توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طريقة من شأنها أن توفر لك المال والطاقة

استخدام الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز لتدفئة المنازل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استخدام الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز لتدفئة المنازل

الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز
لندن - ماريا طبراني

أكد أحد الشركاء في شركة "ماكس فوردهام" الهندسية، مهندس الكهرباء الكبير بيل واتس بأن الناس يستطيعون توفير المال والطاقة من خلال اعتماد معايير بناء باسيفهاوس المعزولة بشكل جيد للاستفادة من الطاقة المنبعثة من التلفزيون والثلاجة والناس لتدفئة المنزل.
 
وأشار واتس إلى أنه على الرغم من أن أنظمة التدفئة المركزية ستكون أكثر فائدة في أيام الشتاء القارس، ولكنها ستكون زائدة عن الحاجة في المباني التي تعتمد على معايير باسيفهاوس، التي وضعت وتطورت في ألمانيا في التسعينات، والتي تجعل من المنازل التي تحتوي طاقة كبيرة تحتاج لإضافة 15 كيلو واط ساعة/متر مربع فقط من طاقة التدفئة سنويًا.
 
وأوضح "تعتبر ساعة واحدة أمام التلفزيون في هذه المنازل كافية لتجعلك دافئا بينما تكون درجة حرارة الخارج ثلاث درجات، وتكون درجة حرارة المنزل 21 درجة مئوية".
 
 وتابع "لا تعتمد المعايير على جدران خرسانية سميكة، ولكنها مبنية من مواد حديثة، قابلة لارتفاع درجة حرارتها بسرعة أكبر".
 
وأكد المهندس واتس بأن أولئك الذي يستغلون كل طاقة تلفازهم في التدفئة يحتاجون لنظام عزل زجاجي ثلاثي، فالمنازل في بريطانيا تستخدم متوسط 130 كيلوواط ساعة/متر مربع للتدفئة سنويًا، وحتى المنازل القديمة، ويمكن لنظام العزل الفعال الحد من هذا المقدار ليصبح 15 كيلو واط ساعة/متر مربع سنويًا، وهذا يعني أن الحرارة المنبعثة من أجهزة التلفزيون ستكفي كي يشعر الناس بالدفء معظم أيام العام.
 
ولفت إلى أنه "بالرغم من أن معايير بناء باسيفهاوس شعبية في ألمانيا والسويد، إلا أن القليل من المنازل تبنى في بريطانيا متبعة هذه المعايير، وينفق المال في المقابل على أنظمة أكثر اسرافا مثل نظام جمع الحارة الطاقة ونظام تدفئة المقاطع التي تكلف بين 5000 الى 15 ألف جنيهه استرليني لتركيبها.
 
وبين واتس "تعتبر معايير بناء المنازل الجديدة بنظم العزل المناسبة أكثر تراجعا بسبب ضغط مالكي المنازل الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العزل، ولكن الناس ينفقون أموالهم في النهاية على نظم تدفئة مركزية مكلفة جدا".
 
ويعد عزل المباني القديمة ضروريًا أيضًا للحد من استهلاك الطاقة، ولكنه في كثير من الأحيان يكون باهظ الثمن، وأشار واتس "تحديث المباني القائمة هو التحدي الحقيقي، ولكن يمكن بالتأكيد تحديثها ولكن لن يكون الامر سهلا، فإما أن توضع العازلات على السطح الخارجي للمنزل، التي ستؤثر على مظهر المنزل، أو توضع داخل المنزل، والتي ستؤثر على المساحة، ولكنها يمكن أن توضع بالتدريج".
 
وسيكون لتحسين مستوى العزل في المنازل تأثير كبير على انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في بريطانيا واستخدام الطاقة في ذات الوقت، فنصف الطاقة المستهلكة في بريطانيا تذهب لغرض التدفئة.
 
وأكد مصمم منازل باسيفهاوس الأوروبية المعتمد مارك التون بأن الأجهزة المنزلية ساهمت بنسبة عالية من احتياجات التدفئة من منازل باسيفعاوس مقارنة بالمنازل التقليدية، ولكنها لم تعتمد عليها كليا، وبقيت مدافئ الكربون والكهرباء المصدر الأساسي للتدفئة.
 
وذكر "لكن في مستقبل كفاءة استخدام الطاقة وراحة المنازل، تعتبر منازل باسيفهاوس ذات مستقبل مشرق، أضف الى ذلك أن منزل مكون من ثلاث غرف بمساحة 100 متر مربع، سيكلف سبعة جنيهات استرليني للتدفئة في الشهر".
 
ويعد الاستثمار في معايير العزل القياسية للمبنى أولوية للبنية التحتية الوطنية، والذي من شأنه تقليل الحاجة لمحطات الطاقة الجديدة، والحد من تكلفة محطات الطاقة صينية التمويل وفرنسية البناء في المستقبل.
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز لتدفئة المنازل استخدام الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز لتدفئة المنازل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز لتدفئة المنازل استخدام الطاقة المنبعثة من أجهزة التلفاز لتدفئة المنازل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon