توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سجلات مكتب التحقيقات تكشف عن صدمة مساعدة المرشحة الأميركية

الافصاح عن استخدام أوباما اسمًا مستعارًا في محادثاته الخاصة مع كلينتون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الافصاح عن استخدام أوباما اسمًا مستعارًا في محادثاته الخاصة مع كلينتون

الرئيس الأميركي باراك أوباما.
واشنطن يوسف مكي

استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما اسمًا رمزيًا للتواصل مع المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون عبر البريد الإلكتروني الخاص بها عام 2012، وهو ما يتناقض مع أقواله بأنه لا يعرف أي شيء عن وجوده عام 2014. وأدركت كبير مساعدي كلينتون هوما عابدين مدى أهمية الأمر فورًا عند إخبارها ذلك أثناء الاستجواب.

وأطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي الجمعة وثائق كشفت أنه عندما علمت عابدين أن رئيستها تبادلت رسائل مع الرئيس أوباما عبر وسيلة غير آمنة باستخدام اسم رمزي لحماية هويته، طالبت بالحصول على نسخة من هذه الوثائق. وكان من المفترض أن يغطي ذلك ظهرها في حالة مناقشة معلومات سرية ما يحتمل أن تكون جريمة.

وأفاد مدير الأبحاث في اللجنة الوطنية الجمهورية، راج شاه، أن "تبادل الرسائل بين كلينتون والرئيس أوباما يعني أن الإثنين ناقشا مواد سرية في بيئة غير سرية، وبالتالي تم انتهاك القانون". وكشفت هوما عابدين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يجب إخبار البيت الأبيض عندما تغير المرشحة الديمقراطية للرئاسة عنوان البريد الإلكتروني الرئيسي الخاص بها، ويمكن لخادم (سيرفر) البيت الأبيض استلام رسائل بريد إلكتروني فقط من حسابات معينة وحساب كلينتون منها باعتبارها وزيرة الخارجية في ذلك الحين. وقال أوباما في مارس/ أذار 2014 أنه اكتشف أن كلينتون تستخدم حسابًا خاصًا للعمل الرسمي في وزارة الخارجية من خلال تقرير في صحفية نيويورك تايمز، وبيّن ل CBS نيوز أنه علم بشأن رسائل البريد الإلكتروني في نفس الوقت الذي علم فيه الجميع من التقارير الإخبارية.

وأوضحت عابدين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنها لا تعرف الاسم المستعار للرئيس أوباما ولم تتعرف على عنوان بريده الإلكتروني عندها عُرضت عليها الرسائل المتبادلة بين كلينتون والرئيس عام 2012. وكانت الرسائل المتبادلة في يونيو/ حزيزان 2012 من الحساب الخاص لكلينتون تحمل عنوان "رد: مبروك" وفقا لجريدة "ديلي بيست"، وعندما علمت عابدين بالأمر من خلال مكتب التحقيقات الفيدرالي تساءلت " كيف يكون هذا غير سري؟"، وجاء في تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي: "أعربت عابدين عن انبهارها من استخدام الرئيس اسمًا مستعارًا وسألت عما إذا كان يمكنها الحصول على نسخة من البريد الإلكتروني".

وأطلق مكتب التحقيقات الفيدرالية 189 صفحة جديدة من التحقيقات في قضية البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون مساء الجمعة، وأعفيت رسائل البريد الإلكتروني بين كلينتون وأوباما من الكشف وفقا لصيانة الاتصالات الرئاسية. ولم يوضح تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتفصيل أي الرسائل التي تم عرضها على عابدين، ولكن وفقا لتاريخ رسالة البريد الإلكتروني فربما يتصل بيوم حكم المحكمة العليا والتي أيدت جزءًا من قانون رعاية أوباما وفقا لـ"بوليتيكو"، فيما قفزت اللجنة الوطنية الجمهورية فورا على التقرير، موضحة أنه دليل على مخالفة كلينتون وأوباما على حد سواء للقانون، وأشار المتحدث باسم كلينتون بريان فالون إلى عدم أهمية العناصر الموجودة في خادم البريد الإلكتروني الخاص، مضيفا " تبين هذه المواد لماذا اعتقدت وزارة العدل أنه ليس هناك أساس للمضي قدما في القضية".

وشمل التقرير مقابلة مع قرصان روماني معروف باسم 'Guccifier' والذي يعترف بأنه كذب على "فوكس نيوز" بشأن اختراق خادم كلينتون، وأشار أحد وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى نشر "فوكس نيوز" مقالًا تذكر فيه زعم أحد القراصنة باختراق خادم كلينتون، إلا أن الشخص أوضح أنه "كذب عليهم بشأن ذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الافصاح عن استخدام أوباما اسمًا مستعارًا في محادثاته الخاصة مع كلينتون الافصاح عن استخدام أوباما اسمًا مستعارًا في محادثاته الخاصة مع كلينتون



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الافصاح عن استخدام أوباما اسمًا مستعارًا في محادثاته الخاصة مع كلينتون الافصاح عن استخدام أوباما اسمًا مستعارًا في محادثاته الخاصة مع كلينتون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon