توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حلمي سالم لـ"مصر اليوم"

حكومات ما بعد الثورة فشلت في إدارة الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكومات ما بعد الثورة فشلت في إدارة الأمن

رئيس حزب "الأحرار" حلمي سالم
  القاهرة – محمد فتحي

  القاهرة – محمد فتحي اعتبر رئيس حزب "الأحرار" حلمي سالم استقالة الدكتور حازم الببلاوي من رئاسة الحكومة أمرًا طبيعيًا، في ضوء الانتقادات الحادة التي طالت أداء حكومته، خلال فترة عملها. وأضاف، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنّه "منذ ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، لم تنجح أيّة حكومة في إعادة الأمن إلى الشارع المصري، ولا نزال نعيش في فوضى غير مسبوقة، وانفلات أخلاقي غير مشهود، ما أدي إلى تراجع الاقتصاد بشكل كبير، ولم تستطع النخب السياسية والأحزاب مساعدة الحكومات المتعاقبة في إعادة الهدوء إلى الشارع".
وأكّد رئيس حزب "الأحرار" أنّ "الحكومة المقبلة ستواجه الكثير من العقبات"، مشدّدًا على "أهمية أن يتوفر في رئيس الوزراء الجديد سمات عدة، أهمها أن تكون لدية رؤية مستقبلة وخطط طويلة، لا ترتبط مع مدى بقائه في الحكومة، وأن يضع ملف الأمن في مقدمة أولوياته، إذ أنه هو اللبنة الأولى في بناء الدولة، ولا يوجد اقتصاد دون أمن"، حسب تعبيره.
وبشأن تكليف وزير الإسكان في حكومة الببلاوي، المهندس إبراهيم محلب، بتشكيل الحكومة الجديدة، أضاف "أراه  اختيارًا موفقًا، لأن هذا الرجل يعمل في صمت، ومتابع جيد، ومخطط على أعلى مستوى، فهو رجل اقتصادي مخضرم، أنشأ نهضة كبيرة في شركة المقاولون العرب، أثناء توليه رئاستها، وله بصمات في وزارة الإسكان رغم قصر فترة عمله فيها، ومصر تحتاج إلى مثل هذا الرجل في هذا التوقيت، واعتقد أن نجاحه سيكون مرهون بالاختيار الصحيح للوزراء".
وتابع "أعتقد أن هناك بعض الوزراء في حكومة الببلاوي، يستحقون البقاء في مناصبهم، مثل وزراء السياحة، والأوقاف، والتربية والتعليم، والداخلية، والتخطيط".
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية، بيّن سالم أنّ "حزبه سينتخب برنامج واضح، ينهض بمصر، دون النظر إلى الشخص المرشح"، لافتًا إلى أنّ "الحزب يرى أن البرنامج الواقعي من شخص له قبول سيكون أفضل، بصرف النظر عن المؤسسة التي ينتمي إليها قبل الترشح، نحن لا نستبق الأحداث، وإن كنت أرى أنه في حال ترشح حمدين صباحي والمشير عبد الفتاح السيسي ستكون الأفضلية للأخير، لأنه رجل يتمتع بقبول وتأييد الغالبية العظمى من الشعب المصري، ويمكنه أن يقدم فريق رئاسي يخطط لمصر أعوامًا عديدة، ولذلك سوف ننتظر ونرى وندقق ونقارب، ثم نختار الأفضل لقيادة المرحلة المقبلة".
وبشأن استعدادات "الأحرار" لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، أكّد أنَّ "الحزب سيستعد جيدًا للمنافسة على غالبية المقاعد، في كل المحافظات، نحن حزب له تاريخ، ومنذ بداياته عام 1977 ونحن ننافس في كل الاستحقاقات التي مرت على تاريخ مصر".
واستطرد "كان من الطبيعي أن تكون الاستحقاقات مرتبة كالأتي الدستور ثم البرلمان ثم الرئاسة، ولكنه نظر للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، من حرب مع الإرهاب، ومخططات لإفشال الدولة وإسقاطها، كان تقديم الاستحقاق الرئاسي على البرلماني أمرًا مقبولاً، حتى نستطيع أن ننفذ خارطة الطريق في وقت قصير دون تعثر".
واختتم رئيس حزب "الأحرار" حديثه إلى "مصر اليوم" قائلاً "مصر تواجه حروب على جبهات خارجية وداخلية عدة، تحتاج منا المساندة والوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس المقبل، بغية تحقيق المطلوب، والخروج بمصر من النفق المظلم، فهناك إرهاب داخلي يهدد الشعب والجيش والشرطة، وهناك ملفات خارجية وتحديات كبيرة أبرزها ملف سد النهضة، والأزمة مع أثيوبيا، والبدائل المتاحة، مثل وصلة نهر الكونغو، وعودة العلاقات مع أفريقيا، والتدخلات الخارجية في سياستنا الداخلية، عبر دعم الإرهاب ماليًا وإعلاميًا، ما يجعلنا نتكاتف لمواجهة التحديات، وسننتصر بإذن الله، وتنال مصر ما تستحقه من مكانة، تتناسب مع تاريخها وحضارتها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومات ما بعد الثورة فشلت في إدارة الأمن حكومات ما بعد الثورة فشلت في إدارة الأمن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومات ما بعد الثورة فشلت في إدارة الأمن حكومات ما بعد الثورة فشلت في إدارة الأمن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon