توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف أنَّ الضجة أثّرت على سير الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري

تقرير يُوضّح أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يُوضّح أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم

بيل كلنتون ومونيكا لوينسكي
واشنطن - رولا عيسى

بعدما التقى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون المتدربة مونيكا لوينسكي عام 1997، بدأ الأمر كمصافحة قد تطول أو نظرات مغرية لكنها انتهت إلى علاقة جنسية في كل ركن من أركان البيت الأبيض، بما في ذلك المكتب الرئاسي نفسه, ولكن هذا الانجذاب كان قاتلًا في النهاية ، وتكشف هذه الصور كيف انهما التقطا صورهما معا، في حين انهما كان يستغلان أي فرصة للاختلاء ببعضهما البعض.
 
وقال ضابط المخابرات جاري بيرن في كتابه "أزمة شخصية" إن علاقتهما غيّرت حياتهما للأبد وأن تداعيات انفضاح أمرهما لم تهدأ ابدا, مشيرًا إلى أن لوينسكي أصبحت منبوذة واختفت عن الأنظار لسنوات، أما بالنسبة لبيل كلينتون فتداعيات المسألة لاحقت زوجته هيلاري أثناء حملتها الانتخابية.
 
وأضاف بيرن (الذي كانت من مهامه الوقوف أمام المكتب البيضاوي في حراسة الرئيس) في كتابه أنها كانت دائما ما تلاحق الرئيس، حتى أننا كنا نتساءل عن كيفية انجازه لأي من مهامه، وقال مازحا إنه كان يجب أن يدير بيتا للدعارة بدلا من البيت الابيض.
 
كما أننا دائما ما كنا نجدها في الردهات التي لا يجب التواجد فيها، وكانت دائما ما تجد الأعذار مثل "انا هنا لاستخدام الحمام، لقد طلبوا مني شيئا لتقديمه هنا، أو أنا هنا لمقابلة صديق.
 
وتابع, "كانت دائما ما تتفادى أن يمنعها الحرس من المرور فتتسلّل بين المكاتب والردهات التي توصلها في النهاية لأحضان كلينتون. كانت دائما ما تتحايل للمرور في طريقه، لإلقاء نظرة عليه أو تحية عابرة, وكانت تنانيرها القصيرة هي ما جعلتها محور تركيزه، ومحاولاتها لإغرائه هي ما جعلت العلاقة أكثر حرارة, وفي النهاية حصلت لوينسكي على رقمه الخاص الذي مكّنها من الاتصال به بشكل مباشر دون المرور على أي من مساعديه, وهو الرقم الذي يحصل عليه عدد قليل جدًا من الاشخاص.
 
وأشار إلى أن الرقم عبارة عن كود أرقام يتطلب الضغط على بعض أرقامه لمدة زمنية معينة وفترة بين الضغطة والأخرى, وفي النهاية ضُبطت متلبسة في وضع فاضح لم تتوقع أن يحدث, مشيرًا إلى أن لوينسكي كانت تستخدم أحد العاملين في الجناح الغربي ويدعى ستيوارت بياني نيلفس، عندما تريد أن تمر بالردهات  لمقابلة كلينتون، وقد حذّرها من خطورة ما تقوم به. ولكنها تجاهلت هذه النصيحة واعتقدت انها اذكى من ان يتم ضبطها بفعل شائن.
 
وكان العاملون بالبيت الابيض يغطون على علاقات بيل كلنتون ويحرصون الا تصل الأخبار لهيلاري، حتى قبل أن تبدأ علاقته بمونيكا, مشيرًا إلى أن هناك دلائل من بقع أحمر الشفاه تلطخ المناشف بالمكتب البيضاوي قبل عام من ظهور مونيكا، وحتى بعد وصولها كانت  نفس البقع موجودة، ولكنها ليست لمونيكا لأنها لم تكن تستخدم هذا اللون, ولكن موظفة الاستقبال كانت تستخدم هذا اللون، ولكن لم تكن تمحو أحمر الشفاه عن فمها مستخدمة مناشف المكتب البيضاوين ولكنه كان الرئيس يمسحه بنفسه بالمنشفة التي تحمل ختم البيت الأبيض.
 
وبدى الغضب واضحًا على بيرن من العلاقة الجنسية التي تحدث في المكتب البيضاوي، وعلى مكتب الرئيس نفسه وفي الممرات والمكاتب الأخرى، وتقدم بشكوى لنائب رئيس هيئة الاركان ايفيلن ليبرمان وطلب نقل لوينسكي من الجناح الغربي, وقام ليبرمان بالفعل بنقل لوينسكي لمكتب العلاقات العامة في البنتاغون حيث التقى بليندا تريب التي وثقت فيها, فيما استخدم كلينتون نفوذه لعودة فتاته مرة أخرى إلى الجناح الغربي وظهرت مرة أخرى كأحد أعضاء موظفي الرئاسة, فيما كانت لوينسكي تريد أن تخبر شخصا ما بعلاقتها بالرئيس، وكانت تريب على استعداد لتسمع وسجلت هذه المناقشات النسائية. ولكن كان البريطانيين والروس والاسرائيليين يسمعون ايضا ما يجري.
 
ووصفت لوينسكي جميع تفاصيل علاقتها بالرئيس لتريب وحتى أثناء محادثاته مع السفراء والشخصيات المهمة، واذان العالم تسمع, حتى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول ابتزاز كلينتون بهذه المعلومات للإفراج عن جوناثان بولارد الجاسوس الاسرائيلي, وفي أثناء اجتماعهما في ميرلاند عام 1998 قال نتنياهو إن هذه التسجيلات ستختفي تماما إذا تم الافراج عن بولارد. وبالفعل حاول كلينتون الافراج عن بولارد ولكن رئيس السي اي ايه جورج تينيت هدّد بالاستقالة اذا تم قبول هذا المطلب. وفي 1997 استدعى كلينتون لوينسكي في المكتب البيضاوي واخبرها بانتهاء علاقتهما.

كان كلينتون قد سقط على السلالم في منزل لاعب الغولف غريغ نورمان في ولاية فلوريدا وكان يتحرك على عكازين. ولم تكن نهاية العلاقة شهامة منه، ولكنه انهاها لأنه علم أن مكالماته الجنسية معها يتم التنصت عليها, والطريف أن كلينتون كان دائما ما يتباهى أمام أصدقائه القدامى بمغامراته العاطفية مع المشاهير منهم ليز هيرلي، اليانور مونديل وحتى أنه ادعى أن باربرا سترايسند أكثر من مجرد صديقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُوضّح أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم تقرير يُوضّح أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُوضّح أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم تقرير يُوضّح أنَّ مكالمات كلينتون ولوينسكي كانت على مسمع العالم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon