توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمين تثقيف "الإخوان" عبد الظاهر مفيد لـ"مصر اليوم":

مجتمعنا سني بطبعه ولا خوف عليه من التشيع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجتمعنا سني بطبعه ولا خوف عليه من التشيع

الدكتور عبد الظاهر مفيد
القاهرة ـ خالد حسانين 

القاهرة ـ خالد حسانين  قلل أمين التثقيف في جماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور عبد الظاهر مفيد من مخاوف التشيع في مصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصري سنى بطبعه و لايقبل الغلو أو التفريط أو الممارسات الغريبة التي قد يتسم بها بعض الشيعة،  لذلك فلا خوف على المصريين، وإن كان ذلك لايمنع من أخذ الامر بالحيطة والحذر المطلوبين في التعامل مع مثل هذه الملفات الشائكة. وقال مفيد في حديث مع "العرب اليوم"، إن الثورة المصرية تواجه محاولات الثورة المضادة التي فشلت سابقا في هدمها، مشيرًا إلى أن الثورة المضادة تسعى الآن للالتفاف المكونات الأساسية للثورة  التي تعي جيدًا أهدافها ولديها رؤية واضحة لخطواتها و استكمال تحقيق أهدافها والتمكين لها. وعن مليونية تطهير القضاء يقول مفيد: لقد  أدرك الشعب المصري بكل طوائفه أن هناك فئة من القضاة تقف ضد مصالحه لعدم تنفيذ أهداف الثورة، إضافة إلى عدم فتح ملفات فساد النظام السابق حيث يعني ذلك جرجرة بعضهم إلى التحقيق نتيجة ممارسات قضائية فاسدة. وأبدى أمين التثقيف اندهاشه من حكم إخلاء سبيل مبارك، مشيرًا إلى أن هذا الحكم يقع ضمن سلسلة الأحكام القضائية الوقائية للثورة المضادة التي يسعى أطرافها إلى تأجيل المواجهه بين الثورة والثورة المضادة،  ولكننا نرى ضرورة الأخذ بزمام المبادرة. وفيما يتعلق بالانقسامات التي تشهدها الأحزاب الإسلامية حاليًا، قال، إننا نرى ذلك من زاويتين، الأولى أنها نوع من تعميق الممارسة الديمقراطية حيث إن الأحزاب الإسلامية وغيرها لم تكن تمارس العمل السياسي بالشكل الحالي وهي ظاهرة صحيحة، والثانية، أن  هناك من يسعى لاحتواء الثورة المصرية وضرب مكتسباتها، ويظن أنه لن ينجح إلا بكسر القوة الإسلامية ولذلك يسعى لتفخيخها من الداخل وأنها رهان خاسر لأن الثورة المصرية هى ثورة شعب بكامله أو تيار وليست ثورة فصيل أو تيار والشعب قادر على حماية ثورته إذا استدعى الأمر. وعن رؤيته لمطالب تغيير الحكومة الحالية، يقول،  نحن في "الحرية والعدالة" نرى أن حكومة الدكتور  هشام قنديل تؤدي بشكل معقول، إلا أن هناك بعض الوزراء أداؤهم متواضع، لذلك نرى ضرورة إحداث تعديل وزاري يعدل مسار الوزارة الحالية. وينتقد الدكتور عبد الظاهر جبهة الإنقاذ قائلًا، إن الإنقاذ تعرف حجمها جيدًا في الشارع ولذلك هي لا تقبل بلعبة الديمقراطية وتريد جر النظام إلى اللعب في ملعبها الذى تجيده وهو الشائعات والكذب وتضليل الرأى العام،  ولكن المصريين أوعى كثيرًا من كل ما يحاك لثورتهم. ويضيف أمين التثقيف، إنه على الرغم من زيادة عدد الأحزاب السياسية بعد الثورة إلا أن الواقع السياسي والوعي لدي الغالبية يكاد يكون غائبًا، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرئيس محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" مثل علاقة كل رئيس بالفصيل السياسى الذى يدعمه، وهو ما نراه في كل الممارسات الديمقراطية في العالم، إلا أن الثورة المضادة تسعى لعزل الرئيس عن امتداده الطبيعى والداعمين له حتى يسهل عليهم التخلص منه وهو ما نقرأه في المشهد الحالي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجتمعنا سني بطبعه ولا خوف عليه من التشيع مجتمعنا سني بطبعه ولا خوف عليه من التشيع



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجتمعنا سني بطبعه ولا خوف عليه من التشيع مجتمعنا سني بطبعه ولا خوف عليه من التشيع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon