توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طار مركبه نحو السماء ووجد نفسه يجّدف في الهواء بشكل مخيف

مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا

شلالات فيكتوريا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف روب ماك فارلاند، محرر صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل رحلته إلى زامبيا، وتحديدًا إلى شلالات فيكتوريا، حيث قال "لا يبدو هذا جيدًا، نحن نتجه إلى حائط شاهق من المياه، نتجاذب بقوة ونحفر في عمق النهر، ولكن ضربنا مربع الموجة، وطار المركب الصغير نحو السماء، وفجأة وجدت نفسي أجّدف في الهواء، لم أعد في المركب".

وأضاف"نجح الجميع في الإمساك بحبل السلامة، ولكنني قفزت قفزة سريعة تصل إلى الفئة الخامسة، كنت على السطح، اتسعت عيناي من الخوف، ولحسن الحظ، ظهر رجل إنقاذ، وسحبني وأعادني إلى القارب، حيث يوجد تيمبو، مرشدنا، فقد كان هناك ليحيني. وقال الرجل لي في المرة الثانية امسك الحبل"، وتابع "وبعد الرعب الهائل على شلالات فيكتوريا البالغ ارتفاعها 5604 أقدام، ظهرت زبد نهر زامبيزي، في الطريق عبر وادي من الصخور البازلتية المتعرجة، مما يخلق 25 منحدرا، تشبه الفك، والذي يسمى فك الموت The Gnashing Jaws of Death."

مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا

وأوضح "وابحر تيمبو أكثر من 3 الآلاف مرة قي نهر زامبيزي، ولكنه لا يمكنه التنبؤ بما سيفعله النهر، وبعد مرور 15 دقيقة، كنا جميعا في المركب، من فئة Class 5 Oblivion، وكانت الموجات الجبلية تقلب القارب، وبعد ثلاث ساعات من الخوف، تعثرنا بالطوفات، وذهبنا إلى التلفريك، الذي يخرجنا من الوادي"، ولفت "وبعد قضاء وقت طويل في Gnashing Jaws of Death، تم الترحيب بنا في الأماكن السياحية أكثر من فندق Livingstone، والذي يقع على الجانب الزامبي من نهر زامبيزي، على بعد بضع مئات من الأمتار من أعلى الشلالات، إنه ملاذ من الحقبة الاستعمارية للمفروشات العتيقة، ويقدم خدمة لا تشوبها شائب."

أقرأ أيضاً :  تعرّف على أفضل الأماكن السياحية "ماوي" الأميركية

وذكر فارلاند "وفي حين أن شلالات فيكتوريا ليست الأعلى أو الأوسع في العالم، ولكنها أكبر مكان للمياه الهابطة، إذ في موسم الأمطار، تتدفق 3000 طن من الماء في الثانية إلى الوادي العميق البالغ 354 قدما، مما يخلق ضبابا دائريا من البخار يمكن مشاهدته على بعد 31 ميلا"، كما أضاف "وفي صباح اليوم التالي، تجولت في اتجاه الشلالات، مرورا بسلسلة من نقاط المراقبة قبل السقوط بفعل الرياح على جسر Knife Edge، الذي يربط النهر. ويعد البقاء بالقرب من الشلالات أمر مثير للإعجاب بطريقة لا يمكن إنكارها، فأنت تقترب من تقدير حجمها وعظمتها."

وقال المحرر "وفي اليوم التالي، قمت بالذهاب إلى مدرج العشب المؤقت بمركب شراعي، وكان معي شاب ألماني ضخم، وبعد ثلاثين ثانية، مررنا فوق نهر زامبيزي، وبعد مرور خمس دقائق، تقلبنا على شلالات فيكتوريا، ومن هنا، استطيع أن أرى كيف أن الشلالات قد تحركت في اتجاه المنبع على مدى آلاف السنين، فكان أول موقع لها على بعد ستة أميال"، وأشار "وكانت آخر مواجهة هي "دخان الرعد" كما أطلق عليه قبيلة محلية في القرن الـ19، فقد تم أخذي من الفندق بقارب سريع عبر نهر زامبيزي، وفي طريق صغير، أعدت إنشاء الرحلة التي قام بها أول أوروبي، وهو المستكشف الاسكتلندي، ديفيد ليفينغستون، حين أتى إلى هنا بزورق في عام 1855، وذهب إلى الجزيرة التي تحمل اسمه، أحاول أن اتخيل شعوره."

ولفت فارلاند  ققوله"كان مرشدي في هذه الرحلة، يوستاس، كان يأخذ بيدي نحو الحافة، لا يوجد درابزين، ولا شبكات أمان، فقط مجرد سيل غزير من الماء بتدفق إلى سحابة ضباب لا يمكن اختراقها، التقط صورة بعصبية وأنا على عجلة قبل الانسحاب، لم يكن لدي أي فكرة عن ما يمكن حدوثه بجانب الحافة"، وأوضح "ورغم أن يوستاس لديه الكثير من خطط المغامرات، مشينا إلى الجانب الآخر من الجزيرة، ذهبت وكان هناك الرعب عند تدفق الشلالات، كنت على بعد أقدام من تدفق الشلالات، نتجه إلى جاكوزي طبيعي محمي بالصخور، ولكن لحسن الحظ كان النهر مرتفع بحيث يصعب الوصول إليه من عند Devil’s Pool، وهو مكان أقرب كثيرا إلى الحافة."

قد يهمك أيضاً :

"مسبح الشيطان" في زامبيا أكثر الوجهات السياحية رعبًا في العالم

رحلات السفاري في زامبيا تعيد اكتشاف سحر أفريقيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا مُحرر يروي كواليس رحلته المثيرة في شلالات فيكتوريا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon