توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وكيل "خارجية" غزة لـ"مصر اليوم":

مصر وعدتنا بفتح معبر رفح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر وعدتنا بفتح معبر رفح

وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة د. غازي حمد
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب حذر وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة د. غازي حمد من استمرار أزمة السفر عبر معبر رفح البري، وتراجع أعداد المسافرين الفلسطينيين بشكل كبير، وأكد حمد خلال مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" أن العمل في المعبر تراجع بدرجة كبيرة جدًا، لافتاً إلى أنه قبل الأحداث كان يسافر يوميًا ما يقرب من 1200 شخص، بينما يسافر حاليًا ما بين 170 إلى 200 شخص فقط، أي تقلص السفر بنسبة80 %، وأكد حمد وجود وعود مصرية وصفها بـ"الجيدة" لإعادة فتح معبر رفح أمام حركة تنقل المسافرين بصورته الطبيعية.
وقال حمد: "أجرينا اتصالات مع الجانب المصري وأوضحنا لهم طبيعة الأضرار التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء إغلاق المعبر وتأثيره السلبي على حياتهم".
وأضاف: "الجانب المصري وعدنا بإعادة فتح المعبر خلال الفترة المقبلة بطريقته السابقة، لإنهاء الأزمة التي تفاقمت بسب إغلاق المعبر لعدة أيام، والسماح بدخول فئات معينة فقط ".
وأكد حمد أن حركته لم تتدخل في الشأن السياسي المصري على الرغم من حملات التحريض التي تشنها وسائل إعلام مصرية. وشدد في الوقت نفسه، على أنه لا يوجد أي دليل يثبت تورط حركة "حماس" في سيناء "وكل ما يُقال في هذا الشأن باطل".
وأعتبر بأن ما يجري في مصر ينعكس سلبًا على غزة "كونها تشكل دعمًا لمصر، بغض النظر من يحكمها". على حد تعبيره.
وبشأن قرار تحويل معبر رفح إلى معبر تجاري، أعلن حمد استعداد حركته  للتعامل مع السلطة في رام الله بشأن ذلك "على أن تكون الرقابة فلسطينية"، معربًا عن أمله في أن يكون هناك تعاون مشترك بين الجانبين فضلًا عن تسهيل إدخال البضائع إلى غزة.
وأوضح حمد أـن الاتصالات متواصلة مع الجانب المصري، قائلا:" طالبتُ الخميس برفع عدد المسافرين والسماح لعدد كبير من المرضى بالسفر لأن سفر المرضى مقتصر حاليًا على الذين يحملون تحويلات رسمية إضافة إلى السماح للطلبة ورجال الأعمال وبعض العائلات .
و أشار حمد إلى أن مصر نفذت إجراءات مشددة ضد الأنفاق الأيام القليلة الماضية، وأغلقت العديد منها، كما أغرقت بعضها بالمياه وهدمت أخرى، مما أثر على تدفق حركة السلع والبضائع لقطاع غزة بشكل ملموس.
ولفت حمد إلى أنهم لم يبلغوا  رسميا من القاهرة بغلق الأنفاق الحدودية المنتشرة على حدود مصر مع قطاع غزة مشيراً الى أن حفر الأنفاق 'عبء سياسي وأمنى' اضطر له سكان قطاع غزة لمواجهة الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، لافتا إلى وقوع العديد من الضحايا جراء العمل فيها. وتابع: إن الأنفاق ساهمت في كسر حصار غزة .
وبخصوص الملف السوري أكد أن "حماس" خسرت كثيرا جراء موقفها المؤيد لثورة الشعب السوري في مقدمتها علاقتها بإيران التي تأثرت كثيرا، منبها إلى أن النظام في طهران كان من أوائل الدول التي دعمت حركته ماليا وسياسيا بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
وأضاف: "إنه رغم هذا الدعم الإيراني، إلا أن حماس لم تتلق أي تعليمات من طهران أو شروط مقابل ذلك".
وتابع حمد "نسير في علاقاتنا الخارجية بحذر شديد وبشكل متوازن ونسعى لعلاقات طيبة مع الجميع ونراعى الفلسطينيين الموجودين في الخارج، خلال نسج هذه العلاقات حتى لن نضعهم في مأزق".
وواصل حمد "علاقة "حماس" مع النظام السوري قبل ثورة الشعب كانت رائعة منذ انتقلت حركته إلى دمشق بعد خروجها من الأردن قبل 20 عامًا"، موضحاً أن 'جزء كبير من تمويل حركة حماس كان يأتي من سورية لكن لم يحدث يوما أن تلقت "حماس" تعليمات من دمشق، مضيفا فقدنا هذا الدعم بعد تأييد الثورة السورية بشكل رسمي'.
وشدد على أن حركته لا تتبع أي محور سياسي بعينه ولن تكون 'في جيب أحد' وقرراها واضح بعدم التدخل في أي شان داخلي لأى دولة.
وعن مستقبل علاقة حماس مع النظام الإيراني حاليا، قال حمد إن حركته لا تزال تراقب التطورات الأخيرة في إيران بعد فوز الدكتور حسن روحاني بمنصب الرئيس، إلا أنه أكد أن علاقة حركته مع طهران حاليا ليست على مستوى جيد.
وأكد أن "حماس" لا تسعى للقطيعة مع أحد وتسعى لفتح علاقات مع الجميع لمصلحة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وبشأن مصادر الدعم المالي لـ"حماس" هناك مصادر رسمية وشعبية ومؤسسات وجمعيات وأشخاص تقدم هذا الدعم المالي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وعدتنا بفتح معبر رفح مصر وعدتنا بفتح معبر رفح



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وعدتنا بفتح معبر رفح مصر وعدتنا بفتح معبر رفح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon