توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيادي في "جبهة الإنقاذ" عبدالغفار شكر لـ"مصر اليوم":

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة

عبدالغفار شكر
القاهرة ـ أكرم علي

أكد القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" مؤسس حزب "التحالف الشعبي"، عبدالغفار شكر، أن "الجبهة تقوم بتنظيم قواعدها التنظيمية وتكوين كيان متماسك على مستوى المحافظات كافة، استعدادًا لأي قرار يتم اتخاذه من قبل قياداتها بخوض الانتخابات البرلمانية، وأن قرار خوض الانتخابات مرهون بالأوضاع السياسية ومدى توفير ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية".
وقال عبدالغفار شكر في حديث لـ"مصر اليوم"، "إنهم ينتظرون قرارًا حاسمًا من الرئيس محمد مرسي للخروج من المأزق الحالي، فيما يشهده الشارع من حالة غضب عارمة"، محملاً الرئيس مرسي مسؤولية الدماء التي سالت في الذكرى الثانية لـ"ثورة 25 يناير" والتي تستمر حتى الآن، مضيفًا أن "النظام السياسي الحالي لا يختلف عن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، حيث يستدعي الحل الأمني لمواجهة الأحداث السياسية، فضلاً عن تأخر رد الفعل في وقت الأزمات"، منتقدًا اللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال وتحديدًا في مدن القناة .
وعن تقييمه للأوضاع الجارية، رأى القيادي في "الإنقاذ"، أن "الأزمة ستستمر نتيجة العناد والاختلاف السياسي والتوتر الاجتماعي، فالعناد السياسي وعدم الاستجابة للمطالب الشعبية ومواجهة المتظاهرين بالعنف، يولّد العنف ويزيد من عدد القتلى من خلال المواجهات الدامية بين الأمن والمتظاهرين، وكان يجب أن تحل أزمة بورسعيد سياسيًا قبل الحكم بالإعدام على 21 متهمًا في مذبحة استاد بورسعيد".
وحول اتهام "جبهة الإنقاذ" بمسؤوليتها عن الاحداث ، أوضح شكر أن "المسؤولية تقع على من يحكم مصر، والذي يعيد تكرار وعود لا نجد لها صدى في التطبيق، والجبهة دعت إلى التظاهر السلمي، ودانت أي تحرك عنيف من شأنه تقويض الاستقرار، وبالتالي فمن يتحدث عن تهرب (جبهة الإنقاذ) من مسؤولياتها يجب أن يقف أمام نفسه ويرى ما هي المسؤولية التي تقع عليهم وهم في السلطة".
وعن تحليله لأداء وزارة الداخلية في الوقت الراهن، قال عبدالغفار إن "هيكلة وزارة الداخلية كانت على رأس أولويات الثورة، فهي تسير على النهج السابق نفسه، وتعيش الآن أزمة حقيقية، وتعيد تكرار أخطاء وقع فيها السابقون، وينبغي أن تغير الداخلية عقيدتها في مواجهة المتظاهرين، وهو ما فشلوا فيه خلال الأيام الأخيرة وزاد من تعقيد الموقف، وعلى الداخلية أن تعرف أن دورها فقط هو حماية المنشآت العمومية والابتعاد عن أي صراع سياسي"، مضيفًا عن فتوى قتل المعارضة من قبل أحد شيوخ الأزهر، أن "هذه الفتوى ستخلق حربًا أهلية في مصر، وتؤدي إلى تقسيم البلاد إذا تم اغتيال أي شخصية سياسية، وتزيد من تعقيد الموقف الحالي".
وحول زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر، والمشاركة في أعمال القمة الإسلامية، رأى شكر أن "نجاد سعى إلى لقاء المعارضة المصرية، ولكن تم جمع رموز القوى السياسية وكان غالبيتهم من القوى الإسلامية، حيث استقبل أعضاء حزب (الوسط) ونائب المرشد وأيمن نور ورامي لكح، وذهب عمرو موسى بصفته الشخصية الدبلوماسية، ولم يمثل (جبهة الإنقاذ الوطني) وقتها".
وعن رأيه في تأسيس "جبهة الضمير" من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" وحزبها السياسي، أكد شكر أن "جبهة الإنقاذ الوطني" ستواصل سعيها إلى تحقيق ما يريده الشعب المصري، والوقوف في وجه انحرافات النظام الحالي وتصحيح أوضاعه، مشيرًا إلى أن "الجبهة لن تدخل في صراع مع جبهة الضمير التي أسستها الجماعة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة خوض الانتخابات مرهون بضمانات نزاهتها والعناد وراء الأزمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon