توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمين إعلام "الديمقراطي الاجتماعي" لـ"مصر اليوم":

أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها

الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكد أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" محمد علي نور لـ "مصر اليوم" أن اللجنة القانونية للحزب قامت برصد ثغرات الدستور الجديد، وأن ما تم تسريبه من توصيات في الدستور المعطّل يكفي لأن يقضي علي أحلام الثورة في موجتيها "25 يناير و30 يونيو"، وما قد يأتي حتمًا بفلول النظام السابق والأسبق على رأس السلطة، وبالاستغلال ذاته للمال والنفوذ بما يقضي على الثورة والثوار، فقد جاء بين السطور الكثير.   ١- فقد حلمنا بنظام - يخالف النظام المستبد المحتكر للسلطة النظام الرئاسي - فيه تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية.  ٢- ولقد لقينا إلغاء مجلس الشورى وهذا كلام حلو الشكل مرّ الطعم فلا يستساغ في الدولة في النظام غير الرأسي يقلص فيها صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح البرلمان، وعندنا يجب أن يكون للبرلمان غرفتان حتى يتم توزيع الصلاحيات بينهم، ولا يكون أحدهما معطلاً للآخر كما كان أو غير ذلك.   ٣- ونرى أيضًا ما يدير عقارب الساعة إلى الخلف ويعيد أيام المال والنفوذ، فقد رأينا العجب العجاب، وهو مقترح بنظام انتخابي برلماني فردي، وإلغاء نظام القوائم فلا أظن أن يحصل حزب ثوري لا يملك هو ومرشحوه المال والنفوذ على مقعد واحد غير فلول النظامين بأموالهم ونفوذهم، وما هذا النظام غير نظام للمستبدّين لفرض سطوتهم وسلطانهم على شعوب احتكر فيها أصحاب النفوذ السلطات، كما لا نرى دولة أكثر استقرارًا أو تقدمًا سياسيًا أو اقتصاديًا تعمل بنظام عفى عليه الزمن، فالناخب لا ينتخب فردًا أو شخصًا ولكن ينتخب أفكارًا ومبادئ يرتكز عليه هدف حزب أو تحالف أحزاب (برنامج) في الوصول للسلطة.  ٤- وهكذا تمتد يد لا نعلم مقصدها غير أننا نرى البقاء على مواد نسبة الفلاحين والعمال، ويأتيها لواء ومعه حيازة زراعية ويصبح فلاحًا أو يأتينا دكتور في الجامعة ويصبح عاملاً لأنه يعمل بأجر.   ٥- وأخيرًا نرى ما لم يقدر الإخوان فعله وقاتل لكل فكرة قد تخطر على ثأر حق أو حق لمطالب بإسقاط رئيس مستبد قد يأتي به صندوق، وهو أن لا يُزال رئيس عن طريق الثوارات، فماذا بقي لنا. 6- تحصين مجلس الشعب المقبل، لا حصانة، فأنتم تؤدون خدمة للشعب إن أراد أن تستمروا أو أراد أن يسقطكم. 7 - إلغاء النصوص الخاصة بالرقابة السابقة للمحكمة الدستورية، وعودة موادها إلى ما كانت عليه في دستور 1971، موضحًا أنه في حال الحكم بعدم دستورية بعض مواد قانون الانتخابات، ستكمل الجهة المنتخبة مدتها المقررة، ويتم تعديل القانون في الانتخابات التالية، كيف لكم ترضون استمرار مجلس باطل، كما أن الرقابة السابقة تحصين للقانون حتى لا يتَعدّى الدستور، بما للمحكمة من خبرات قانونية ودستورية. 8- لا بد من ظهير دستوري لقانون عزل سياسي بتميز إيجابي للمصريين ممن لم يشارك في إهانة وخيانة الشعب المصري. 9 – بعد أن قلصت اللجنة مواد الدستور إلى نحو 198 مادة – بعد أن كان 236 مادة، فالعقود الشاملة تكون أكبر من العقود الضعيفة، وهذه حقوق لا بد أنها أهملت بعد إلغاء موادّها. فلم نرَ غير ما أورده الإخوان في دستورهم، والذي خرجنا عليه بلا للدستور، وكنا نحارب لأن نغير ما فيه من عوار، والذي خرجنا عليه وعطلته "ثورة الثلاثين من يونيو" كحسبة آمالنا، ولا بد لنا من تحرّك قويّ وسريع قبل فوات الأوان، وتضيع الأمانة التي استأمنتكم عليها الملايين التي خرجت في خمسة وعشرين يناير وثلاثون من يونيو . فلا تساعدوا أن تباع الثورة، ونحن نرفض الترقيع، فالثوب أصبح متهالكًا بمحاولاتكم البأساء، فلا بد من دستور نرى فيه عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة إنسانية.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon