توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من خلال جلب المُتَهمين بالتطرَف إلى أميركا

باراك أوباما يدعم قرار البنتاغون بإغلاق معتقل غوانتانامو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باراك أوباما يدعم قرار البنتاغون بإغلاق معتقل غوانتانامو

رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

ألقى رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما خطابًا تناول فيه قضية إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا، حيث وقّع أوباما أمرًا تنفيذيًا لإغلاق معسكر الاعتقال العام 2009، لكنه تراجع بسبب العقبات المتمثلة في مكان إرسال نحو 50 معتقلًا بالغي الخطورة، فضلا عن كيفية التعامل مع ملفات عشرات السجناء الآخرين. واقترح الكونغرس في أخر موعد لوضع خارطة طريق لإغلاق المعتقل، نقل عشرات المتطرفين المتبقين وهم 91 معتقلًا إلى الولايات المتحدة.
 
وأضاف أوباما، "أدعم هذه الخطة، وهي تعد أفضل فكرة في شأن أفضل توجه بعد الإرهابيين"، دون أن يحدد موقع نقل السجناء بالضبط، على الرغم من ذكر المشرعين الذين يعيشون في ولايات تضم سجون مواقع عدة محتملة في الماضي. ويحتاج قرار إرسال المتطرفين إلى الولايات المتحدة موافقة الكونغرس الذي رفض القرار العام 2011، وتقترح مخططات البنتاغون إرسال 35 سجينا ممن أنهوا عقوبتهم إما إلى أوطانهم أو إلى دول العالم الثالث، مع جلب من وصفتهم "سى إن إن" بالسجناء الأكثر خطورة إلى السجون التي تخضع لحراسة مشددة على الأراضي الأميركية، ولم تحدد الخطة أي من السجناء المقترحين خوفا من إثارة أي غضب سياسي في مواقع محددة خلال عام الانتخابات.
 
وأكدت مصادر مطلعة أن مسؤولي البنتاغون بالفعل أجروا مسحا للسجن الاتحادي في فلورنسا وسجن عسكري في فورت ليفنوورث في ولاية كنساس وسجن للبحرية في تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا، ويواجه إغلاق معتقل غوانتانامو معارضة في كلا الجانبين في الكونغرس، لاسيما من الحزب الجمهوري.
 
وبيّن الجمهوري كيلي أيوتا، أن إدارة أوباما رفضت إخبار الشعب الأميركي في شأن النشاط المتطرَف وانتماءات المعتقلين المتبقين في غوانتانامو، في حين أشار البيت الأبيض إلى تأكيد أوباما على أن غوانتانامو هو أداة لتجنيد المتطرفين، مطالبا النواب بالنظر إلى الخطة بعقل مفتوح. وأشارت "سى إن إن" إلى أن أوباما وقع قوانين تفويض ومخصصات الدفاع، وكلاهما يضم أحكام محددة تمنع معتقلي غوانتانامو من دخول الولايات المتحدة، وكتب مدير هيئة الأركان المشتركة الفريق وليام مايفيل، في رسالة إلى الكونغرس "يحظر القانون الحالي استخدام التمويل لنقل أو إطلاق سراح المعتقلين في غوانتانامو إلى الولايات المتحدة، ولن تتخذ هيئة الأركان أي إجراءات تتعارض مع هذه القيود".
 
وأفاد مسؤول أميركي بأن اقتراح البنتاغون سيتطلب إعفاءً تشريعيا من الحظر، وربما يدعي البيت الأبيض أن الحظر غير دستوري لأنه أوقف أوباما من اتخاذ قرارات عسكرية، باعتباره قائد أعلى للقوات المسلحة، وفى حالة إقرار هذه القضايا في المحاكم فإن إغلاق غوانتانامو يمكن أن يتأخر لفترة طويلة بعد أن يترك أوباما منصبه، وربما يحدث خلاف في شكل دعاوى قضائية من الدول التي سيتم نقل السجناء إليها.
 
وأوضح مسؤولون أنه يجرى بذل الجهود لتحديد إمكانية إضافة المزيد من السجناء إلى قائمة المفرج عنهم، ويمكن أن تشمل الخطط إرسال السجناء إلى بلدان أخرى للمحاكمة والمقاضاة، وتشمل الخطط أيضا تكاليف تطوير المنشآت الأميركية التي سيتم استخدامها لإيواء السجناء، ورفض البيت الأبيض أحد الاقتراحات بالفعل العام الماضي كونها مكلفة للغاية، وترك البيت الأبيض الباب مفتوحا أمام أوباما لاستخدام الصلاحيات التنفيذية لإغلاق المنشأة.
 
يُشار إلى أن معتقل غوانتانامو افتتح عام 2002 من قبل الرئيس جورج بوش، ووجهت إليه الكثير من الانتقادات من نشطاء حقوق الإنسان والحكومات الأجنبية، واتهم السجناء الذين غادروا المعتقل الحراس بالتعذيب والاعتداء الجنسي والاضطهاد الديني.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يدعم قرار البنتاغون بإغلاق معتقل غوانتانامو باراك أوباما يدعم قرار البنتاغون بإغلاق معتقل غوانتانامو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يدعم قرار البنتاغون بإغلاق معتقل غوانتانامو باراك أوباما يدعم قرار البنتاغون بإغلاق معتقل غوانتانامو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon