توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عضو مجلس "قيادة الثورة" صلاح الدين كرار لـ"مصر اليوم":

الحزب الحاكم في السودان أصبح "أسيرًا" لقلّة تتحكم في قراراته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته

عضو مجلس "قيادة الثورة" في السودان العميد الركن صلاح الدين كرار
الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

كشف عضو مجلس "قيادة الثورة" في السودان وأحد المُوقِّعين على "مذكرة الإصلاح" العميد الركن صلاح الدين كرار، أن مجلس الشورى في الحزب الحاكم ضاق منذ سنوات على أعضائه، وبات الحزب الحاكم أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته، وتتجاهل أراء الآخرين في وضح النهار، مما أدى إلى تعقيدات تحيط بالسودان حاليًا من كل اتجاه.وأكد كرار، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن المذكرة التي طالبت بالإصلاح والتراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة، سبقتها مذكرة سُلّمت إلى الرئيس عمر البشير قبل شهر، مضيفًا "أنا عضو أصيل في الحزب الحاكم وفي الحركة الإسلامية"، فيما وصف الأمين السياسي حسبو محمد عبدالرحمن، الذي تحدث عن محاسبة من وقّعوا على المذكرة، بأنه "لا يملك الحق في محاسبتهم".وأعلن عضو مجلس "قيادة الثورة"، أنه خسر الانتخابات في إحدى الدوائر، نتيجة لتدخل النافذين بالأموال لإسقاطه، على الرغم من موافقة أجهزة الحزب على ترشحه، وأن غالبية من يقودون الحزب الحاكم يحملون جوازات سفر بريطانية وكندية وغربية، كما أن البعض منهم لديه إقامات خارجية يقوم بتجديدها من حين إلى آخر"، مضيفًا "أما أنا، وفي حال ذهب النظام الحاكم، سأمثل لأُحاسب على أنني أحد الذين صنعوا وشاركوا في ثورة الإنقاذ،   أما حسبو الذي يتهمنا بمخالفة المؤسسية، فلن يلتفت إليه أحد ليحاسبه، وأنا مستعد للمحاسبة أمام التاريخ والقانون وشعبي، وعلى استعداد أيضًا لتحمل تبعات موقفي وللاعتقال، حيث أعدّ نفسي للاحتمالات كافة".وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" بشأن حديث البعض عن أن بعض المُوقّعين على المذكرة تنصلوا عنها وأنكروا توقيعهم، أجاب العميد كرار بالقول، "أطالب من يتحدث عن أننا أقحمنا اسمه وتوقيعه أن يلجأ إلى القضاء، وهناك ضغوط ربما مُورست على البعض بحكم مواقعه ومناصبه، ومن حق أصحاب المذكرة مخاطبة الرئيس البشير خصوصًا إذا عاشت البلاد ظروفًا مثل الظروف التي تعيشها الآن"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة على رفع الدعم عن المحروقات، مضيفًا "أردنا أن تكون مذكرتنا رسالة مفتوحة، وهي من وسائل المخاطبة المعروفة والمألوفة".وبشأن مدى تأثير المذكرة في انشقاق الحزب الحاكم والعصف بوحدته، أكد كرار أن  "هدفهم في الأصل الإصلاح، وأن المجموعة التي وقّعت على المذكرة حريصة على وحدة الحزب، وأنهم حتي لو فُصلوا واستبعدوا من الحزب، فإنهم متمسكون بوحدة الحزب الحاكم وانتمائهم له، وأنه يتحدى من يتحدثون عن الشورى أن يذكر أن العميد صلاح كرار عضو مجلس الثورة ورئيس اللجنة الاقتصادية عندما تفجرت الإنقاذ أن يكون عضوًا في لجنة الحزب الحاكم الاقتصادية الحاكم أو يشغل أي موقع في الحزب يسمح له بالتعبير عن رأيه". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon