توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

التنظيم يبثّ لقطات مروعة تظهر إعدام 5 رجال بوحشية

كاميرون يقلِّل من أهمية الفيديو الأخير لـ"داعش" ويصِفه بالعمل اليائس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاميرون يقلِّل من أهمية الفيديو الأخير لـداعش ويصِفه بالعمل اليائس

رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون
لندن - سليم كرم

قلّل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من تأثير الفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" المتطرف أخيرًا، واصفًا إياه بأنه "عمل يائس من جماعة متطرفة تخسر على الأرض".

والفيديو يتضمن لقطات تظهر قتلاً وحشيًّا لـ5 رجال متهمين بالتجسس لصالح بريطانيا، إذ بدا جلاد التنظيم يتحدث بلكنة إنجليزية مهددًا كاميرون، ويتوعده بأن "داعش" ستحتل بلاده، وذلك قبل إطلاق النار على رأس الضحايا، كما يظهر في الفيلم صبي صغير يرتدي زيًّا عسكريًّا ومنديلًا أسود على رأسه فيه دائرة بيضاء مكتوب داخلها اسم التنظيم، قائلاً، بعد تنفيذ القتل: سنقتل الكفار هناك.

وفي الفيديو أيضًا، هدَّد رجل ملثم رئيس الوزراء البريطاني مباشرة، قائلاً: كم هو غريب أن يهددنا زعيم جزيرة صغيرة بحفنة من الطائرات، فكنت أعتقد أنك تعلمت من معلمك المثير للشفقة في واشنطن وحملته الفاشلة ضد الدولة الإسلامية، ولكن يبدو أنك تمامًا مثل أسلافك توني بلير وغوردون براون، نفس الغطرسة والغباء، ففي الواقع، أنت يا ديفيد أكثر من معتوه؛ لأن وحده الذي يجرؤ على شنّ حرب على الأرض حيث يُسود حكم الله، ويعيش الناس في ظل العدالة والأمن للشريعة.

وتابع الرجل: وحده المعتوه الذي يجرؤ على إغضاب الناس الذين يحبون الموت بالطريقة ذاتها التي تحب بها حياتك، داعش يمكث هنا حاليًا، ولكنه سيغزو بريطانيا وسيحكمها بالشريعة، أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في مواصلة القتال تحت راية كاميرون بأقل حد أدنى للأجور، نقول لكم اسألوا أنفسكم، هل تعتقدون حقًا أن حكومتكم ستهتم بكم عندما تصبحون في أيدينا، أم ستتخلى عنكم، لأنها قد تخلت عن هؤلاء الجواسيس، الذين أرسلوهم؟ لأنكم ستخسرون هذه الحرب، كما خسرتم في العراق وأفغانستان.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، خلال زيارته شرق لندن، أنها أعمال بائسة من المنظمة التي لا تمارس إلا الأعمال المشينة والمروعة، ويمكن للناس أن يرون ذلك اليوم، وأن داعش يفقد سيطرته على الأرض، فهو يفقد الأرض، والفقدان المتزايد لتعاطف أي شخص معه، يدل مرة أخرى على كونه منظمة مروعة نحن نقف ضدها، إنهم يكرهوننا ليس لما نفعله ولكن لما نحن عليه، لحقيقة أننا متسامحون وديمقراطيون ونتمتع بتعدد الأديان، فنحن دولة متعددة الأعراق ناجحة، إنهم يكرهون ما نحن فيه، ولهذا السبب يريدون السيطرة علينا، لهذا السبب يفعلون ما يفعلونه، بريطانيا لن تخاف هذا النوع من التطرف؛ فقيمنا أقوى بكثير مما لديهم، فربما يستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا، ولكنهم سيهزمون.

وفي وقت سابق، ذكرت المتحدث الرسمية باسم رئيس الوزراء: ندرس محتويات الفيديو ويتم إطلاع رئيس الوزراء على كل المستجدات، الفيديو بمثابة تذكير بوحشية داعش وما يواجهه العالم من هؤلاء المتطرفين، من الواضح أيضًا أن الفيديو أداة للدعاية، وينبغي التعامل معه على هذا النحو، لاسيما بعدما وقعت هذه المجموعة المتطرفة تحت ضغط الضربات الموجهة التي استهدفت بنجاح بعض الأنصار الرئيسيين للمنظمة.
وردًا على سؤال بشأن الطفل الموجود في الفيديو، قالت المتحدث: الحكومة قلقة على المواطنين في بريطانيا ممن يتم استدراجهم إلى سورية للقتال من أجل داعش، هذا هو سبب اتباعنا بعض التدابير الواضحة جدًا للنظر في إمكانية إثناء الناس أو منعهم من السفر، فضلاً عن اعتمادنا أيضًا استراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف، والنظر في كيفية معالجة هذه الإيديولوجية السامة في مهدها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يقلِّل من أهمية الفيديو الأخير لـداعش ويصِفه بالعمل اليائس كاميرون يقلِّل من أهمية الفيديو الأخير لـداعش ويصِفه بالعمل اليائس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يقلِّل من أهمية الفيديو الأخير لـداعش ويصِفه بالعمل اليائس كاميرون يقلِّل من أهمية الفيديو الأخير لـداعش ويصِفه بالعمل اليائس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon