توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها آثار "هيركولانيم" و"هوفنيوب" في كولورادو

أماكن أثرية تثبت على الرغم من كل الظروف حضورها الخالد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أماكن أثرية تثبت على الرغم من كل الظروف حضورها الخالد

متحف بدة
طرابلس - فاطمة السعداوي

طرح موقع "ترفل"، مسابقة للقراء، حول أفضل الوجهات السياحية والمواقع الأثرية التي زاروها، وسارع عدد منهم إلى مشاركة وجهتهم المفضلة، فضلًا عن نصائح تهم السفر، على موقع المجلة المعنية بشؤون السياحة والسفر.

وفاز هذا الأسبوع، تعليق كتب عن أنقاض مدينة بدة الرائعة في ليبيا، التي تتعرض اليوم، لتهديد "داعش"، فيما تجمع متطوعون مسلحون بـ"الكلاشنكوف"؛ لحماية المدينة من النهب والتخريب، ويعود تاريخ المدينة إلى القرن الأول، قبل الميلاد، على يد الفينيقيين الأوائل، ثم طورها الرومان تحت قيادة الجنرال سيبتيموس سيفيروس، وتعود معظم البقايا الموجودة لهذه المدينة اليوم، إلى الحقبة الرومانية، ويحتوى متحف "بدة"، على مجموعة من الفخار اليوناني، من الفترة الفينيقية، أي حوالي القرن السابع قبل الميلاد.

وأعرب قارئ آخر عن إعجابه الشديد بآثار "هيركولانيم"، قرب مدينة بومبي في جنوب ايطاليا، وتعتبر أنقاض المدينة المدمرة إثر انفجار بركاني في العام 79 ميلادي، واحدة من المواقع الأثرية على قائمة "اليونسكو للتراث العالمي"، وعلى الرغم من أنّ الحمم البركانية دمرت المدينة؛ إلا أنّ بعض الآثار مثل السقوف والأبواب وهياكل عظيمة لأناس فارقوا الحياة؛ ما زالت موجودة، ويعتبر سكانها أكثر ثراء من سكان بومبي، ويشهد على ذلك كسوة المنازل الرخامية الملونة التي كشفت عنها الحفريات.

وكان معبد "أنغور وات" في كمبوديا؛ أفضل وجهة سياحية لأحد القراء الذي وصله مع شروق الشمس، ليشاهد أجمل شروق على الإطلاق، ويعكس المعبد حضارة وتاريخ جنوب شرق آسيا، مما ينقل الزائر إلى عالم آخر، حيث لمحة من حضارة قديمة أثرت على معظم دول المنطقة، ويمتاز المعبد بروعة العمارة والفن والثقافة التي تضمها جدرانه، ويعطي المعبد شعورًا بالرومانسية والرهبة، ويعتبر السير على الأقدام أو أخذ الدراجة الهوائية؛ أفضل طريقة للوصول إليه حيث تتخلل جدرانه أشجار التين ويعتلي أبراجه تماثيل لبوذا، وأخرى لإله فيشو الهندوسي.

وكتب أحد القراء عن منطقة برية ونائية في جنوب غرب أيركا، تسمي "هوفنويب" التي تحتوي على ست قرى، يعود تاريخها إلى حقبة بويبلو، في منتصف القرن الـ13 ميلادي، وتمتد المنطقة بين جنوب غرب كولورادو وجنوب شرق ولاية يوتا، مكان ساحر كان موطنًا للصيادين في العام 8000 قبل الميلاد، حتى عام 200 للميلاد، عندما استقر فيها مجموعات من الهنود الحمر.

وتحتوي المنطقة على أخاديد عميقة وبيوت من الصخور ومنازل معلقة وأبراج وقلاع، ويعتبر برج "سكوير"؛ المعلم الرئيس للمكان ومركزًا للزيارة السياح، وتعد "هوفنويب" واحدة من 20 معلمًا وطنيًا في غرب الولايات المتحدة الأميركية.

وعبر أحد القراء عن تجربته في تسلق إحدى الجبال داخل منطقة ماراس في وادي كوسكو في البيرو، منطقة "القلب النابض للثقافة الانكا" القديمة في البيرو التي خلفت وراءها عددًا من المواقع الأثرية كتلك الموجودة في وادي كوسكو المقدس، وتحديدًا حديقة آثار مواري، حيث المدرجات الزراعية الأثرية التي تظهر على شكل حلقات بيضاوية متحدة منحوتة من الصخور، ويعتقد بأن المكان ربما كان مركزًا للبحوث الزراعية القديمة أو معبدًا للخصوبة.

و أبدى أحد القراء ممن زاروا مدينة أفسوس الإغريقية القديمة الواقعة في تركيا؛ إعجابه الشديد بها، ويحد الموقع مبنى صغير يعتقد بأن السيدة مريم العذراء (أم المسيح) قضت وقتًا من حياتها فيه، ويعتبر هذا المبنى الصغير اليوم، مكانًا يؤمه الحجاج المسيحيون، وتعد آثار المدينة القديمة مكانًا لتجربة روحية لما يعكسه المكان من عظمة وروعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماكن أثرية تثبت على الرغم من كل الظروف حضورها الخالد أماكن أثرية تثبت على الرغم من كل الظروف حضورها الخالد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماكن أثرية تثبت على الرغم من كل الظروف حضورها الخالد أماكن أثرية تثبت على الرغم من كل الظروف حضورها الخالد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon