توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قال إنّ أمّتنا العربيّة في هذه المرحلة في أشدّ الحاجة إلى وحدة الصّفّ

وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ "الإرهاب" يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة

وزير الدّاخليّة اللواء محمد إبراهيم
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكّد وزير الدّاخليّة اللواء محمد إبراهيم أنّ أمّتنا العربيّة في هذه المرحلة الدّقيقة في أشدّ الحاجة إلى وحدة الصّفّ العربي "كلمةً وموقفاً وعملاً "لمواجهة الأخطار التي تحدق بها وعلى نحو يطرح أهمية دعم قضايا العمل الأمني العربي المشترك. يأتي ذلك في إطار الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب "وقال إن دورتنا الحالية تنعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة بالغة الدقة تزيدها التحديات التي يواجهها وطننا العربي وتهدد أمنه واستقراره ولعل أبرزها عودة الجماعات الإرهابية الضالة لتٌطل بوجهها القبيح على بقاع عديدة من أرضنا العربية, وتستهدف زعزعة الأمن والنيل من الاستقرار, وقاصدة تعطيل ركب البناء والتنمية ونحن لها إن شاء الله بالمرصاد.
وقال "نحن جميعاً ندرك ما يحاك لوطننا العربي من مؤامرات ومكائد، وإني على يقين بأننا قادرون على مواجهة التحديات واجتياز الصعاب بنوايا صادقة وإرادة صلبة وعزيمة لا تلين".
وأضاف لقد جئنا إلى هذا الجمع الكريم، مؤمنين أشد ما يكون الإيمان بالقيمة العظيمة للحوار والنقاش، مؤكدين استعدادنا الكامل لإفراغ الطاقات كلها، واستثمار الوقت كله لإنجاز ما نصبو إليه من تعاون بنّاء فى مجالات العمل الأمني التي تٌشكل عِماد الاستقرار والتقدّم والرقي.
وأشار بإيجاز إلى ما تشهده بلدكم الثاني مصر من أحداث عنف وموجات إرهابية شرسة، عقب نجاح ثورة الشعب المجيدة في 30 حزيران/يونيو 2013 التي صحّحت المسار نحو الديمقراطية والحرية وسيادة القانون.
وفوتت الفرصة على من يدعون انتماءهم لتيار الإسلام السياسي، محاولة العبث بمقدرات هذا الوطن عقب فشل تجربتهم وفقدهم المصداقية لدى جموع الشعب.
وتابع "نحن نواجه اليوم تحديات هائلة، ولعل أبرزها على الصعيد الخارجي تلقى عناصر من جنسيات مختلفة تعتنق الفكر الجهادي تدريبات على استخدام الأسلحة وأسلوب التفجير والاغتيال بمعسكرات الإرهاب في الخارج، وتسلّل البعض منهم عبر الحدود، لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت ضبط العديد منهم وتقديمهم للعدالة.
وحتى الآن تُصر عناصر الشر والإرهاب فى محاولة يائسة، النيل من هيبة الدولة وترويع الآمنين بل، واستعداء الشعب المصري لوقوفه التاريخي إلى جانب مؤسساته الحامية لدرع الوطن".
وقال "لقد خاض رجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل معارك بطولية قدموا خلالها أرواحهم فداءً للوطن فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومازالوا يقدمون التضحيات لمواجهة الجرائم الإرهابية الغاشمة التي قامت وتقوم بها فئة ضالة ترتدي عباءة الدين وهي بعيدة عن الدين البعد كله، فهي لا تعرف سماحة الأديان السماوية التي حرمت جميعها القتل والتدمير والإرهاب.
ولعل ما شهدته أرض الفيروز سيناء وغيرها من ربوع مصرنا الحبيبة من تضحيات جسام لرجالنا البواسل من الشرطة والجيش، لهو ملحمة بطولية جديدة يسطرونها ومن خلفهم شعب مصر الأبي لدحر عناصر التطرف والإرهاب الذين جلبوا السلاح والعتاد عبر الحدود لإسالة الدماء الزكية وتخريب منشآت الدولة.
وقال "إنه بات واضحاً جلياً أن ما من بلد فى العالم محصناً من خطر الإرهاب الذى توسع فى تهديده وأصبح أكثر تنوعاً على نحو يستوجب تضافر الجهود ووحدة الصف العربي في مجال تبادل المعلومات والخبرات حول قضايا الإرهاب والتطرف ، فكلنا يعلم أن الإرهاب لا وطن له ولا حدود تعوقه، وهو الأمر الذى أقترح معه أهمية العمل على تطوير وتفعيل الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ، لتحديد رؤية تنطلق منها رسالة محددة وأهداف متجددة بما يحقق أهدافنا فى دحر الإرهاب وتجفيف منابعه وضبط عناصره فى إطار من التنسيق والتكامل".
وأعرب عن تأييده لمقترح الأشقاء فى المملكة العربية السعودية بإنشاء المكتب العربي للأمن الفكري المطروح للنقاش على جدول أعمال المجلس والذي نرى فيه قيمة كبيرة لدعم أمن الوطن العربي واستقراره وحمايته من مخاطر الانحرافات الفكرية، وقال "كما لازلنا نؤكد ونؤيد ما أوصى به الفريق العربي المعني بمكافحة الإرهاب بشأن إعداد تصور لمشروع استراتيجية عربية لمكافحة ظاهرة انتشار السلاح في المنطقة العربية لتكون نواه نعمل من خلالها سوياً للقضاء على ظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة وزير الدّاخليّة يؤكّد أنّ الإرهاب يحاول يائساً النّيل من هيبة الدّولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon