التقليدية.
بينما منتجع المدينة يتميز بالمعاصرة، علاوة على وجود الكثير من المميزات العربية، والذي يتضمن برجًا يبلغ من العمر 200 عامٍ، الذي يضم بارًا يطل على مناظر رائعة للمنطقة المحلية المحيطة بالمكان.
وتناول الطعام في مطعم حسب الطلب a la carte يرضي كل الحنين إلى المواد الغذائية تحت عنوان مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية وغير الصحية.
وللراغبين في استكشاف المنطقة الخارجية يمكن للزوار الشروع في الزيارة بصحبة مرشد إلى مسجد الكتبية، الذي يقع على بعد نحو 200 متر إلى الغرب من سوق جامع الفنا، ومن هناك، يمكن زيارة مقابر سعادينس وهي فرصة مثالية للتعرف على بعض الثقافة المحلية؛ إذ تم إغلاق القبور لمدة تصل إلى عدة قرون حتى إعادة اكتشافها العام 1917.
والتعاقد مع الدليل السياحي من أجل معرفة المزيد عن تاريخ المنطقة وزيارة الأماكن الواقعة خارج المنطقة السياحية المعروفة.
وسيقوم البائعون بالترحيب ودعوتكم بلا كلل إلى العطور والتوابل أو محاولة عرض الأوشحة الملونة المصنوعة من أصباغ الزعفران.
وفي أيام معينة، تتجمع حشود من الناس للمشاركة في مزادات على قطع السجاد اليدوي العملاقة التي تعد متعة كبيرة.
أما الطعام في مطعم دار مرجان، الذي يقع في ساحة فناء جميلة والمعروفة باسم رياض، فيحلوا هناك تناول وجبة ترافقها الرقص الشرقي.
ويجب على أولئك الذين يحتاجون إلى الاسترخاء التوجه إلى المنتجع الصحي لوتس بريفليج سبا الذي يضم بركة سباحة في الهواء الطلق إلى جانب أماكن للاستراحة وتناول الشاي بالنعناع التقليدي.
والضيوف مدعوون للاستمتاع بتقشير وفرك الجلد في غرفة مزينة بالبلاط الذي يساعد على الاسترخاء، وتتسع الغرفة لـ4 أشخاص في وقت واحد، قبل التمتع بتدليك مريح، وبأسعار تبدأ من 36 جنيهًا إسترليني لكل شخص.
كما مكن أن تذهب المجموعات السياحية في جولة فوق التلال الصخرية، لتشاهد مختلف المشاهد التي تشمل القرى الصغيرة، والتي تقع في الجانب البعيد من الجبال.
ومن هناك، يمكنك زيارة قرية البربرية التقليدية، حيث سيتم دعوتك لتذوق ألذ شاي بالنعناع تم إعداده على الطريقة القديمة والخبز اليدوي في المنزل.
وفي نهاية المطاف ستحظى بمشاهدة المدينة القديمة على متن الشكل التقليدي للنقل في مراكش بالعربة التي تدفعها الخيول في الليل.
أرسل تعليقك