توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماي حصلت على تأييد واسع في مجلس الوزراء المعاد تشكيله

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ذكرت نائب تيريزا ماي أن رئيسة الوزراء حصلت على "تأييد ساحق" عندما التقت بمجلس الوزراء المعاد تشكيله في مقر رئاسة الحكومة في "داونينغ ستريت" للمرة الاولى بعد أداء مهين لحزبها في الانتخابات العامة. وحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، فقد أكد داميان غرين، الذي تم تعيينه كوزير دولة أول في تعديل وزاري أظهر ضعف رئيس الوزراء الليلة الماضية، أن هناك إجماعا كاملا على مواصلة السيدة ماي لمنصبها. وباعتبارها رئيسة الوزراء المعتدلة التي تكافح من أجل التمسك بالسلطة، اتخذت خطوة غير مسبوقة لتأخير خطاب الملكة  المقرر له يوم الاثنين المقبل وسط تفاعل مع "الحزب الديمقراطي الوحدوي" في ايرلندا الشمالية حول ما سيكون بالضبط في الخطة الموضوعة سويا لسن القوانين الجديدة.

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

ولقاء يوم الاثنين المقبل في 19 يونيو/حزيران  مدرج في أجندة الملكة منذ عدة أشهر، ويعني تأخير موعد الخطاب إما تأخرا لمدة أسبوع أو إجبار الملك على أن تغيب عن يوم من سباق الخيل في أسكوت، حيث من المتوقع  أن تحضره بين يومي الثلاثاء والسبت المقبلين. كما تحاول السيدة ماي وضع برنامج لادارتها المتعثرة، وتخطط لالغاء ما يسمى "بالقفل الثلاثي" على المعاشات التقاعدية. وتأمل ماي في إنشاء جيل جديد من المدارس النحوية. ومن المقرر أيضا أن توضع في أجندة الخطاب للتأكد من أن خطاب الملكة يدعم بشكل آمن تأثير مجلس العموم.

واعترف وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ديفيد ديفيس بأن هذا البيان سيكون مجردًا من الاخطاء مثل "ضريبة الخرف" الواردة في البيان حيث يتطلع المحافظون الى اتباع تعليمات الناخبين. وهذا يعني أن خطاب الملكة سيركز أساسا على جدول أعمال ضيق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والتطرف. وينص القانون رقم 10 من تلك القوانين الجديدة على أن الوزراء ما زالوا ملتزمين بخفض الهجرة  الى عشرات الاف.

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

وأكد داميان غرين، وزير الدولة الأول المعين حديثا، وجود تأخير محتمل بسبب المحادثات مع الحزب الديمقراطي. وعقب انعقاد مجلس الوزراء أمس، قال غرين: "من الواضح أنه حتى أن نحصل على ذلك لا يمكننا أن نتفق على التفاصيل النهائية لخطاب الملكة". وأضاف: "لا أستطيع تأكيد أي شيء حتى نعرف التفاصيل النهائية للاتفاق."نحن نعلم أن هذه المحادثات تسير على ما يرام، ونحن نعلم أيضا، في هذا الوقت المهم للغاية، بأننا نريد إعداد خطاب قوي للملكة".

وقال متحدث باسم حزب العمال: "إن فشل القانون العاشر في تأكيد تاريخ خطاب الملكة يدل على أن هذه الحكومة في حالة من الفوضى، لأنها تكافح من أجل الاتفاق على صفقة خلفية مع حزب يتسم بوجهات نظر بغيضة بشأن مثلي الجنس، مثلية الجنس، مزدوج التوجه الجنسي ومتحول جنسي وحقوق المرأة".

وتقول زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورجيون، التي توجد حاليا فى وستمنستر مع نوابها، ان التأخير اثار تساؤلات حول مصير الحكومة. وذكرت لشبكة "سكاي نيوز": "تأخير خطاب الملكة يثير السؤال: هل هي حقا قادرة على الجمع بين حكومة تعمل بشكل ذات مصداقية؟"

وقال زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي تيم فارون: "هذه هي الإهانة المطلقة لتيريزا ماي، فقد حان الوقت لوقف محاولة التمسك بالسلطة والوقت للاعتراف بأنه قد طفح الكيل.  هذا هو الحرج الأكبر الذي يمكن أن يواجهه رئيس  الوزراء، فهي لا يمكنها أن تعلن عن جدول أعمالها لأنه ليس لديها فكرة عما ستخوضه".

"ويمكن لتيريزا ماي أن تلتزم بقانون رقم 10 حيثما يحلو لها، ولكن هناك رسالة صارخة تفيد بأنها ليس لديها قوة، أو تأثير ".وتوقع وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ديفيد دايفيس اليوم ان تكون بعض الاجزاء من بيان حزب المحافظين "متقلبة". وذكر لبرنامج Today على  راديو بي بي سي 4 "لقد تلقينا تعليمات من الشعب البريطاني". وقال دايفيس إنه في حين كانت حملة انتخابات المحافظين مخيبة للآمال، كانت السيدة ماي "رئيس وزراء ذا قيمة كبيرة". واتهم الناس بالتكهن حول قيادتها لرفع حالة الانغماس الذاتي إلى مستوى أعلى .

وأصرت أرلان فوستر، زعيمة الحزب الديمقراطي ، الاثنين، على أنها لن "تتفاوض بشأن موجات الأثير". وقالت "لقد كان لدينا مشاركة إيجابية مع حزب المحافظين، هذه المناقشات مستمرة وانا اتطلع الى الذهاب الى لندن مساء اليوم للالتقاء بفريقي البرلماني الذي زاد عدده منذ التقيت آخر مرة مع فريقي البرلماني، وسوف نجتمع مع رئيس الوزراء غدا.

وقالت: نحن نخوض هذه المحادثات واضعين في اعتبارنا المصلحة الوطنية، والحزب الديموقراطي، كما قلت من قبل، هو النجم الذي نخطو وراءه. ونحن نؤمن  بهذا الحزب، نؤمن بحكومة وطنية مستقرة ، والتي  ستكون في طليعة عقولنا عندما نخوض في هذه المحادثات مرة أخرى غدا. "

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

في تطور غريب، يبدو أن التأخير في خطاب الملكة تأجج جزئيا من خلال العملية الغامضة للطباعة المادية للخطاب. وبشكل تقليدي تمت كتابته على ورق - نوع خاص من الورق المصنوع من جلد الماعز، ولكن الوقت قد فات بعد لاستكمال العمل قبل يوم الاثنين. وقال المتحدث الرسمي باسم السيدة ماي انه سيتم الحفاظ على هدف خفض الهجرة الصافية الى عشرات الالاف.

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

وفي الليلة الماضية، أشارت رئيسة الوزراء إلى أن التشريع المتعلق بالصحة العقلية والإسكان وإدخال المؤهلات التقنية الجديدة سيدرج. لكن سياسات الرعاية الاجتماعية المثيرة للجدل التي يطلق عليها اسم "ضريبة الخرف" من المتوقع أن تسقط بشدة.

يبدأ سباق رويال اسكوت يوم الثلاثاء 20 يونيو، ومن المقرر ان تحضر الملكة كل خمسة ايام من الحدث. وتواجه السيدة ماي اختبارا حاسما اليوم عندما تلقي خطابا أمام أعضاء البرلمان في اجتماع لجنة 1922 القوية. وكان حلفاء بوريس جونسون، عضو البرلمان البريطاني، يستعدون لمحاولة قيادة جديدة، على الرغم من أن وزير الخارجية نفسه نفى تماما انه يخطط واحد، وناشد من أجل الوحدة وراء السيدة ماي.

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله

قدم مايكل غوف عودة مذهلة إلى مجلس الوزراء الليلة الماضية حيث سعت السيدة ماي لتعزيز موقفها في أعقاب كارثة انتخابات المحافظين. وقد تم تعيينه في منصب وزير العدل من قبل رئيس الوزراء العام الماضي بعد أن حصلت على منصب رئيسة الوزراء، لكنها عينته الآن وزير البيئة حيث أسندت إلى أندريا ليدسوم مهمة زعيم مجلس العموم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله



GMT 04:41 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كتالونيا المُقال يُسلّم نفسه للشرطة في بروكسل

GMT 03:14 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام سويلم يؤكد صعوبة التحدي في ظل زعزعة الاستقرار

GMT 03:08 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يُجهّز لزيارة مطولة إلى قارة آسيا

GMT 09:39 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب يشكّك في مصداقية عضو الحملة الرئاسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله البريطانيون يتطلعون الى خطاب الملكة الاثنين وسط احتمال تأجيله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon