دبي ـ عادل سمير
هزمت أسبانيا منافسيها في السياحة والسفر وتصدرت قمة التصنيف العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي وتم اعتبار الأمر "علامة إيجابية لتحقيق الانتعاش في البلاد"، وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية من القائمة وتأتي بعدها ألمانيا و الولايات المتحدة الأميركية ثم بريطانيا، وسويسرا في المرتبة السادسة، ثم استراليا وإيطاليا واليابان وكندا، على التوالي.
وتم تصنيف 141 دولة بناء على العوامل التي تؤثر على قطاع السياحة والسفر والمساهمة في تنمية البلد والقدرة التنافسية في تقرير هذا العام الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف، بعد دراسة 14 فئة لكل بلد، من بينها بيئة العمل والسلامة والصحة والأسعار، وجاءت تشاد في أدني مرتبة من التقرير، تلتها غينيا وأنغولا واليمن وموريتانيا.
وواصلت أوروبا السيطرة على قمة الترتيب، بست دول في المراكز العشرة الأولى، وذكر التقرير سبب نجاح القارة بسبب "البنية التحتية للخدمات السياحية، والظروف الصحية ومعدلات النظافة الممتاز"، وحرية التنقل بين دول منطقة شنغن.
وفي الأميركيتين جاءت البرازيل في المركز الـ28 والمكسيك في الـ30 وبنما في الـ34 بسبب ثغرات البنية التحتية ومخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، وقضايا البيئة التجارية.
أما آسيا جاءت سنغافورة في المرتبة الـ11 وهونغ كونغ في الـ13 ونيوزيلندا في الـ16 وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة دول الشرق الأوسط واحتلت المركز الـ24، بينما كان الأداء الأفضل في أفريقيا لجنوب أفريقيا في المركز 48.
وصرَّح الخبير الاقتصادي في المنتدى الاقتصادي العالمي روبرتو كروتي، بأنَّ "الكثير من البلدان يجب أن تبذل المزيد من الجهد للتصدي لتحديات السفر والسياحة، بما في ذلك سياسات التأشيرات، وتشجيع التراث الثقافي، وحماية البيئة والاستعداد بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهذا بدوره سيدفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل".
أرسل تعليقك