توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهندس الدِّيكور خالد حماد لـ "مصر اليوم":

تعلُّقي بالجمال ومزج الألوان سبب عملي في التَّصميم الدَّاخلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعلُّقي بالجمال ومزج الألوان سبب عملي في التَّصميم الدَّاخلي

مهندس الدِّيكور خالد حمَّاد المراكشي
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف مهندس الدِّيكور خالد حمَّاد المراكشي ذو الأصل البربري أن "عشقه وإحساسه الرَّفيع بمهنة التَّصميم الدَّاخلي أبعدته عن أهله وحرمتهم من رغبتهم في رؤيته طبيبًا أو صحافيًّا"، ويقول: كان تعلقي بالألوان ومزجها وكل ما له علاقة بالجمال جد قوية، أقوى من أي شيء آخر، مما دفعني إلى أن أقدم للدراسة في جامعة الفنون الجميلة خلسة عن أهلي، ليتم بعدها قبولي الذي كان بمثابة حدث لم أصدقه، والذي كان صدمة قوية لأهلي.
وتابع المهندس خالد، في حديث خاص لـ "مصر اليوم": الشيء الذي كان يجعل أمي تتقبل الموضوع هو كلمة مهندس، بحيث كانت نظرتها إلي أقوى دافع جعلني أعمل بكد لأحقق النجاح حتى لا أخيب أملها في أن أصبح مهندسا كما تفتخر به. مؤكدا أن "بعد تخرجي من الجامعة صادفت الكثير من الصعوبات التي كانت تقف حاجزا يحول دون نجاحي، إلا أنه من المعروف أن الانطلاقة في أية مهنة تكون صعبة، خصوصا فيما يتعلق بأذواق الناس المختلفة، بالإضافة إلى اليد العاملة وواجهت أناس غير صادقين، لكنني استطعت أن آخذ الخبرة الكافية التي حصنتني وجعلتني قادرا على أن أنقذ نفسي من مشاكل قد تواجه أي مصمم ديكور".
وأشار حماد إلى أن "مصمم أو مهندس الديكور يجب أن تتوفر فيه مواصفات أهمها جمالية الذوق، فمنذ صغري كنت إنسانا مهووسا بالترتيب وتناسق الألوان، فالذوق هو الأساس من أكبر مهنة إلى أصغرها فالإنسان الذواق هو الذي يستطيع أن يخلق ويبرع بتصاميم أخاذة ومميزة. ولن نغفل عن السرعة والمصداقية التي يجب أن يتمتع بها المهندس لأن هناك رسالة عليه أن يقدمها إلى الزبون وهي حصيلة جهد وتعب، لهذا فأنا متابع لأدق التفاصيل وإذا واجهت أي خطأ ألاحقه تباعا وفي الوقت المناسب".
وقال حماد: كما أن هناك من يركض وراء الموضة بالمطلق، وهذا هو المهندس غير الخلاق وغير المبدع  فالخلق والإبداع هو من صميم عمله، فيفرض وجوده ويخترع الموضة لا أن يكون تابعا لها. فإذا رأيت تصميما مهما كان جميلا ومميزًا لا يمكن أن أقلده، بل آخذه بعين الاعتبار وأتفنن فيه بطريقتي الخاصة والتي تميزني، فمتى شاهده الناس يكون استوفى حقه ومدة صلاحيته قد انتهت.
وأضاف خالد أن "العقلية المغربية وخصوصا المراكشية منفتحة وليس لديها مشكلة أية ثقافة سوف يضعها المصمم في المشروع موضوعا للتنفيذ، لكن المهم هو أن يقدم العمل الراقي والجميل، وأن يحافظ على العراقة المغربية والأصالة المراكشية حتى وإن كان بلمسات خفيفة، وهنا تبرز قوة المهندس وشطارته في اختيار الألوان والتصاميم ويعتبر التصميم النيوكلاسيكي مرضيا لجميع الأذواق. كما أن هناك نوع من الزبائن لا أحب التعامل معهم، وهو الزبون الجاهل الذي لا يعرف ما يريد، ولست أقصد بالجاهل الأمي غير المتعلم، فالجاهل قد يكون إنسانا متعلما لكنه يفتقد للثقافة، وهناك الزبون الذي يفرض رأيه هو حتى لو كان على خطأ، فهذا برأيي ليس بحاجة إلى مهندس ديكور".
وأشار خالد حماد إلى أن "أكثر الأشياء التي تجعلني أشعر أنني حققت نجاحا هو أن أقوم بتصميم ديكور لمشروع أكون فيه حر التصرف بالمطلق ودون تدخل أحد، عندها أشعر بلذة الإبداع وأعطي دون قيود، خصوصا عندما يكون متعلقا بفندق أو أحد القصور أو حتى يتعلق بمساحة خضراء أو غيرها من المشاريع، فالمصمم الناجح هو من يستطيع أن يتحكم في المساحة التي توجد أمامه، لأنه أكثر ما يبرز قوته وقدرته العملية والخيالية، فعليه أن يستغلها جيدا ويعمل على إعطاء صورة فسيحة للمكان ليتم التنسيق بين الأمتار التي دُفع ثمنها وبين التصميم المنوي القيام به وهذا التوازن لا بد أن يتحقق طالما المهندس أو المصمم ذو خبرة مشهود له بها"، مضيفا أن "المهندس المغربي أصبح ينافس المهندسين الغربيين واللبنانيين أيضا فلديه من المعرفة ما يجعله في هذه المكانة بحكم أن المغرب بلد من بلدان الحضارات التاريخية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلُّقي بالجمال ومزج الألوان سبب عملي في التَّصميم الدَّاخلي تعلُّقي بالجمال ومزج الألوان سبب عملي في التَّصميم الدَّاخلي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعلُّقي بالجمال ومزج الألوان سبب عملي في التَّصميم الدَّاخلي تعلُّقي بالجمال ومزج الألوان سبب عملي في التَّصميم الدَّاخلي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon