كوستاريكا تعمل على جذب السياح لزيارتها خلال موسم الصيف

الكثير من السياح على علم في المسارات الضرورية والشهيرة لكوستاريكا، مثل مانويل أنطونيو للشاطئ، والجبل الأخضر لغابات السحب، تورتوغويرو للسلاحف، ومنتزه البركان للمغامرة في الهواء الطلق، إضافة إلى مجال شاطئ البحر الرملي في غواناكاست، هذا غير الفنادق الكبيرة التي توفر لك العديد من الجولات السياحية، ولكن الجمال الحقيقي لكوستاريكا يكمن في المساحات الصغيرة، والتي تحتوي على قدر كبير من المغامرة مما يجعلك تعود إلى الوطن بذكريات لا تنسى.

ومن تلك المسارات التي ينبغي أن تمر بها عند زيارتك إلى كوستاريكا هي سان خوسيه التي يعتقد أنها كانت العاصمة القديمة للبلاد. مصنوعة من الشقق والمجمعات التجارية مع الأرصفة الخاصة المتصدعة، والتي قد لا تبدو جذابة للغاية، إنما سان خوسيه القديمة فهي السحر الحقيقي، والتي تحتوي على متحف اليشم ومتحف ديل أورو، مع كل من الكنوز ما قبل الكولومبية التي لا تضاهي ثمن، إلى أرن وسط ميركادو، ومسرح ناشيونال، إلى جانب متحف الفن Costarricense في مبنى مراقبة الحركة الجوية للمطار القديم.

وهناك غابات كوركوفادو المطيرة، حيث أن ربع كوستاريكا عبارة عن محمية من الحدائق العامة، ولكن جوهرة التاج هي حديقة كوركوفادو الوطنية ، 164 ميلًا مربعًا من الغابات المطيرة في شبه جزيرة أوسا، وتحيط بها شاطئ المحيط الهادئ. وتعد موطنًا إلى 5 أنواع من القطط (غاكوار، بوما، القط البري، مارغ ويغورندي)، بالإضافة إلى التابير، والكسلان، والقرود، بواس، كما أن هناك الكثير من الثعابين ونحو 400 نوعًا من الطيور. وهنا تكون أفضل فرصك لاكتشاف الحياة البرية لكوستاريكا، والمياه الغنية في الدلافين والحيتان الموسمية.

هذا غير غابات السحب، حيث الجبل الأخضر، الخيار الكلاسيكي لغابات السحب الصديقة للطفل، مع الترام السماوي الذي يسير بك عبر السماء في أكثر من 8 خطوط. إذا كنت مسافرًا إلى الجنوب، سان غيراردو دي دوتا، 46 ميلاً من العاصمة و2،200 مترًا فوق مستوى سطح البحر، والذي يتوقف بك في منتصف الطريق ليترك لك فرصة مشاهدة العالم من على هذا الارتفاع. وهناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن تمارسها خلال إقامتك مثل مراقبة الطيور، طويقان الزمردي، الطائر الطنان، والطائر الأخضر .

أما عن الشواطئ، فهناك شواطئ كوستا بالينا، فكوستاريكا لديها 2 من السواحل، وأكثر من 300 شاطئ، وبعض المجال للسلاحف. ولكن هناك نوعان من المناطق التي لديها كل شيء، من الحانات للشواطئ مثل كوستا بالينا على وسط المحيط الهادئ، والذي يمتد على طول 18 كيلومتر، ويضم الشاطئ، العديد من الفنادق التي تقدم حمامات اليوغا والسلطات، مع آفاق غروب الشمس التي تراها من بين أوراق الشجر الكثيفة من المنحدرات الجبلية.

فإذا أتيحت لك الفرصة إلى زيارة كوستاريكا، عليك بزيارة شواطئ جنوب البحر الكاريبي، وهي منطقة الشاطئ الثانية في البلاد والتي تمتد على 8 أميال من ساحل البحر الكاريبي بين حيوية بويرتو فيغو ومانزانيلو. جميع الشواطئ فيها ذات الرمال البيضاء المليئة في النخيل، البحر الفيروزي، الببغاوات، وحجرات الغاب، الحياة الليلية، معسكرات ركوب الأمواج، وأكواخ الشاطئ، وفطيرة المفاصل على الإفطار لشخصين.

ويعد بركان أرينال الأساسي، هو المزار الأساسي في كوستاريكا، حيث أن السياح يعشقون مشاهدة هذا البركان الخامد، والذي قد تكون محظوظًا كفاية ليصادف وجودك اندلاع هذا البركان، وهي فرصة نادرة ولكن تستحق التجربة.